وعن ابن عباس وعائشة عن النبي ص أنه كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
رواه البزار 1102
وروى عقبة عن عبد الله - يعني: ابن مسعود - عن النبي ص قال بنحوه
قلت: حديث عائشة رواه أبو داود وغيره ومدار حديث ابن عباس وعائشة وابن مسعود على مسلم بن كيسان الملائي وقد حدث عنه شعبة وسفيان وضعفه جماعة كثيرون. وقال بعضهم: إنه اختلط. والظاهر أن شعبة وسفيان لا يحدثان عنه إلا بما سمعاه قبل اختلاطه والله أعلم.[15] 1103
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «الغسل صاع والوضوء مد»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين وقال ابن عدي: أحاديثه ليست بالمنكرة جدا 1104
وعن عائشة قالت: كان رسول الله يتوضأ بكوز الحب - يعني: للصلاة - أي كان يجزئه الوضوء بذلك
رواه البزار وفيه محمد بن أبي حفص العطار قال الأزدي: يتكلمون فيه 1105
وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله ص يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفي إسناد الأوسط سيف بن محمد وهو كذاب. وفي إسناد الكبير سنان بن هارون قال يحيى بن معين: سنان بن هارون أهو سيف بن هارون وهو أحسن حالا من أخيه وقد ضعفه النسائي 1106
وعن أبي أمامة أن رسول الله ص توضأ بنصف مد
رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وقد أجمعوا على ضعفه 1107
وعن أم كلثوم بنت عبد الله بن زمعة أن جدتها أم سلمة زوج النبي ص دفعت إليها مخضبا من صفر [16] قالت: كان رسول الله ص يغتسل فيه وكان نحوا من صاع أو أقل
رواه الطبراني في الكبير وأم كلثوم هذه لم أر من ترجمها وبقية رجاله ثقات باب ما يفعل بما فضل من وضوئه
1108
عن أبي الدرداء أن النبي ص توضأ من إناء على نهر فلما فرغ أفرغ فضله في النهر
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم اختلط وترك حديثه لاختلاطه [17] 1109
وعن أبي الدرداء أن النبي ص مر بنهر فتناول بقعب كان معه ثم قال: «يبلغه الله قوما ينفعهم به»
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف باب غسل يده قبل أن يدخلها في الإناء والتسمية
1110
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت منه ويسمي قبل أن يدخلها»
رواه الطبراني في الأوسط - وهو في الصحيح خلا قوله: «ويسمي قبل أن يدخلها» - وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة نسبوه إلى وضع الحديث باب التسمية عند الوضوء
1111
عن عائشة قالت: كان رسول الله ص حين يقوم للوضوء يكفئ الإناء فيسمي الله تعالى ثم يسبغ الوضوء.
رواه أبو يعلى وروى البزار بعضه: إذا بدأ بالوضوء سمى ومدار الحديثين على حارثة بن محمد وقد أجمعوا على ضعفه 1112
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «يا أبا هريرة إذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله فإن حفظتك تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء»
رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن باب في السواك
1113
عن أبي بكر الصديق أن النبي ص قال: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب»
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن محمد لم يسمع من أبي بكر 1114
وعن ابن عمر أن النبي ص قال: «عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب تبارك وتعالى»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1115
وعن ابن عباس أن رسول الله ص قال: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ومجلاة للبصر»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه بحر بن كنيز السقاء وقد أجمعوا على ضعفه. 1116
وعن عائشة قالت: قال رسول الله ص: «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب»
رواه أبو يعلى بإسنادين في أحدهما ابن إسحاق وهو ثقة مدلس. ورجال الآخر رجال الصحيح [18] 1117
وعن علي قال: قال رسول الله ص: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس وقد صرح بالتحديث. وإسناده حسن 1118
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ص: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء بسواك»
رواه أحمد - ولأبي هريرة حديث في الصحيح غير هذا - وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو ثقة حسن الحديث
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)