وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي ص قال: «رأس الدين النصيحة» فقالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله عز وجل ولدينه ولأئمة المسلمين وللمسلمين عامة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن سويد وهو ضعيف لا يحتج به 294

وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن لم يصبح ويمسي ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منا»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الله بن أبي جعفر الرازي ضعفه محمد بن حميد ووثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن حبان 295

وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله ص ثم رجعت فدعاني فقال: «لا أقبل منك حتى تبايع على النصح لكل مسلم» فبايعته
قلت: له حديث في الصحيح غير هذا رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن (أبواب: الحب في الله)

باب فيمن حبهم إيمان

296

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله ص: «لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله وعترتي أحب إليه من عترته وذاتي أحب إليه من ذاته»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ لا يحتج به 297

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «لا يؤمن الرجل حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وغيره وضعفه يحيي بن معين وغيره 298

عن عبد الله بن جعفر قال: أتى العباس بن عبد المطلب رسول الله ص فقال: يا رسول الله إني أتيت قوما يتحدثون فلما رأوني سكتوا وما ذاك إلا أنهم استثقلوني فقال رسول الله ص: «أقد فعلوها؟ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم لحبي أترجون أن تدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب؟»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك الحديث 299

وعن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «من أحب الله ورسوله صادقا غير كاذب ولقي المؤمنين فأحبهم وكان أمر الجاهلية عنده كمنزلة نار ألقي فيها فقد طعم طعم الإيمان» - أو قال: «فقد بلغ ذروة الإيمان» الشك من صفوان -.
رواه الطبراني في الكبير وفيه شريح بن عبيد وهو ثقة مدلس اختلف في سماعه من الصحابة لتدليسه باب منه

300

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «إن لله عز وجل حرمات ثلاث من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئا حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إبراهيم بن حماد وهو ضعيف ولم أر من وثقه 301

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب العبد لا يحبه إلا لله وأن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه»
رواه الطبراني في الأوسط وفى فضال بن جبير لا يحل الاحتجاج به باب منه

302

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ص: «حب قريش إيمان وبغضهم كفر وحب العرب إيمان وبغضهم كفر فمن أحب العرب فقد أحبني ومن أبغض العرب فقد أبغضني»
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه الهيثم بن جماز ضعفه أحمد ويحيى بن معين والبزار. قلت: وتأتي أحاديث من هذا الباب في المناقب باب من الإيمان: الحب لله والبغض لله

303

عن عمرو بن الجموح أنه سمع النبي ص يقول: «لا يحق العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله تبارك وتعالى وأبغض لله فقد استحق الولاية من الله إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم»
رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وهو منقطع ضعيف 304

وعن عمرو بن الحمق أنه سمع رسول الله يقول: «لا يجد العبد صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاية وإن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين وهو ضعيف 305

وعن معاذ بن أنس أنه سأل النبي ص عن أفضل الإيمان قال: «أن تحب لله وتبغض لله وتعمل لسانك في ذكر الله» قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: «وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك» وزاد في رواية أخرى: «وأن تقول خيرا أو تصمت»
وفي الأولى رشدين بن سعد وفي الثاني ابن لهيعة وكلاهما ضعيف رواهما أحمد 306

وعن البراء بن عازب قال: كنا جلوسا عند النبي ص فقال: «أي عرى الإسلام أوثق؟» فقالوا: الصلاة قال: «حسنة وما هي بها» قالوا: صيام رمضان قال: «حسن وما هو به؟» قالوا: الجهاد قال: «حسن وما هو به؟» قال: «إن أوثق عرى الإيمان أن تحب لله وتبغض في الله»
رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم وضعفه الأكثر 307

وعن أبي ذر قال: خرج إلينا رسول الله ص فقال: «أتدرون أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟» قال قائل: الصلاة والزكاة وقال قائل: الجهاد، قال: «إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل الحب لله والبغض في الله»
قلت: عند أبي داود طرف منه رواه أحمد وفيه رجل لم يسم