وعن سعد بن عمارة أخي بني سعد بن بكر وكانت له صحبة أن رجلا قال له: عظني في نفسي يرحمك الله قال: إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء فإنه لا صلاة لمن لا وضوء له ولا إيمان لمن لا صلاة له - فذكر الحديث ويأتي في المواعظ
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن سعد عن أبيه ولم أر من ترجمهما باب التيامن في الوضوء

1160

عن ابن عباس قال: ألا أخبركم بوضوء رسول الله ص؟ فدعا بماء فجعل يغرف بيده اليمنى ثم يصب على اليسرى
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب ما جاء في الوضوء

1161

وعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتوضأ عند المقاعد ثلاثا ثلاثا ثم قال لأصحاب رسول الله ص: هل رأيتم رسول الله ص فعل هذا؟ قالوا: نعم.
رواه أحمد وحديث عثمان في الصحيح ورجال هذا رجال الصحيح 1162

وعن أبي النضر أن عثمان دعا بالوضوء وعنده الزبير وطلحة وعلي وسعد فتوضأ وهم ينظرون فغسل وجهه ثلاث مرات ثم أفرغ على يمينه ثلاث مرات وعلى شماله ثلاث مرات ومسح برأسه ورش على رجله اليمنى ثلاث مرات ثم غسلها ثم رش على رجله اليسرى ثم غسلها ثلاث مرات ثم قال للذين حضروا: أناشدكم الله عز وجل أتعلمون أن رسول الله كان يتوضأ كما توضأت الآن؟ قالوا: نعم. وذلك لشيء بلغه
رواه أبو يعلى وأبو النضر لم يسمع من أحد من العشرة وفيه أيضا: غسان بن الربيع ضعفه الدارقطني مرة وقال مرة: صالح وذكره ابن حبان في الثقات 1163

وعن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان دعا بوضوء وهو على باب المسجد غسل يديه ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه وأمر بيديه على ظاهر أذنيه ثم مر بهما على لحيتيه ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثلاث مرات ثم قام فركع ركعتين ثم قال: توضأت لكم كما رأيت رسول الله ص يتوضأ ثم ركعت ركعتين كما رأيته ركع قال: ثم قال رسول الله ص حين فرغ من ركعتيه: «من توضأ كما توضأت ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما بينهما وبين صلاته بالأمس»
قلت رواه أحمد وهو في الصحيح باختصار ورجاله موثقون 1164

وعن عثمان أنه دعا بوضوء فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وطهر قدميه ثم ضحك وقال: ألا تسألوني ما أضحكني؟ قلنا: ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال: ضحكت أن رسول الله ص دعا بوضوء قريبا من هذا المكان فتوضأ رسول الله ص كما توضأت ثم ضحك كما ضحكت ثم قال: «ألا تسألوني ما أضحكني؟» قلنا: ما أضحكك يا نبي الله؟ قال: «أضحكني أن العبد إذا توضأ فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصاب بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك فإذا مسح رأسه كان كذلك فإذا طهر قدميه كان كذلك»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح باختصار 1165

وعن عبد الله بن زيد أن النبي ص توضأ فغسل يديه مرتين ووجهه ثلاثا ومسح برأسه مرتين
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: مسح برأسه مرتين رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح 1166

وعن يزيد بن البراء بن عازب وكان أميرا بعمان فكان كخير الأمراء قال: قال أبي: اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله ص يتوضأ وكيف كان يصلي فإني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم قال: فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فتمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل هذه ثلاثا - يعني اليسرى - ثم مسح رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وغسل هذه الرجل - يعني اليمنى - ثلاثا وغسل هذه الرجل - يعني اليسرى ثلاثا ثم قال: هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله ص يتوضأ.
رواه أحمد ورجاله موثقون 1167

وعن عبد الرحمن بن قراد قال: خرجت مع النبي ص حاجا قال: فرأيته خرج للخلاء فاتبعته بالأدواة أو القدح وكان رسول الله ص إذا أراد الحاجة أبعد فجلست له بالطريق حتى انصرف رسول الله فقلت له: يا رسول الله الوضوء فأقبل رسول الله إلي فصب على يده فغسلها ثم أدخل يده فكفها فصب على يده واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض على يده واحدة ثم قبض الماء قبضا بيده فضرب به على ظهر قدميه فنضح بيده على ظهر قدميه
قلت: هكذا هو الأصل. رواه أحمد - وروى النسائي وابن ماجة منه: كان إذا أراد الحاجة أبعد - ورجاله ثقات 1168

وعن أبي أيوب أن رسول الله ص كان إذا توضأ تمضمض ومسح لحيته بالماء من تحتها
رواه أحمد وفيه واصل بن السائب وقد أجمعوا على ضعفه