وعن عمر بن الخطاب أنه قال: اتهموا الرأي على الدين فلقد رأيتني أراد أمر رسول الله ص ما آلو على الحق وذاك يوم أبي جندل والكتاب بين يدي رسول الله ص وأهل مكة فقال: «اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم» فقالوا: أترانا إذا صدقناك بما تقول ولكن اكتب باسمك اللهم قال: فرضي رسول الله ص وأبيت عليهم حتى قال لي: «يا عمر تراني قد رضيت وتأبى» قال: فرضيت
رواه أبو يعلى ورجاله موثقون وإن كان فيهم مبارك بن فضالة 844
وعن ابن عباس قال: لما أقبل رسول الله ص من غزوة حنين أنزل عليه { إذا جاء نصر الله والفتح } إلى آخر القصة قال رسول الله ص: «يا علي بن أبي طالب يا فاطمة بنت محمد جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبحان ربي وبحمده وأستغفره إنه كان توابا ويا علي إنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد» قال: على ما نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا بالله؟ قال: «على الإحداث في الدين إذا ما عملوا بالرأي لا رأي في الدين إنما الدين من الرب أمره ونهيه» قال علي: يا رسول الله أرأيت إن عرض لنا أمر لم ينزل فيه قرآن ولم تمض فيه سنة منك؟ قال: «تجعلونه شورى بين العابدين من المؤمنين ولا تقضونه برأي خاصة فلو كنت مستخلفا أحدا لم يكن أحق منك لقدمك في الإسلام وقرابتك من رسول الله وعندك سيدة نساء المؤمنين وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب إياي ونزل القرآن وأنا حريص على أن أدعى له في ولده»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كيسان قال البخاري: منكر الحديث 845
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ص: «لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى بدا فيهم أبناء سبايا الأمم فأفتوا بالرأي فضلوا وأضلوا»
رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه جماعة وقال ابن القطان: هذا إسناد حسن 846
وعن ابن عباس عن النبي ص قال: «يوشك أن تروا شياطين الإنس يسمع أحدهم الحديث فيقيسه على غيره فيضل الناس عن استماعه من صاحبه الذي يحدث به»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الغفور أبو الصباح وقد أجمعوا على ضعفه 847
وعن الشعبي قال: قال ابن مسعود: إياكم وأرأيت وأرأيت فإنما هلك من كان قبلكم بأرأيت وأرأيت ولا تقيسوا شيئا بشيء { فتزل قدم بعد ثبوتها } فإذا سئل أحدكم عما لا يعلم فليقل: الله أعلم فإنه ثلث العلم
رواه الطبراني. والشعبي لم يسمع من ابن مسعود وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف 848
وعن ابن مسعود قال: لا أقيس شيئا بشيء { فتزل قدم بعد ثبوتها }
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف 849
وعن ابن مسعود قال: ما من عام إلا الذي بعده شر منه ولا عام خير من عام ولا أمة خير من أمة ولكن ذهاب علمائكم وخياركم ويحدث قوم يقيسون الأمور برأيهم فينهدم الإسلام وينثلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه مجالد بن سعيد وقد اختلط 850
وعن عبد الله بن مسعود قال: لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر وإن كنتم لا بد مقتدين فاقتدوا بالميت فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 851
وقال ابن مسعود: لا يكونن أحدكم إمعة قالوا: وما الإمعة يا أبا عبد الرحمن؟ قال: تقول: إنما أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أن كفر الناس أن لا يكفر
رواه الطبراني في الكبير وفيه المسعودي وقد اختلط وبقية رجاله ثقات باب
852
عن ابن مسعود قال: قال رسول الله : «أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي أو رجل يضل الناس بغير علم أو مصور يصور التماثيل»
رواه الطبراني في الكبير وفي الصحيح منه قصة المصور وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف باب الاقتداء بالسلف
853
عن عبد الله بن مسعود قال: اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 854
وعن عمرو بن سلمة قال: كنا قعودا على باب ابن مسعود بين المغرب والعشاء أتى أبو موسى فقال: أخرج إلينا أبو عبد الرحمن؟ فخرج ابن مسعود فقال أبو موسى: ما جاء بك هذه الساعة؟ قال: لا والله إلا أني رأيت أمرا ذعرني وإنه لخير ولقد ذعرني وإنه لخير قوم جلوس في المسجد ورجل يقول لهم: سبحوا كذا وكذا احمدوا كذا وكذا قال: فانطلق عبد الله وانطلقنا معه حتى أتاهم فقال: ما أسرع ما ضللتم وأصحاب رسول الله أحياء وأزواجه شواب وثيابه وآنيته لم تغير أحصوا سيآتكم فأنا أضمن على الله أن يحصي حسناتكم
رواه الطبراني في الكبير وفيه مجالد بن سعيد وثقه النسائي وضعفه البخاري وأحمد بن حنبل ويحيى. 855
وعن أبي البختري قال: بلغ عبد الله بن مسعود أن قوما يقعدون بين المغرب والعشاء يقولون: قولوا كذا قولوا كذا. قال عبد الله: إن فعلوا فآذنوني فلما جلسوا أتوه فانطلق معهم فجلس وعليه برنس فأخذوا في تسبيحهم فحسر عبد الله عن رأسه البرنس وقال: أنا عبد الله ابن مسعود فسكت القوم فقال: لقد جئتم بدعة ظلما وإلا فضللنا أصحاب محمد فقال عمرو بن عتبة بن فرقد: أستغفر الله يا ابن مسعود وأتوب إليه فأمرهم أن يتفرقوا قال: ورأى ابن مسعود حلقتين في مسجد الكوفة فقام بينهما فقال: أيتكما كانت قبل صاحبتها؟ قالت إحداهما: نحن. فقال للأخرى: قوموا إليها فجعلهم واحدة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط. وفي بعض طرق الطبراني الصحيحة المختصرة: فجاء عبد الله بن مسعود متقنعا فقال: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفن فأنا عبد الله بن مسعود إنكم لأهدى من محمد وأصحابه أو إنكم لتعلقون بذنب ضلالة [34] وفي رواية لعطاء بن السائب: فقال ابن مسعود: لئن اتبعتم القوم لقد سبقتم سبقا بعيدا مبينا ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا 856
وعن مصعب بن سعد قال: كان أبي إذا صلى في المسجد تجوز وأتم الركوع والسجود وإذا صلى في البيت أطال الركوع والسجود والصلاة قلت: يا أبتاه إذا صليت في المسجد جوزت وإذا صليت في البيت أطلت؟ قال: يا بني إنا أئمة يقتدى بنا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)