باب في الرخصة في النوم قبل الغسل

1499

عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح باب طهارة الجنب

1500

عن أبي موسى - يعني الأشعري - قال: كان رسول الله ص إذا خرج فرأى أحدا من أصحابه مسح وجهه ودعا له قال: فخرج يوما فلقي حذيفة فخنس عنه حذيفة فلما أتاه قال له رسول الله ص: «يا حذيفة رأيتك ثم انصرفت؟» قال: لأني كنت جنبا قال: «إن المسلم ليس ينجس»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني. 1501

وعن حذيفة قال: صافحني النبي ص وأنا جنب
رواه البزار وفيه مندل بن علي وقد ضعفه أحمد ويحيى بن معين في رواية ووثقه في أخرى ووثقه معاذ بن معاذ 1502

وعن ابن جريج قال: أخبرت أن ابن مسعود كان يستدفئ بامرأته في الشتاء وهي جنب وقد اغتسل هو ويتبرد بها في الصيف وهما كذلك
رواه الطبراني في الكبير وإسناده منقطع باب فيمن خرج منه شيء بعد الغسل

1503

عن الحكم بن عمرو قال: قال رسول الله ص: «إذا اغتسل أحدكم ثم ظهر من ذكره شيء فليتوضأ»
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه باب ذكر الله تعالى للمحدث

1504

عن عبد الله بن حنظلة أن رجلا سلم على النبي ص وقد بال فلم يرد عليه النبي حتى قال بيده إلى الحائط - يعني أنه تيمم
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم 1505

وعن البراء - يعني ابن عازب -: أنه سلم على النبي ص وهو يبول فلم يرد عليه السلام حتى فرغ
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه. 1506

وعن جابر بن سمرة قال: دخلت على رسول الله ص وهو يبول فسلمت عليه فلم يرد علي ثم دخل بيته ثم توضأ ثم خرج فقال: «وعليكم السلام»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال: تفرد به الفضل بن أبي حسان قلت: ولم أجد من ذكره 1507

وعن أبي سلام قال: حدثني من رأى النبي ص بال ثم تلا آيات من القرآن - قال هشيم: آيا من القرآن - قبل أن يمس ماء
رواه أحمد ورجاله ثقات باب قراءة الجنب

1508

عن علي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري قالا: قال رسول الله ص: «لا تقرأ القرآن وأنت جنب» قلت لعلي: إنه ص كان يقرأ القرآن على كل حال ليس الجنابة
رواه البزار وفي إسنادهما أبو مالك النخعي وقد أجمعوا على ضعفه 1509

ولعلي عند أبي يعلى قال: رأيت رسول الله ص توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن. قال: هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آية
ورجاله موثقون 1510

وعن علقمة بن الفغواء قال: كان رسول الله ص إذا أهراق الماء نكلمه فلا يكلمنا حتى يأتي منزله فيتوضأ وضوءه للصلاة قلنا: يا رسول الله نكلمك فلا تكلمنا ونسلم عليك فلا ترد علينا حتى نزلت آية الرخصة { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة } الآية
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف 1511

وعن إبراهيم أن ابن مسعود كان يقرئ رجلا فلما انتهى إلى شاطئ الفرات بال وكف عنه الرجل فقال: ما لك؟ قال: أحدثت قال: اقرأ فجعل يقرأ وجعل ويفتح عليه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات باب في مس القرآن

1512

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ص قال: «لا يمس القرآن إلا طاهر»
رواه الطبراني في الكبير والصغير ورجاله موثقون 1513

وعن حكيم بن حزام قال: لما بعثني رسول الله ص إلى اليمن قال: «لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد أبو حاتم ضعفه النسائي وابن معين في رواية ووثقه في رواية وقال أبو زرعة: ليس بالقوي حديثه حديث أهل الصدق 1514

وعن المغيرة بن شعبة قال: قال عثمان بن أبي العاص وكان شابا: وفدنا على رسول الله ص فوجدني أفضلهم أخذا للقرآن وقد فضلتهم بسورة البقرة فقال النبي ص: «قد أمرتك على أصحابك وأنت أصغرهم ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر»
قلت: رواه الطبراني في الكبير في جملة حديث طويل فيما تجب فيه الزكاة وفيه إسماعيل بن رافع ضعفه يحيى بن معين والنسائي وقال البخاري: ثقة مقارب الحديث باب في الحمام والنورة

1515

عن قاضي الأجناد بالقسطنطينية أنه حدث أن عمر بن الخطاب قال: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله ص يقول: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدن على مائدة يدار عليها الخمر ومن كان يؤمن الله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام»
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم 1516

وعن أبي هريرة أن رسول الله ص قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من ذكور أمتي فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام»
رواه أحمد وفيه أبو خيرة قال الذهبي: لا يعرف 1517

وعن أم الدرداء قالت: خرجت من الحمام فلقيني النبي ص فقال: «من أين يا أم الدرداء؟». فقلت: من الحمام فقال: «والذي نفسي بيده ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن عز وجل»
رواه أحمد والطبراني في الكبير بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.[46]