تموا قاعدين مع بعض فوق لين اتصل خالد بمريم وطلعت له مريم .. مروا المستشفى يتطمنون على ساره .. كانت ساره للحين تحت تأثير البنج تموا شوي مع محمد وبعدين طلعوا متجهين للبيت .. على دربهم مروا خذوا لهم ايسكريم وتمشوا شوي بعدين رجعوا البيت .. خالد راح عند ابوه ومريم تمت فالغرفه .. اتصلت لها فاطمه وكانت حزينه ..

مريم: ها فطيم بشري ؟

فاطمه: بعد ما رحتي رجعت كلمتها مره ثانيه ..

مريم: زين ..

فاطمه: عصبت علي وطردتني من الغرفه ..

مريم: بل ..

فاطمه: امي مادري شو فيها ..

مريم: ترا حركة فارس مب حلوه لما طلع من الحوش لما شاف امي ..

فاطمه: الظاهر هالحركه عصبت بها زود ..

مريم: الا اكيد .. زين ما قالت لج شي قبل ما تطردج .. هههههه

فاطمه: تتمسخرين علي .. ههههه اوريج ..

مريم: بس قويه هاذي تطردج ؟ زين ابوي وينه ؟

فاطمه: مادري وين كان .. المهم قلت لها يمه ليش ما تبين فارس ياخذ هالبنت ؟ انتي شايفه عليها شي؟ قالت لي مافيها شي والكل مدح فيها وفي تربية امها لها ولاخوانها .. بس عناد في اخوج اللي ما يتستحي على ويهه ماياخذها ..

مريم: يعني مسالة عناد صارت ؟

فاطمه: اي .. بس تدرين بعد ما طلعت من عند امي .. شفت ايماني .. سألتني عن السالفه وقلت لها .. شو تتوقعين ردت فعلها ؟

مريم: متوقعتها .. قولي بس ان شاءالله تكون مو اللي في بالي ..
فاطمه: تقولي بكل برود .. شو يبي فارس فيها .. امي كلامها عدل .. احنا وين وهي وين ..

مريم: اقولج امي وايمان طينه وحده ..

فاطمه: حتى الجسمي

مريم: مستحيل ! جويسم توه صغير ..

فاطمه: توه صغير .. صبري عليه شوي ..

مريم: شدراج ؟

فاطمه: جويسم وايمان تربية ام فارس .. الولد ماياخذ اي شي .. وما يماشي اي حد .. لا وابوي ماعطه ويه زياده عن اللزوم ..

مريم: يالله شو صاير فالدنيا ..

فاطمه: لاحظت عليه كم مره لو بغى شي يقوله ابوي باخذ لك من المكان الفلاني .. لا يركب راسه ماياخذ الا من الغالي .. وبعدين شوفيه من يماشي .. سلطانو ولد عمي واحمد رفيج سلطانو .. مب ذاك اليوم ابوي معاقب الجسمي وسلطان .. استغربت انه معاقبه .. تعرفين ابوي شلون يموت فيه ومدلعه ..

مريم: ليش معاقبه ؟

فاطمه: ضاربين علي ولد جيرانا ..

مريم: ليش ضاربينه ؟ حرام مسكين علي ..

فاطمه: مستقوين عليه ..

مريم: لا حول ولا قوة الا بالله ..

فاطمه: الله يستر بس ..

مريم: زين كلمتي فارس ؟

فاطمه: لا للحين ..

مريم: ضاق صدري والله ..

فاطمه: الله كريم .. الا ساره شو اخبارها المسكينه؟

مريم: الله يكون في عونها .. يقول محمد انها وايد تعبت ..

فاطمه: الله يشفيها ويقومها بالسلامه ..

مريم: آمين ..

فاطمه: ومحمد شو اخباره ؟

مريم: يكسر الخاطر والله .. شايل همها وهم عياله فالبيت .. وايد خايف عليها ..

فاطمه: مايستاهل ولد العم .. باتصله اتطمن عليه ..

مريم: فارس كان عنده بعد ..

فاطمه: فديته فارس والله ..

مريم: كل منهم شايل هموم الدنيا على راسه ..

فاطمه: الله يعينهم والله .. زين اختي .. يوسف متصلي من شوي مارديت عليه .. خل اشوفه شو يبي ..

مريم: زين فديتج .. وانتبهي على امي وطمنيني عليكم ..

فاطمه: ان شاءالله ..

سكرت مريم من فاطمه وبدلت ملابسها .. اتصلت بمحمد ..

محمد كان بروحه في غرفة ساره .. رن جواله وشاف الرقم طلع من الغرفه ورد مستغرب ..

محمد: السلام عليكم ..

فاطمه: عليكم السلام .. هلا محمد شحالك ؟

محمد مبتسم: طيب الله يسلمج بنت العم ..

