وعن رافع بن خديج قال: رأيت رسول الله ص أكل ذراعا فلما فرغ أمر أصابعه على الجدار ثم صلى العصر والمغرب ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن قيس المكي [38] عن إبراهيم بن محمد بن خالد بن الزبير ولم أر من ترجمهما وله طريق آخر وفيه الواقدي وهو كذاب 1326

وعن الحسن بن علي أن رسول الله ص مر به وفي يده عرق يتعرق منه قال: فتناوله رسول الله ص فنهش منه نهشة أو نهشتين ثم صلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس ولكنه عنعنه 1327

وعن الحسن بن علي أيضا أنه دخل على رسول الله ص في بيت فاطمة فناولته كتف شاة مطبوخة فأكلها ثم قام يصلي فأخذت ثيابه فقالت: ألا توضأ يا رسول الله؟ قال: «مم يا بنية؟» قالت: قد أكلت مما مسته النار. قال: «إن أطهر طعامكم ما مسته النار».
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة 1328

وعن محمد بن مسلمة أن النبي أكل آخر أمريه لحما ثم صلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه يونس بن أبي خالد ولم أر من ذكره 1329

وعن معاذ بن جبل قال: إنما أمر النبي ص بالوضوء مما غيرت النار بغسل اليدين والفم وللتنظيف وليس بواجب
رواه الطبراني في الكبير وفيه مطرف بن مازن وقد نسب إلى الكذب 1330

وعن معاذ بن جبل قال: مر بي النبي ص وأنا أسلخ شاة فقال لي: «يا معاذ هات أو أرني» فدسعها دسعتين [39] بين اللحم والجلد ثم قال: «يا معاذ هكذا» ثم مضى إلى الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1331

وعن الحسن بن أبي الحسن عن فاطمة قالت: دخل علي رسول الله ص فأكل عرقا فجاء بلال بالأذان فقام ليصلي فأخذت بثوبه فقلت: يا رسول الله ألا تتوضأ؟ فقال: «مما أتوضأ يا بنية؟» فقلت: مما مست النار فقال: «أوليس أطيب طعامكم مما مست النار؟»
رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: «أوليس أطهر طعامكم» والحسن بن أبي الحسن ولد بعد وفاة فاطمة والحديث منقطع. 1332

وعن عائشة رضي الله عنه قالت: كان رسول الله يمر بالقدر فيأخذ العرق فيصيب منه ثم يصلي ولم يتوضأ ولم يمس ماء
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح 1333

وعن صفية يعني بنت حي قالت: دخل علي رسول الله ص فقربت إليه كتفا باردا فكنت أسحاها [40] فأكلها ثم قام فصلى
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات 1334

وعن ضباعة بنت الزبير أنها وضعت إلى النبي لحما فانتهش منه ثم صلى ولم يتوضأ
رواه أبو يعلى وأحمد ورجاله ثقات 1335

وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن أم حكيم ابنة الزبير حدثته أن رسول الله دخل على ضباعة فنهش من كتف عندها ثم صلى ولم يتوضأ من ذلك
رواه الطبراني وأحمد في الكبير ورجاله رجال الصحيح 1336

وعن أم حكيم بنت الزبير أنها قالت: ناولت نبي الله ص كتفا من لحم فأكل منه ثم صلى
رواه أحمد ورجاله ثقات 1337

وعن محمد بن المنكدر عن أم هانئ أنه أكل كتفا ثم صلى ولم يتوضأ يعني النبي صص
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون. 1338

وعن أم مبشر أن النبي ص نهش من كتف ثم صلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن السكن ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات 1339

وعن أم حكيم بنت الزبير أنها كانت تصنع للنبي ص طعاما وتبعث به إليه وربما أتاها فأكل عندها فزعمت أنه أتاها ذات يوم فأتته بكتف فجعلت أسحاها له وزعمت أنه أكل وصلى ونام ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون