وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «علي ما أقاتل الناس إلا على الإسلام والله لا أستغفر لك» أو كما قال [19]
قلت: ذكر هذا في حديث طويل رواه ابن ماجة في الفتن وهذا لفظه. وفي إسناده رجل مجهول. رواه الطبراني في الكبير 62
وعن قطبة بن قتادة السدوسي قال: قلت: يا رسول الله ابسط يدك أبايعك على نفسي وعلى ابنتي الحويصلة ولو كذبت على الله لخدعتك قال: وحمل علينا خالد بن الوليد فقلنا: إنا مسلمون فتركنا وغزونا معه الأبلة ففتحها فملأنا أيدينا
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده رجل مجهول وهو قتادة الذي رواه عن قطبة لم أر أحدا ذكره 63
وعن سعد بن أبي ذباب قال: قدمت على رسول الله ص فأسلمت وقلت: يا رسول الله اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم، ففعل رسول الله ص واستعملني عليهم ثم استعملني أبو بكر من بعده ثم استعملني عمر من بعده
رواه الإمام أحمد وسماه في مكان آخر سعيدا وذكر له هذا الحديث بإسناده والله أعلم. وفي إسناده منير بن عبد الله وهو مجهول وقد ضعفه الأزدي أيضا. باب منه
64
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كتب رسول الله ص إلى المنذر بن ساوى: «من صلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فذاكم المسلم له ذمة الله وذمة الرسول ص»
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده الحسن بن إدريس الحلواني ولم أر أحدا ذكره وهو أيضا من رواية أبي عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه 65
وعن جندب رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم له ذمة الله وذمة رسوله»
رواه الطبراني في الكبير وعبيد بن عبيدة التمار لم أقف له على ترجمة 66
وعن عبد الله بن ماعز: أنه أتى النبي ص فقال: «إن ماعزا أسلم أحرز ماله وأنه لا يجني عليه إلا يده» فبايعت على ذلك
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده هنيد بن القاسم وهو مجهول باب منه: فيما كتب بالأمان لمن فعله
67
عن مالك بن أحمر: أنه لما بلغه قدوم رسول الله ص وفد إليه فقبل إسلامه وسأله أن يكتب له كتابا يدعو به إلى الإسلام فكتب له في رقعة من أدم: «بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله ص لمالك بن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين أمانا لهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واتبعوا المسلمين وجانبوا المشركين وأدوا الخمس من المغنم وسهم الغارمين وسهم كذا وسهم كذا فهم آمنون بأمان الله وأمان محمد رسول الله ص»
رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده سعيد بن منصور الجذامي ولم أقف له على ترجمة 68
وعن أبي شداد - رجل من أهل ذمار من قرية من قرى عمان - قال: جاءنا كتاب رسول الله ص إلى أهل عمان: «سلام أما بعد: فأقروا بشهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وأدوا الزكاة وإلا غزوتكم»
قال أبو شداد: فلم أجد أحدا يقرأ علينا الكتاب حتى وجدنا غلاما أسود فقرأ علينا الكتاب فقلت لأبي شداد: من كان على أهل عمان يلي أمرهم؟ قال: إسوار من أساورة [20] كسرى يقال له: سبيحبان
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده لم أر أحدا ذكرهم إلا أن الطبراني قال: تفرد به موسى بن إسماعيل. قلت: وليس بالتبوذكي لأن هذا يروي عن التابعين والله أعلم [21] 69
وعن عمرو بن الحمق قال: بعث رسول الله ص سرية فقالوا: يا رسول الله إنك بعثتنا وليس لنا زاد ولا لنا طعام ولا علم لنا بالطريق قال: «إنكم ستمرون برجل صبيح الوجه يطعمكم من الطعام ويسقيكم من الشراب ويدلكم على الطريق وهو من أهل الجنة» فلما نزل القوم علي جعل يشير بعضهم إلى بعض وينظرون إلي فقلت: يشير بعضكم إلى بعض وتنظرون إلي فقالوا: أبشر ببشرى من عند الله ورسوله فإنا نعرف فيك نعت رسول الله ص فأخبروني بما قال فأطعمتهم وسقيتهم وزودتهم وخرجت معهم حتى دللتهم على الطريق ثم رجعت إلى أهلي فأوصيتهم بإبلي ثم خرجت إلى رسول الله ص فقلت: ما الذي تدعو إليه؟ قال: «أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان» فقلت: إذا أجبناك إلى هذا فنحن آمنون على أهلنا وأموالنا ودمائنا؟ قال: «نعم» فأسلمت ورجعت إلى قومي فأعلمتهم بإسلامي فأسلم على يدي بشر كثير منهم.
قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في المناقب رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده صخر بن الحارث عن عمه ولم أر أحدا ذكرهما والله أعلم 70
وعن عمير قال: جاءنا كتاب رسول الله : «بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى عمير ذي مران ومن أسلم من همدان سلام عليكم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد: فإنه قد بلغنا إسلامكم بعد مقدمنا بأرض الروم فأبشروا فإن الله قد هداكم بهدايته فإنكم إذا شهدتم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقمتم الصلاة وأعطيتم الزكاة فإن لكم ذمة الله وذمة رسوله على دمائكم وأموالكم وعلى أرض الرومي [22] الذي أسلمتم عليها سهلها وغوريها ومراعيها غير مظلومين ولا مضيق عليهم وأن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته وإن مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وأدى الأمانة وبلغ الرسالة فآمرك يا ذا مران به خيرا فإنه منظور إليه في قومه وليحببكم ربكم».
رواه الطبراني في الكبير من طريق عمير بن ذي مران عن أبيه عن جده ولم أر أحدا ذكرهم بتوثيق ولا جرح 71
وعن أبي نعيم قال: أخرج إلينا عبد الملك بن عطاء العامري كتابا من النبي ص فقال: اكتبوه ولم يمله علينا. زعم أن ابنه الفجيع حدثه به: «هذا كتاب من محمد رسول الله ص للفجيع ومن معه ومن أسلم وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأطاع الله ورسوله وأعطى من المغنم خمس الله ونصر نبي الله وأشهد على إسلامه وفارق المشركين فإنه آمن بأمان الله ومحمد ص»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده منقطع 72
وعن عمارة بن أحمر المازني قال: كنت في إبلي في الجاهلية أرعاها فأغارت علينا خيل رسول الله ص فجمعت إبلي وركبت الفحل فتفاج [23] يبول فنزلت عنه وركبت ناقة فنجوت عليها واستاقوا الإبل فأتيت رسول الله ص فأسلمت فردها علي ولم يكونوا اقتسموها. قال جواب بن عمارة: فأدركت أنا وأخي الناقة التي ركبها عمارة يومئذ إلى رسول الله ص
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده: قتيلة بنت جميع عن يزيد بن صيف عن أبيه. ولم أر أحدا ترجمهم باب الإسلام يجب ما قبله
73
عن نعيم بن قعنب الرياحي قال: أتيت أبا ذر فلم أجده ورأيت المرأة فسألتها فقالت: هو ذاك في ضيعة له فجاء يقود - أو يسوق - بعيرين قاطر أحدهما في عجز صاحبه في عنق كل واحد منهما قربة فوضع القربتين. قلت: يا أبا ذر ما كان في الناس أحد أحب إلي أن ألقاه منك ولا أبغض إلي أن ألقاه منك قال: لله أبوك وما يجمع هذا؟ قال: قلت: إني كنت وأدت في الجاهلية وكنت أرجو في لقائك أن تخبرني أن لي توبة ومخرجا وكنت أخشى في لقائك أن تخبرني أنه لا توبة لي فقال: أفي الجاهلية؟ قلت: نعم قال: عفا الله عما سلف
قلت: ويأتي بتمامه في عشرة النساء رواه الإمام أحمد ورجاله موثقون 74
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «أجلوا الله يغفر لكم» قال ابن ثوبان: يعني: أسلموا
رواه أحمد وفي إسناده: أبو العذراءن وهو مجهول 75
وعن سلمة بن نفيل قال: جاء شاب فقعد بين يدي رسول الله ص فنادى بأعلى صوته: يا رسول الله أرأيت من لم يدع سيئة إلا عملها ولا خطيئة إلا ركبها ولا أشرف له سهم إلا اقتطعه بيمينه ومن لو قسمت خطاياه على أهل المدينة لغمرتهم فقال له النبي ص: «أسلمت؟ أو أنت مسلم؟» قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقال: «اذهب فقد بدلت سيئاتك حسنات» فقال: يا رسول الله وغدراتي وفجراتي؟ قال: «وغدراتك وفجراتك» ثلاثا فولى الشاب وهو يقول: الله أكبر الله أكبر فلم أزل أسمعه يكبر حتى توارى عني أو خفي عني
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده: ياسين الزيات يروي الموضوعات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)