فاطمه مبتسمه: شو اخبار ساره ؟

محمد: الحمدلله ماعليها شر ان شاءالله ..

فاطمه: معوض يامحمد .. اهم شي سلامتها ..

محمد: الحمدلله على كل حال .. اخبارج انتي ؟

فاطمه: الحمدلله طيبه ..

محمد: ان شاءالله مرتاحه وماعندج مشاكل ؟

فاطمه: الحمدلله ..

تموا ساكتين فتره ومحمد كان فرحان باتصال فاطمه .. فاطمه حبت انها تنهي المكالمه ..

فاطمه: زين محمد طمنا على ساره ..

محمد: ان شاءالله .. من عيوني ..

فاطمه: يلا مع السلامه ..

محمد: الله يحفظج بنت العم ..

سكرت فاطمه وكانت متوتره من اتصالها بمحمد .. اما محمد فكان بيطير من الوناسه من اتصال فاطمه .. بعد هالمكالمه فاطمه اتصلت بيوسف ومارد عليها .. طلعت من غرفتها وراحت عند عبدالعزيز ..

فاطمه: شو تسوي فديتك ؟

عبدالعزيز: ولا شي .. شو اخبار فارس ؟

فاطمه بحزن: اخباره ماتسر ..

عبدالعزيز: شو صاير بالضبط .. انا سمعت كلامي عالماشي ..

فاطمه: فديتم يا بوسعود والله .. لا لك ولا عليك ..

عبدالعزيز مبتسم: والله يا فطيم ماحب اعرف كل شي تدرين ليش ؟

فاطمه باستغراب ليش ؟

عبدالعزيز: قلبي يعورني عليكم .. احزن لحزنكم والله .. يوم دريت ان فارس يبي يخطب وامي رافضه عور قلبي .. بس ماعرف ليش امي رافضه .. كاسر خاطري ومتكدر عليه والله ..

فاطمه خنقتها العبره وهي تسمع كلام توأمها .. ماقدرت تحبس دموعها اكثر .. سكتت شوي ومسحت دموعها وهي اطالع عبدالعزيز ..

فاطمه: فديت روحك يا عزيز .. والله قلبك طيب الله يحفظك حق شبابك ..

عبدالعزيز مبتسم: ليش هالدموع فديتج ؟

فاطمه تتكلم بغصه: آآه يا عزيز .. كلامك عور قلبي زود ..

عبدالعزيز قرب من فاطمه: شو اللي معور قلبج فديت قلبج ..

فاطمه: احنا يا عزيز ..

عبدالعزيز: شو فينا يا فطيم؟ عورتي قلبي ..

فاطمه: كل منا صار في صوب .. توني اكتشفت ان امي مترفعه على الناس ..

عبدالعزيز باستغراب: كل منا في صوب! وامي مترفعه على الناس ؟ شلون ؟!!

فاطمه تمت تصيح وهي تقول لاخوها عن سالفة فارس وسبب رفض امها .. عبدالعزيز انصدم واستغرب من الكلام اللي سمعه ..

عبدالعزيز: امي تقول هالكلام؟ متأكده انتي ؟

فاطمه: اقولك انا ومريم كلمناها اليوم وعصبت علينا .. راكبه راسها ومعانده فارس المسكين ..

عبدالعزيز: وابوي شو رايه بالموضوع ؟

فاطمه: ما شفت اي تفاعل من ابوي ..

عبدالعزيز: غريب موقف ابوي والله .. بس امي شلون تفكر جي .. عمرها ماعلمتنا نترفع على الناس .. صدمتيني بهالكلام ..

فاطمه: الله يهديها ..

عبدالعزيز: ما كلمتوا فارس ؟

فاطمه: كلمناه .. ونفسيته تعبانه وايد .. الليله مانام فالبيت .. مادري وين راح ..

عبدالعزيز: وفارس مصر على هالبنت صح!

فاطمه: اي ..

عبدالعزيز: يعرفها هو؟

فاطمه: والله يا عزيز هو يقول لأ .. بس اصراره وتمسكه فيها دليل واضح انه يعرفها .. بس مو راضي يعترف .. كل ماسألناه يقول ماعرفها بس ابيها ..

عبدالعزيز: زين يمكن مايعرفها ..

فاطمه " محد يعرف فارس مثلي " ..

فاطمه: عبدالعزيز شو تقول انت كل شي واضح ..

عبدالعزيز: خل نفترض انه ما يعرفها .. بس شافها وتعلق فيها ..

فاطمه: لا تقنعني ..

عبدالعزيز: انا لما شفت نوره صديقة مرايم .. استخفيت عليها .. واصريت اني اخذها .. ومابغيا غيرها ..

فاطمه بحيره: ممممممم .. يمكن والله ليش لأ ..

عبدالعزيز: الا اذا انتي شايفه شي على فارس .. هاي شي ثاني ..

فاطمه: لا ما شفت شي .. بس تدري اصراره حيرني وشككني ..

عبدالعزيز: زين فارس وين بينام ؟ بيت عمي !

فاطمه: مادري ..

عبدالعزيز: وتتوقعين امي ممكن ترضى لو فارس حطها جدام الامر الواقع ؟

فاطمه: شو قصدك ؟

عبدالعزيز: بسيطه .. ياخذها ويروح يملج بها فالمحكمه ..

فاطمه رفعت حاجب: فارس ما يسويها .. يخاف على البنت الناس بعد .. بس شلون بياخذها وبيملج بها وهو مايعرفها ؟ لو انه يعرفها ممكن اتقبل هالفكره .. بس هو يقول انه شايفها ..

عبدالعزيز: هممممم .. عدل كلامج .. زين ممكن امي تقتنع لو اصرينا زود وضغطنا عليها ؟

فاطمه: مستحيل .. الموضوع صار عناد بين ماما وفارس ..

عبدالعزيز: وبوفارس موقفه غريب

فاطمه: وايد غريب .. بابا وايد غامض ..
عبدالعزيز: بحاول اكلمه بكره ..


فاطمه: من!


عبدالعزيز: ابوي ..


فاطمه: شو بتقول له ؟


عبدالعزيز: بسأله عن موقفه الغريب .. وبحاول اعرف سر غموضه ..


فاطمه تنهدت: آآه ..


عبدالعزيز حط يده على كتفها: هونيها وتهون الغاليه ..


فاطمه: الحمدلله على كل حال ..


تمت فاطمه مع عبدالعزيز تسولف معاه لين نام .. طلعت وراحت غرفتها وهي تفكر في الوضع اللي يمرون فيه ..

كانت الساعه 10 ونص بالليل .. لبست مريم ملابس النوم وقعدت عند التلفزيون اتابع فلم .. خالد دخل ولقاها مندمجه مع التلفزيون .. قرب منها بكل هدوء وطبع بوسه على خدها .. التفتت عليه مفزوعه ..

مريم: خوفتني حبيبي ..


خالد مبتسم: فديت قلبج ..


مريم مبتسمه: ريحتك زفر .. من وين جاي ؟


خالد: هههههه .. كنت فالحوش مع ابوي .. وبرا رطوبه ..


مريم: الله يخليك دش خذ لك شور ..


خالد: يه .. بدل ماتقولين فديت ريحتك تقولين لي اخذ شور ..


مريم: هههههه ..


خالد قعد جنبها وحضنها بقوه ..


خالد: شمي ريحيتي زين .. ماراح اتسبح وبنام بريحتي ..


مريم: وخر عني ..


خالد: هههههه .. لا مو موخر .. باحكرج بريحتي الزفره ..


مريم كانت تحاول انها ادز خالد بس ماقدرت ..


مريم: قوم يالدب .. خالد قوم عني ..


خالد حضنها بقوه وباسها على جبهتها ..


مريم: لاتبوسني وخر مناك ..


خالد: باعضج في خشمج مريوم ..


مريم: الحقوني .. خالد ترا بصرخ .. وخر عني ..


خالد: صرخي من بيسمعج .. هههاااااي


مريم: صدقني بخليك تنام فالصاله ..


خالد: بعد بتخليني انام فالصاله ..


فصخ ثوبه بسرعه ومسكها .. خذ ثوبه وحطه على ويها ..


خالد: استشقي ريحتي .. تهدديني يا مرايم ..


مريم: هههههه .. خنقتني يا خويلد ..


خالد: قولي توبه اول ..


مريم: مب قايله ..


خالد: بعد ..


خالد حط الثوب مره ثانيه على ويها ..


مريم: خلاص باموت من الريحه .. اختنقت ..


خالد: اول قولي توبه ..


مريم: توبه توبه ..


خالد: ههههههه .. اي خلج جي ..


مريم: ذبحتني .. اف يا ريحتك ..


خالد: لا والله ..


قام بيحط الثوب مره ثانيه على ويها ..


مريم: لا لا لا خلاص توبه ماقول ..


خالد: هههههه .. زين جهزي لي ملابس باخذ لي شور ..


مريم: زين ..


قام خالد بيروح الحمام ياخذ له شور .. وهو مار صوب مريم اللي كانت واقفه عند الكبت تطلع له ملابس .. مر خالد وحذف عليها الثوب وبسرعه راح الحمام وسكر عليه الباب .. تم يضحك عليها وهو فالحمام ..


مريم: اوريك يالدب ..


خالد: ههههههه ..

خالد خذ له شور وطلع .. مريم كانت نايمه على الكرسي ببرأه .. شافها خالد وقرب منها .. باسها على جبهتها .. خذ ملابسه اللي كانت على السرير ولبسها .. شل مريم وحطها على السرير .. غطاها ومسح على راسها بحنان .. راح الصاله مالتهم وطلع له كتاب وتم يقرى فيه .. تم يقرى لين غفت عينه .. تكى براسه على الكرسي ونام شوي .. حس ببروده وقام من النوم .. حس ان الغرفه متغيره .. غمض عيونه من التعب مره ثانيه .. حس ان حد واقف عند راسه ويطالعه .. فتح عيونه والتفت على يساره ولقاها واقفه اطالعه ودموعها على خدودها .. كان السواد حول عيونها يخوف .. تم خالد يطالعها بتوتر .. قربت منه وعيونها بعيون خالد .. كان عيونها ما ترمش وهي اطالع خالد كل ماقربت منه زاد توتر خالد ..


الجنيه: خالد ..


خالد: نـ نـ نـ نعم ..


الجنيه: ليش خذت مريم ؟


خالد " يارب اصحى من هالحلم " ..


الجنيه: لا انت مو حلمان .. وماراح تصحى من هالحلم الا ومريم ميته وتسبح بدمها ..


خالد: لا الا مريم ..


الجنيه: انا كنت ابيك انت .. بس بنتقم منك بمريم ..


خالد بخوف واضح: لا الا مريم ..


الجنيه باستهزاء: خايف عليها ..


خالد: الا مريم ارجوج ..


الجنيه: ادري ان مريم اغلى انسانه لقلبك ..


خالد بترجي: اخذيني انا بس مريم خليها ولاتقربين صوبها ..


الجنيه ابتعدت عن خالد وهي اطالعه بغضب .. خالد كان يشوفها وهي تبتعد .. فجأه شافها واقفه جدامه ومريم بين ايدينها .. كان الدم مغطي ويها وملامحها مو باينه .. خالد خاف على مريم تم يناديها ..


خالد: مريم .. مريم ..


الجنيه تمت تضحك بصوت عالي ازعج خالد ..


الجنيه: هههههه .. هههههه .. راحت مريم .. هههههه


خالد بصوت عالي: مريم .. لاااااااا


فجأه سمع حد يناديه ويهز كتفه ..


مريم بخوف: خالد .. خالد حبيبي شوفيك ..


خالد فتح عيونه بخوف وكان معرق ويتنفس بسرعه ..


خالد: مريم تعالي ..


مسك مريم وحضنها بقوه وكان شوي ويصيح ..


خالد: سمالله عليج حبيبتي ..


مريم بخوف: شو فيك خالد .. انت حلمان ؟


خالد يلتقط انفاسه: اعوذ بالله من هالحلم .. مريم بنروح بيت اهلج كم يوم ..


مريم: ليش خالد؟ شو صاير؟!


خالد حضن مريم بحزن: حبيبتي انتي يا مريم .. خايف عليج ..


مريم حضنت خالد بحنان: فديت قلبك يا خالد .. باذن الله ما علينا شر ..


خالد بخوف: ضميني يا مريم .. لا تتركيني ولاتخلين حد ياخذج مني ..


مريم: انا معاك يا خالد ويتم طول العمر جنبك ..


خالد دفن راسه بحضن مريم كانه ياهل .. غمض عيونه وكان يتنفس بسرعه .. مريم تمت تقرى على خالد وكانت خايفه عليه .. تموا فتره طويله على هالحال .. مريم حاضنه خالد وتقرى عليه .. وخالد متمسك فيها بقوه .. لما حست انه هدى شوي مسكت راسه بيدينها وقربت ويها من ويهه ..
مريم: خالد حبيبي قوم غسل ويهم واذكر ربك ..
خالد تنهد: آآه .. ان شاءالله .. جهزي لنا ملابس حق كم يوم بنروح بيتكم ..
مريم مبتسمه: ان شاءالله .. مسحت ويهه بيدينها الناعمات ..
قام خالد يتوضأ ومريم جهزت شنطه فيها ملابسهم .. صلى خالد وبسرعه طلع من الغرفه وهو ماسك يد مريم بقوه كانت الساعه 1 بالليل .. مريم كانت متوتره وميته من الخوف بس متماسكه جدام خالد .. فالدرب اتصلت بفاطمه اختها عشان تجهز لهم الغرفه .. فاطمه استغربت من جيتهم هالوقت .. راحت وجهزت غرفة مريم .. نزلت الصاله تنتظرهم .. اول مادخلوا عليها كان التعب باين بويه خالد .. اما مريم فعيونها حكت خوفها بوضوح ..
.................
يتبع