وعن عبد الله بن عمرو قال: إن ابن آدم الذي قتل أخاه ليقاسم أهل النار نصف عذابهم قسمة صحاحا
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا أني لم أر من ترجم لشيخ البزار عبد الله بن إسحاق العطار [19] يروي عن عفان 775
وعن بشر بن عبيد الله وكان شيخا قديما قال: كنا مع طاووس في المقام فقال: ما هذا؟ فقال: قوم أخذهم ابن هشام في سبب فطوقهم فسمعت طاووسا يحدث عن ابن عباس أن رسول الله ص قال: «من أحدث حدثا في هذه الأمة لم يكن يموت حتى يصيبه ذلك» قال بشر بن عبيد الله: فأنا رأيت ابن هشام حين عزل فأتى عمال الوليد بن عبد الملك فطوقوه.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بشر بن عبيد الله قال ابن حبان: منكر الحديث باب حفظ العلم
776
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ص لابن عباس: «يا غلام أو يا غليم يا غلام، احفظ عني كلمات» - قال: فذكر الحديث في المعجم
رواه أبو يعلى وقوله: «في المعجم» يعني معجم أبي يعلى وفيه علي بن زيد وهو ضعيف باب الطيب عند التحديث
777
عن ثابت قال: كنت إذا أتيت أنسا دعا بطيب فمسح بيديه وعارضيه
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات (بابان في وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة)
باب في العمل بالكتاب والسنة
778
عن عبد الله بن عمرو قال: خرج علينا رسول الله ص يوما كالمودع فقال: «أنا النبي الأمي - قاله ثلاث مرات - ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وجوامعه وعلمت خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه»
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 779
وعن أبي شريح الخزاعي قال: خرج علينا رسول الله ص فقال: «أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟» قالوا: بلى قال: «إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 780
وعن جبير بن مطعم قال: كنا مع النبي بالجحفة فقال: «أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله وأن القرآن جاء من عند الله؟» قلنا: بلى قال: «فأبشروا فإن القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا»
رواه البزار والطبراني في الكبير والصغير وفيه أبو عبادة الزرقي وهو متروك الحديث 781
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة ووقاه سوء الحساب يوم القيامة وذلك أن الله عز وجل قال: { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو شيبة وهو ضعيف جدا 782
وعن معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله يقول: «اعملوا بالقرآن وأحلو حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى أولي الأمر من بعدي كما يخبرونكم وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم ليشفيكم القرآن وما فيه من البيان فإنه شافع مشفع وماحل مصدق [20] ولكل آية منه نور إلى يوم القيامة أما إني أعطيت سورة البقرة من الذكر وأعطيت طه والطور من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش وأعطيت المفصل نافلة»
رواه الطبراني في الكبير وفي رواية له أيضا: «فما اشتبه عليكم منه فاسألوا عنه أهل العلم يخبروكم» وله إسنادان في أحدهما عبد الله بن أبي حميد وقد أجمعوا على ضعفه وفي الآخر عمران القطان ذكره ابن حبان في الثقات وضعفه الباقون 783
وعن أبي أيوب الأنصاري قال: خرج علينا رسول الله ص وهو مرعوب فقال: «أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 784
وعن زيد بن ثابت عن رسول الله ص قال: «إني تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. 785
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «من مشى إلى سلطان الله في الأرض ليذله أذل الله رقبته مع ما يدخر له في الآخرة»
زاد مسدد: «وسلطان الله في الأرض: كتاب الله تعالى وسنة نبيه ص» رواه الطبراني في الكبير وفيه حسين بن قيس أبو علي الرحبي ضعفه البخاري وأحمد وجماعة وزعم رجل يقال له أبو محصن: إنه رجل صدق قلت: ومن أبو محصن مع هؤلاء؟ 786
وعن ثوبان أن رسول الله قال: «ألا إن رحا الإسلام دائرة» قال: كيف نصنع يا رسول الله؟ قال: اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك منكر الحديث 787
وعن عبد الله بن عمر عن النبي قال: «سألت اليهود عن موسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا وسألت النصارى عن عيسى فأكثروا فيه وزادوا ونقصوا حتى كفروا وإنه ستفشو عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله فاعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله»
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو حاضر عبد الملك بن عبد ربه وهو منكر الحديث. 788
وعن أنس بن مالك عن النبي ص قال: «من قرأ القرآن يقوم به آناء الليل والنهار يحل حلاله ويحرم حرامه حرم الله لحمه ودمه على النار وجعله رفيق السفرة الكرام البررة حتى إذا كان يوم القيامة كان القرآن حجة له»
رواه الطبراني في الصغير وفيه خليد بن دعلج ضعفه أحمد ويحيى والنسائي وقال أبو حاتم: صالح ليس بالمتين وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره 789
وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله ص: «يا معاذ إن المؤمن قيده القرآن عن كثير من هوى نفسه»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن الحصين وهو متروك 790
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ص: «إن أفضل الحديث كتاب الله والهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ومن ترك مالا فلأهله ومن ترك دنيا وضياعا فعلي»
رواه الطبراني في الأوسط وعزا الشيخ جمال الدين المزي بعض هذا إلى النسائي والظاهر أنه في الكبرى وفيه محمد بن جعفر بن محمد بن علي الهاشمي ذكره ابن عدي 791
وعن عبد الله بن مسعود قال: إن هذا القرآن شافع مشفع من اتبعه قاده إلى الجنة ومن تركه أو أعرض عنه أو كلمة نحوها زخ [21] في قفاه إلى النار
رواه البزار هكذا موقوفا على ابن مسعود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)