عندما كنت صغيرا ..كانت أغلب الأناشيد في كتابنا المدرسي من تأليف الشاعر المحبوب سليمان العيسى...
و ما اعذب كلماته و أحلاها.....
الآن تغيرت المناهج و استبدلوا الأناشيد القديمة بأخرى لشعراء جدد ......وأدبنا العربي -والكلام للشاعر العيسى -محروم من شعر الأطفال .. وشعراؤنا ما زالوا يخجلون من وضع بسمة الملائكة على شفتي طفل ...
أعني من كتابة نشيد للصغار يخجلون أو يترفعون أو يتهيبون.....
و لكن مع ذلك بقيت نشيدة ماما في كتاب الصف الأول الابتدائي في الذاكرة ....و هي رائعة بحق .....
أترككم مع بعض الأناشيد الجميلة....


ماما ماما يا أنغاما
تملأ قلبي بندى الحب
أنت نشيدي عيدك عيدي
بسمة أمي
سر وجودي
أنا عصفور ملأ الدار
قبلة ماما ضوء نهاري
أفتح عيني
عند الفجر
فأرى ماما
تمسح شعري
أهوى ماما
أفدي ماما

الأرنب

قفز الأرنب خاف الأرنب
كنت قريباً منه ألعب
أبيض أبيض مثل النور
يعدو في البستان يدور
يبحث عن ورقات خضر
يخطفها كالبرق ويجري
يا موجاً من فرو ناعم
فوق العشب الأخضر عائم
لا تهرب مني يا أرنب
أنت رفيقي هيا نلعب

الرسام الصغير

أرسم ماما
أرسم بابا
بالألوان
أرسم علمي
فوق القمم
أنا فنان
***
أنا صياد اللون الساحر
أرض بلادي كنز مناظر
دعنى أرسم
ضوء النجم
دعنى أرسم
لون الكرم
اكتب شعراً
بالألوان
أحيا حراً
أنا فنان .


فلسطين داري

فلسطين داري
ودرب انتصاري
تظل بلادي
هوى في فؤادي
ولحناً أبياً
على شفتيا
وجوه غريبة
بأرضي السليبة
تبيع ثماري
وتحتل داري
وأعرف دربي
ويرجع شعبي
إلى بيت جدي
إلى دفء مهدي
فلسطين داري
ودرب انتصاري

عمي منصور نجار

عمي منصور نجار
يضحك في يده المنشار
قلت لعمي
عندي لعبه
اصنع لي بيتا للعبه
هز الراس وقال
انا اهوى الاطفال
بعد قليل
عدت اليه
شيئاً حلواً
بين يديه
سواه عمي منصور
احلى من بيت العصفور



فيه نشيدة كمان اسمها الفصل خريف..كانت بكتاب في الصف الرابع ..
كتير حبيتها ...و لكن مو متذكر إلا أول مقطع منها....

ورقات تطفر في الدرب...
و الغيمة شقراء الهدب...
الريح أناشيد ..
و النهر تجاعيد ..
الفصل خريف...

أيضا قصيدة المطر أذكر انها كانت في الصف التاني

مطر مطر مطر ....

بالنعمة انهمر
بالعشب والثمر

تهللي يا أرضنا السمراء
واستقبلي هدية السماء




مطر مطر مطر ..

معلش اعذروني ........مهما كبرت .بيبقى لأناشيد الطفولة حيز من قلبي .....

-----------------------------

صحيح اتزكرت شغلات تانية في دروس قرائها لهلق بالزاكرة


هدا درس قراءة :
طبخت ماما
حملت رباب الصحن
قالت رباب أخ أخ
حمل باسم الصحن
قال باسم أخ أخ
كسر باسم الصحن !!!!

باسم تلميذ امين
ضاع قلم مازن
القلم اخضر
باسم وجد القلم على الارض
ركض الى امعلم وقال
هذا قلم مازن
قال المعلم
باسم تلميذ امين


وهذه قصيدة مكتبتي(كنت كتير أنزعج من الولد يلي مرسوم قبل هذه القصيدة كنت أحسبو شايف حالو ومحسب أنو ما في غيرو شاطر وعندو مكتبة )
مكتبتي بنيت رفوفها بيدي ........................جعلت رفوفها خشبا
ورحت أضم فيها الفن................................... والتاريخ والأدبا
رفاقي أصبحوا كتبا .................................بجنبي أقصد الكتبا


نشيدة ست سنين
ست سنين أصبح عمر
صرت أسوي بيدي شعري
ألبس وحدي دوما ثوبي
ست سنين أصبح عمري ...
كملوها لحالكون

وهي قصيدة بائع التفاح...

يابائع التفاح..
يامنعش الأرواح..
تعال في الصباح ..يابائع التفاح..
جميعنا نهوى
تفاحك الحلوَ
يابائع السلوى ..يابائع التفاح..




ولكن الآن باسم ورباب أحيلوا إلى التقاعد لتقدمهم بالسن
أصبحوا على الراتب التقاعدي ..... :

ألتقيناهم و قد جار الزمن عليهم يعيشون في مستودعات المطبوعات المدرسية أسرة واحدة يتذكرون الماضي و أيامه ....

باسم ورباب وتجوزا ,,, ورزقا بكومة أولاد ... وخود على بهدلة ...

باسم من محل لمحل ... وكلو فافوش :

رباب الآنسة المحترمة أصبحت الست رورو في.....
عمي منصور النجار كسر الدف وبطل الغنى : .. يعني ترك الكار ... راتب التقاعد لا يكفيه حق دخان و متة ... .

لولو القطة بعد ايام العز وأكل اللحم و شرب الحليب .. صار ع الخبز المنقوع قال منشان الكوليسترول ....

ميسون عم تشك خرز وتطرّز ... بتحكيها من الشرق بتجاوبك من الغرب ... " يعني بالمختصر خرفت "



راحت أيام الطلة الحلوة .. وأيام بابا بابا ... يومك طابا ..... وماما ماما .... يا أنغاما