عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «ذروني ما تركتكم فإنما أهلك من كان قبلكم اختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فأتوه وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ما استطعتم» قلت: هو في الصحيح بعكس هذا رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات باب السؤال للانتفاع وإن كثر

723

عن ابن عباس قال: ما رأيت قوما خيرا من أصحاب رسول الله ص ما سألوه إلا عن ثلاث عشرة مسألة حتى قبض كلهن في القرآن { يسألونك عن الشهر الحرام } { ويسألونك عن الخمر والميسر } { ويسألونك عن اليتامى } { ويسألونك عن المحيض } { ويسألونك عن الأنفال } { ويسألونك ماذا ينفقون } ما كانوا يسألون إلا عما ينفعهم قال: وأول من طاف البيت الملائكة وأن ما بين الحجر إلى الركن اليماني لقبور من قبور الأنبياء كان النبي إذا آذاه قومه خرج من بين أظهرهم يعبد الله فيها حتى يموت
رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات 724

وعن أبي موسى قال: كان النبي ص إذا صلى الفجر انحرفنا إليه فمنا من يسأله عن القرآن ومنا من يسأله عن الفرائض ومنا من يسأله عن الرؤيا
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عمر الرومي ضعفه أبو داود وأبو زرعة ووثقه ابن حبان 725

وعن أبي أمامة قال: كان النبي ص في المسجد جالسا وكانوا يظنون أن ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فاقتحم فجلس إليه فأقبل عليه النبي ص فقال: «يا أبا ذر هل صليت اليوم؟» قال: لا، قال: «قم فصل» فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال: «يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس» قال: يا نبي الله وللإنس شياطين؟ قال: «نعم { شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا }» ثم قال: «يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات من كنز الجنة؟» قلت: بلى جعلني الله فداءك قال: «قل لا حول ولا قوة إلا بالله». قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله قال: ثم سكت عني فاستبطأت كلامه قال: قلت: يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ما هي؟ قال: «خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر» قلت: يا رسول الله أرأيت الصيام ماذا هو؟ قال: «فرض مجزئ» قال: قلت: يا نبي الله أرأيت الصدقة ما هي؟ قال: «أضعاف مضاعفه وعند الله المزيد» قال: قلت: يا نبي الله فأي الصدقة أفضل؟ قال: «سر إلى فقير وجهد من مقل» قلت: يا نبي الله أيما أنزل عليك أعظم قال: «{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم } آية الكرسي» قلت: يا نبي الله أي الشهداء أفضل؟ قال: «من سفك دمه وعقر جواده» قلت: يا نبي الله فأي الرقاب أفضل؟ قال: «أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها» قال: قلت: يا نبي الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم عليه السلام» قال: قلت: يا نبي الله ونبي كان آدم؟ قال: «نعم نبي مكلم خلقه الله بيده ونفخ من روحه ثم قال له: يا آدم قبلا» [12] قال: قلت: يا نبي الله كم عدد الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرا».
رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال: كم عدد الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا» ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف 726

وعن أبي ذر قال: أتيت النبي ص وهو في المسجد فجلست فقال: «يا أبا ذر هل صليت؟» قلت: لا قال: «قم فصل» فقمت فصليت ثم جلست فقال: «يا أبا ذر تعوذ بالله من شر الشياطين والإنس والجن» قال: قلت: يا رسول الله وللإنس شياطين؟ قال: «نعم» قلت: يا رسول الله الصلاة؟ قال: «خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر» قال: قلت: يا رسول الله فالصوم؟ قال: «فرض مجزئ وعند الله مزيد» قال: قلت: يا رسول الله فالصدقة؟ قال: «أضعاف مضاعفة» قلت: يا رسول الله فأيها أفضل؟ قال: «جهد من مقل أو سر إلى فقير» قلت: يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: «آدم» قلت: يا رسول الله ونبي كان آدم؟ قال: «نعم نبي مكلم». قلت: يا رسول لله كم المرسلون؟ قال: «ثلاث مائة وبضعة عشر جما غفيرا» وقال مرة: «خمسة عشر» قلت: يا رسول الله آدم نبي كان؟ قال: «نعم مكلم» قال: قلت: يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: «آية الكرسي { الله لا إله إلا هو الحي القيوم }»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط بنحوه وعند النسائي طرف منه وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط. وفي طريق الطبراني زيادة تأتي في باب التاريخ باب في حسن السؤال والتودد

727

عن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «الاقتصاد في النفقة نصف المعيشة والتودد إلى الناس نصف العقل وحسن السؤال نصف العلم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مخيس بن تميم عن حفص بن عمر قال الذهبي: مجهولان. 728

وعن أبي رزين قال: كان رسول الله ص يكره المسائل ويعيبها، فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه ذلك
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن 729

وعن إبراهيم قال: قال عبد الله - يعني ابن مسعود -: إذا شك أحدكم في الآية فلا يقول: ما تقول في كذا وكذا؟ فيلبس عليه ولكن ليقرأ ما قبلها ثم ليخل بينه وبين حاجته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أنه منقطع باب فعل العالم إذا اهتم

730

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ص أنه كان إذا اهتم أكثر من مس لحيته
رواه البزار وفيه رشدين بن سعد والجمهور على تضعيفه وقد وثق باب في خلوة العالم

731

عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: أقبلت إلى رسول الله ص وهو على نشز [13] من الأرض حتى جلست مستقبل وجهه - أو وجهي عند ركبته - فاغتنمت خلوة رسول الله ص فقلت: يا رسول الله أي الذنوب أكبر؟ فأعرض عني حتى قلتها ثلاث مرات ثم أقبل علي بوجهه فذكر الحديث.
رواه البزار وفيه السرى بن إسماعيل وهو متروك 732

وعن ابن عباس قال: لما فتحت المدائن أقبل الناس على الدنيا وأقبلت على عمر؛ فكان عامة حديثه عن عمر
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح