وعن طارق بن عبد الله قال: قال رسول الله : «إذا استجمرتم فأوتروا وإذا توضأتم فاستنثروا»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون 1047

وعن السائب بن خلاد أن النبي ص قال: «إذا دخل أحدكم الخلاء فليمسح بثلاثة أحجار»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حماد بن الجعد وقد أجمعوا على ضعفه 1048

وعن سهل بن سعد أن رسول الله ص سئل عن الاستطابة فقال: «أولا يجد أحدكم ثلاثة أحجار: حجران للصفحتين وحجر للمسربة [8]»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عتيق بن يعقوب الزبيري، قال أبو زرعة: إنه حفظ الموطأ في حياة مالك 1049

وعن علقمة قال: قال رجل من المشركين لعبد الله: إني لأحسب صاحبكم قد علمكم كل شيء حتى علمكم كيف تأتون الخلاء؟ قال: إن كنت مستهزئا فقد علمنا أن لا نستقبل القبلة بفروجنا وأحسبه قال: ولا نستنجي بأيماننا ولا نستنجي بالرجيع ولا نستنجي العظم ولا نستنجي بدون ثلاثة أحجار
رواه البزار ورجاله موثقون 1050

وله عند أبي يعلى: أن رسول الله ص قال: «إن الله وتر يحب الوتر فإذا استجمرتم فأوتروا»
وفيه أحمد بن عمران الأخنسي متروك 1051

وعن عبد الله بن الزبير قال: ما كانوا يغسلون استهاهم بالماء
رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة إلا أنه ينسب إلى التخليط والغلط 1052

وعن عمر بن الخطاب أنه بال فمسح ذكره بالتراب ثم التفت إلينا فقال: هكذا علمنا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه روح بن جناح وهو ضعيف باب الجمع بين الماء والحجر

1053

عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية في أهل قباء { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين } فسألهم رسول الله فقالوا: إنا نتبع الحجارة الماء
رواه البزار وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري ضعفه البخاري والنسائي وغيرهما وهو الذي أشار بجلد مالك باب الاستنجاء

1054

عن عويم بن ساعدة أنه حدث أن النبي ص أتاهم في مسجد قباء فقال: «إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به؟» قالوا: والله يا رسول الله لا نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا
رواه أحمد والطبراني في الثلاثة وفيه شرحبيل بن سعد ضعفه مالك وابن معين وأبو زرعة ووثقه ابن حبان 1055

وعن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية { فيه رجال يحبون أن يتطهروا } بعث النبي ص إلى عويم بن ساعدة فقال: «ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم؟» فقالوا: يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه أو قال: مقعدته. فقال النبي ص: «هو هذا»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إلا أن ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه. 1056

وعن عبد الله بن سلام أنه قال: يا رسول الله إنا كنا قبلك أهل كتاب وإنا نؤمر بغسل الغائط والبول فقال النبي ص: «إن الله قد رضي عنكم وأثنى عليكم وأحبكم»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام الطويل وقد أجمعوا على ضعفه 1057

وعن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: أتى رسول الله المسجد الذي أسس على التقوى مسجد قباء فقام على بابه فقال: «إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور فما طهوركم؟» قلنا: الاستنجاء يا رسول الله إنا أهل كتاب ونجد الاستنجاء علينا بالماء ونحن نفعله اليوم فقال: «إن الله عز وجل قد أحسن عليكم الثناء في الطهور فقال: { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين }»
رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وقد اختلفوا فيه ولكنه وثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة ويعقوب بن شيبة 1058

وعن محمد بن عبد الله بن سلام قال: لقد قدم رسول الله ص علينا - يعني: قباء - فقال: «إن الله عز وجل قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني؟» قال: يعني قوله: { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين } قال: فقالوا: يا رسول الله إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة - يعني: الاستنجاء بالماء»
رواه أحمد عن محمد بن عبد الله بن سلام ولم يقل: عن أبيه كما قال الطبراني وفيه شهر أيضا 1059

وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ص: «يا أهل قباء ما هذا الطهور الذي قد خصصتم به في في هذه الآية: { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين } قالوا: يا رسول الله ما منا أحد يخرج من الغائط إلا غسل مقعدته»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه شهر أيضا 1060

وعن خزيمة بن ثابت قال: كان رجال منا إذا خرجوا من الغائط يغسلون أثر الغائط فنزلت فيهم هذه الآية: { فيه رجال يحبون أن يتطهروا }
رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو متروك