وعن سعيد - يعني ابن يربوع - أن رسول الله ص قال له: «أنا أكبر أو أنت؟» فقلت: أنت أكبر وأخير مني وأنا أقدم سنا956
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
957
958
وعن الحسن قال: توفي وهو ابن ستين.
رواه أبو يعلى في أثناء حديثه لابن عباس ورجاله موثقون
959
960
وعن واثلة أن رسول الله ص قال: «أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان»
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمران بن داود القطان ضعفه يحيى ووثقه ابن حبان وقال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث. وبقية رجاله ثقات
961
وعن جابر قال: أنزل الله صحف إبراهيم في أول ليلة خلت من رمضان وأنزلت التوراة على موسى لست خلون من رمضان وأنزل الزبور على داود في إحدى عشرة ليلة خلت من رمضان وأنزل القرآن على محمد ص في أربع وعشرين خلت من رمضان
رواه أبو يعلى وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف
962
وعن أنس قال: حدثنا أصحاب النبي ص أن النبي صص قال: «لا تأتي مائة سنة من الهجرة ومنكم عين تطرف»
رواه أبو يعلى وفيه سفين بن وكيع وهو ضعيف
963
وعن نعيم بن دجاجة قال: دخل أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري على علي بن أبي طالب فقال له علي: أنت الذي تقول لا يأتي مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف؟ إنما قال رسول الله ص: «لا يأت على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف ممن هو حي اليوم والله إن رخاء هذه الأمة بعد مائة عام»
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات
964
وعن نعيم بن دجاجة قال: كنت جالسا عند علي إذ جاء أبو مسعود فقال علي: قد جاء فروخ فجلس فقال علي: إنك تفتي الناس؟ قال: أجل وأخبرهم الساعة أن الآخر شر قال: فأخبرني هل سمعت منه شيئا؟ قال: نعم سمعته يقول: «لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف»
فقال علي: أخطأت استك الحفرة وأخطأت في أول فتياك إنما قال ذاك لمن حضره يومئذ هل الرخاء إلا بعد المائة؟
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات أيضا
965
وعن أنس بن مالك قال: كان أجرأ الناس على مسألة رسول الله ص الأعراب وأتاه أعرابي فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ فلم يجبه بشيء حتى أتى المسجد فصلى فأخف الصلاة ثم أقبل الأعرابي وقال: أين السائل عن الساعة؟ ومر به سعد فقال رسول الله : «إن هذا عمر حتى يأكل عمره لم يبق منكم عين تطرف»
رواه أبو يعلى. قلت: لأنس في الصحيح: «إن يعش هذا حتى يستكمل عمره لم يمت حتى تقوم الساعة» وهذا الحديث أبين وإن كان فيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف.
966
وعن سفيان بن وهب الخولاني قال: سمعت رسول الله ص يقول: «لا تأتي المائة وعلى ظهرها أحد باق»
رواه الطبراني في الكبير وتابعيه سعيد بن أبي شمر ذكره ابن أبي حاتم وقال: عن أبيه روى عنه أبو بكر بن سواد وقد روى عنه عبد الرحمن بن شريح ولم يضعفه أحد وبقية رجاله موثقون
967
وعن أبي ثعلبة رفعه معاوية مرة ولم يرفعه أخرى: «إن الله تعالى لا يعجز هذه الأمة من نصف يوم وإذا رأيت الشام مائدة رجل وأهل بيته فعند ذلك تفتح القسطنطينية»
قلت: رواه الطبراني وقد عزاه في الأطراف إلى أبي داود في الملاحم ولم أجده وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد اختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات
968
وعن عبد الملك بن راشد قال: سمعت المقدام بن معدي كرب صاحب رسول الله وأكثر الناس يقولون: القضاء في مائة يعنون عن مائة سنة تكون القيامة فقال المقدام: قد أكثرتم لن يعجز الله أن يؤخر هذه الأمة نصف يوم - يعني: خمسمائة سنة
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده بقية بن الوليد وهو ثقة مدلس
969
970
وفي رواية قال: قال رسول الله ص: «إن لله تبارك وتعالى ريحا يبعثها عند رأس مائة سنة فيقبض روح كل مؤمن»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
971
وعن أبي ذر أنهم كانوا مع رسول الله ص في غزوة تبوك فقال: «يا أيها الناس إنه ليس اليوم نفس تأتي عليها مائة سنة فيعبأ الله به شيئا»
قلت: رواه البزار في أثناء حديث أطول من هذا. وفيه علي بن زيد وهو ضعيف عن عبد الله بن قدامة بن صخر ولا أدري من هو
972
وعن أبي الطفيل قال: أدركت ثماني سنين من حياة رسول الله ص وولدت عام أحد
رواه أحمد وفيه ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع ذكره ابن عدي في الكامل ولم يتكلم فيه بكلمة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ وقد روى عنه أحمد وشيوخه ثقات
973
وعن أبي الطفيل قال: بعث النبي ص وأنا غلام أحمل اللحم من السهل إلى الجبل
رواه البزار ورواه الطبراني في الأوسط ورواية مهدي بن عمران قال البخاري: لا يتابع على حديثه عن أبي الطفيل وذكر له حديثا
وعن أبي الطفيل قال: أدركت ثماني سنين من حياة رسول الله ص ولدت عام أحد
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قدم علينا ثابت الكوفة فنزل مدينة أبي جعفر فذهبت أنا ويحيى بن معين فسمعنا منه أحاديث
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)