طلعوا الشباب الاربعه في سياره وحده .. كلهم ركبوا سيارة يوسف .. فارس ومحمد تموا فالميلس شوي وبعدين طلعوا يتمشون .. الشباب راحوا السينما وتونسوا وايد .. بعد هالوناسه كلن توجه لبيته .. يوسف كان متحرقص يبي يقرى رد فاطمه على رسالته .. اول مادخل البيت استلمه سلمان وتم يسولف معاه يمكن نص ساعه .. ويوسف يكلمه بس باله مع الرساله ..
يوسف: زين خالي بروح اخذ لي شور وببدل وبرجع لك ..
سلمان: زين انتظرك ..
راح يوسف غرفته سكر الباب وطلع الرساله من جيبه .. قرب الرساله من خشمه عشان يستنشق ريحة فاطمه .. عقد حواجبه لانه ما شم الريحه اللي تعود عليها .. فتح الرساله وهو مبتسم .. قرى الرساله و ابتسامته بدت تختفي .. بدى يتنفس بسرعه .. حس بالتوتر والقلق .. عرق و ويهه صار احمر .. قعد على السرير وهو مستغرب من اللي قراه .. كانت الرساله الموجهه ليوسف مشابه للرساله اللي وصلت فاطمه .. كانت كالتالي ..
(( الغالي يوسف ..
انت كونك شخص محترم .. مصلي وتخاف ربك .. قلبك تعلق بفاطمه .. وانت قررت انك تدخل من الباب .. فاعتقد انها بانتظار هالخطوه منك .. لا تخيب ظنها فيك .. وظني انا بعد .. ابغي اكون اول من يبارك لك ..
تحياتي .... )) ..
يوسف بلع ريقه بصعوبه .. قرى الرساله مره ثانيه .. ماعرف كيف يعبر عن شعوره ..
يوسف " من ممكن يكون هالشخص .. يالله طحت من عينهم ؟ بس من يكون هالشخص ؟ وهل ممكن انه قرى غير اخر رساله طرشتها ؟ ومن متى يراقبنا ويعرف بهالشي ؟ وليش كتب لي رساله وما واجهني ؟" ..
تساؤلات وايد كانت في بال يوسف .. تم قاعد على السرير يفكر ويقلب الافكار في مخه ..
يوسف " معقوله يكون عبدالعزيز ؟ او فارس؟ او بوفارس ؟ ولا حد من عيال عمها ؟ بس اليوم كلهم معاي وكانوا طبيعين مثل كل يوم .. فارس كان طبيعي ويضحك معاي .. بوفارس دخل الميلس وقعد يسولف معاي .. عبدالعزيز طول الاسبوع معاه ولا حسيت بتغير من ناحيته .. فاضل وعلي مثل ما هم ؟ محمد بعد عادي وطبيعي معاي .. من ممكن يكون هالشخص ؟ معقوله تكون احد خواتها او امها ؟ لا مستحيل .. يالله اللي مستغرب منه ليش كتب لي رساله ما جاني و واجهني ؟ وش الغرض من كتابته للرساله ؟ هل فاطمه تدري او لأ ؟ من متى كان يدري هالشخص ؟ يا ربي وش اللي يصير حولي ؟ معقوله يكون خالي سلمان ؟ لا لا لا .. هو ما يروح بيت بوفارس وايد .. من ممكن يكون هالشخص ؟ " .. تم يوسف يفكر ويفكر .. سلمان طق الباب ودخل .. يوسف على طول خبى الرساله في الدرج .. سلمان حس ان يوسف فيه شي .. كان متلخبط ومو على بعضه ..
سلمان: وينك تأخرت يا ريال ..
يوسف: ها ..
سلمان: للحين ما تسبحت ؟
يوسف: ها .. لا كنت اتكلم فالتلفون .. الحين بتسبح ..
سلمان " اي تلفون اللي تتكلم فيه يا يوسف .. تلفونك تحت فالصاله .. شسالفته هالولد ؟" ..
سلمان: زين خلص عشان نتكلم في موضوعك ..
يوسف: ان شاءالله ..
سلمان طلع وراح عند هنادي .. يوسف خذ له شور سريع وانضم لهم ..
سلمان: نعيما ..
يوسف: الله ينعم عليك ..
سلمان: عن اذنج هنوده ..
هنادي: عندكم اذاني .. شتبون في اذني ..
سلمان: هههههه .. تصبحين على خير ..
هنادي: وانت بخير خالي ..
طلعوا الشباب وراحوا غرفة يوسف ..
سلمان: شفيك يوسف .. احسك مو على بعضك ؟
يوسف: مصدع ..
سلمان فهم ان يوسف ما يبي يتكلم في اي شي ..
سلمان: زين عيل ارتاح انت .. وبخصوص موضوعك ووقت ما ترتاح نتكلم فيه ..
يوسف: اسمحلي خالي ..
سلمان مبتسم: مسموح الغالي .. يلا يبه تصبح على خير ..
يوسف: وانت بخير خالي ..
طلع سلمان وهو يفكر في يوسف .. اما يوسف المسكين ماقدر ينام من كثر التفكير ..
( يا ترى من يكون هالشخص ؟ وهل يوسف بيوفي بوعده لفاطمه ؟ )
" قالت انت السهد قلت الليل جاني .. والليالي كيف تصبر عن قمرها .. قالت انت العمر وايامي ثواني .. والثواني طولت كيف اختصرها " ..