اب في قوله: علموا ويسروا

548

عن ابن عباس عن النبي قال: «علموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت»
رواه أحمد والبزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف باب في طالب العلم وإظهار البشر له

549

عن أم الدرداء قالت: كان أبو الدرداء لا يحدث حديثا إلا تبسم فيه فقلت له: إني أخشى أن يحمقك الناس فقال: كان رسول الله لا يحدث بحديث إلا تبسم فيه.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه حبيب بن عمر قال الدارقطني مجهول 550

وعن صفوان بن عسال المرادي قال: أتيت النبي وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم فقال: «مرحبا بطالب العلم إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضهم بعضا حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب»
قلت له حديث عند أبي داود وغيره غير هذا رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 551

وعن أبي رافع أن رسول الله قال لعلي بن أبي طالب: «إن الله أمرني أن أعلمك ولا أجفوك وأن أدنيك ولا أقصيك فحق علي أن أعلمك وحق عليك أن تعي»
رواه البزار وفيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع وهو منكر الحديث وعباد بن يعقوب رافضي باب البكور في طلب العلم

552

عن عائشة قالت: قال رسول الله ص: «اغدوا في طلب العلم فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها ويجعل ذلك يوم الخميس»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن سويد وهو يسرق الحديث باب الجلوس عند العالم

553

عن قرة أن رسول الله كلن إذا جلس جلس إليه أصحابه حلقا حلقا
رواه البزار وفيه سعيد بن سلام كذبه أحمد. 554

وعن يزيد الرقاشي قال: كان أنس مما يقول لنا إذا حدثنا هذا الحديث: إنه والله ما هو بالذي تصنع أنت وأصحابك. يعني: ويقعد أحدكم فيجتمعون حوله فيخطب إنما كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقا حلقا يقرؤون القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن
ويزيد الرقاشي ضعيف
باب فيمن يخرج في طلب العلم والخير

555

عن قبيصة بن المخارق قال: أتيت النبي ص فقال لي: «يا قبيصة ما جاء بك؟» قلت: كبرت سني ورق عظمي فأتيتك لتعلمني ما ينفعني الله به قال: «يا قبيصة ما مررت بحجر ولا شجر ولا مدر إلا استغفر لك يا قبيصة إذا صليت الصبح فقلت ثلاثا: سبحان الله العظيم وبحمده تعافى من العمى والجذام والفالج يا قبيصة قل: اللهم إني أسألك مما عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك»
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم 556

وعن أبي هريرة عن النبي ص قال: «ما من خارج يخرج من بيته إلا ببابه رايتان: راية بيد ملك وراية بيد شيطان فإن خرج لما يحب الله اتبعه الملك برايته فلم يزل تحت راية الملك حتى يرجع إلى بيته وإن خرج لما يسخط الله عز وجل اتبعه الشيطان برايته فلم يزل تحت راية الشيطان حتى يرجع إلى بيته»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وثقه مالك وضعفه أحمد ويحيى في رواية 557

وعن علي قال: قال رسول الله ص: «ما انتعل عبد قط ولا تخفف ولا لبس ثوبا في طلب علم إلا غفر الله له ذنوبه حيث يخطو عتبة بابه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب 558

وعن عائشة قالت: قال رسول الله ص: «ما خرج رجل من بيته يطلب علما إلا سهل الله به طريقا إلى الجنة»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه هاشم بن عيسى وهو مجهول وحديثه منكر باب المشي في الطاعة

559

عن ابن عباس قال: كنا جلوسا مع أبي بكر الصديق فمرت جنازة فقام فقمنا ثم صلينا فخلع نعليه فقلنا: يا خليفة رسول الله خلعت نعليك حين يلبس الناس نعالهم فقال: سمعت رسول الله يقول: «من مشى حافيا في طاعة الله لم يسأله الله عز وجل يوم القيامة عما افترض عليه»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به محمد بن عبد الله بن معاوية الحذاء قلت: محمد هذا وشيخه عبد الله بن إبراهيم لم أر من ذكرهما 560

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «إذا تسارعتم إلى الخير فامشوا حفاة فإن الله يضاعف أجره على المتنعل»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن عيسى العطار كذاب باب الرحلة في طلب العلم

561

عن عبد الله بن محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: بلغني عن رجل حديث سمعه عن رسول الله ص فاشتريت بعيرا ثم شددت رحلي فسرت إليه شهرا حتى قدمت الشام فإذا عبد الله بن أنيس فقلت للبواب: قل له جابر على الباب فقال: ابن عبد الله؟ قلت: نعم فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته فقلت: حديث بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله ص في القصاص فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه فقال: سمعت رسول الله ص يقول: «يحشر الله الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عراة غرلا بهما» قال: قلنا: وما بهما؟ قال: «ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الديان أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقضيه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقضيه منه حتى اللطمة» قال: قلنا: كيف هذا وإنما نأتي عراة غرلا بهما؟ قال: «الحسنات والسيئات»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وعبد الله بن محمد ضعيف 562

وعن مكحول أن عقبة بن عامر أتى مسلمة بن مخلد وكان بينه وبين البواب شيء فسمع صوته فأذن له فقال: إني لم آتك زائرا جئتك لحاجة أتذكر يوم قال رسول الله : «من علم من أخيه سيئة فسترها ستر الله عليه يوم القيامة» قال: نعم قال: لهذا جئت
رواه الطبراني في الكبير هكذا وفي الأوسط عن محمد بن سيرين قال: خرج عقبة بن عامر - فذكره مختصرا ورجال الكبير رجال الصحيح 563