وعن السائب مولى أم سلمة أن نسوة دخلن على أم سلمة من أهل حمص فسألتهن ممن أنتن؟ فقلن: من أهل حمص فقالت: سمعت رسول الله ص يقول: «أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عنها سترا»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1519

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ص: «احذروا بيتا يقال له الحمام» قالوا: يا رسول الله ينقي الوسخ، قال: «فاستتروا»
رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: قالوا: يا رسول الله إنه يذهب بالدرن وينفع المريض. ورجاله عند البزار رجال الصحيح إلا أن البزار قال: رواه الناس عن طاووس مرسلا 1520

وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام ومن كان يؤمن الله واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة ومن استغنى عنها بلهو وتجارة استغنى الله عنه والله غني حميد»
رواه الطبراني في الأوسط والبزار باختصار ذكر الجمعة وفيه علي بن يزيد الألهاني ضعفه أبو حاتم وابن عدي ووثقه أحمد وابن حبان 1521

وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله ص قال: «من كان يؤمن الله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن الله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر من نسائكم فلا يدخل [47] الحمام»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد ضعفه أحمد وغيره. وقال عبد الملك ابن شعيب بن الليث: ثقة مأمون 1522

وعن عائشة أنها سألت رسول الله عن الحمام فقال: «إنه سيكون بعدي حمامات ولا خير في الحمامات للنساء» فقالت: يا رسول الله إنها تدخله بإزار فقال: «لا وإن دخلته بإزار ودرع وخمار وما من امرأة تنزع خمارها في غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها»
قلت: رواه أبو داود باختصار رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف 1523

وعن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله ص: «إنكم ستفتحون أفقا فيها بيوت يقال لها الحمامات حرام على أمتي دخولها» فقالوا: يا رسول الله إنها تذهب الوصب تنقي الدرن قال: «فإنها حلال لذكور أمتي في الإزار حرام على إناث أمتي»
رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي الخشني وقد أجمعوا على ضعفه 1524

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : «شر البيت الحمام ترفع فيه الأصوات وتكشف فيه العورات» فقال رجل: يا رسول الله يداوي فيه المريض ويذهب الوسخ فقال رسول الله : «فمن دخله فلا يدخله إلا مستترا».
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عثمان السمتي ضعفه البخاري والنسائي ووثقه أبو حاتم وابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح 1525

وعن ابن عباس عن النبي ص قال: «لا تدخل الحمام إلا بمئزر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن أبي سليمان المدني ضعفه البخاري وأبو حاتم ووثقه ابن حبان 1526

وعن أبي موسى عن النبي ص قال: «إن أول ما صنعت له النورة ودخل الحمامات سليمان بن داود فلما دخله وجد حره وغمه قال: أوه من عذاب الله أوه أوه قبل أن لا تنفع أوه أوه أوه»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل الأودي وهو ضعيف 1527

وعن أبي رافع قال: مر رسول الله ص على موضع فقال: «نعم موضع الحمام هذا» فبني فيه حمام.
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلى وهو ضعيف 1528

وعن ابن عمر قال: قال رسول الله ص: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حبيب كاتب مالك وهو ضعيف 1529

وعن ابن عمر أنه كان يدخل الحمام فينوره صاحب الحمام فإذا بلغ حقوه قال لصاحب الحمام: اخرج
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح 1530

وعن سكين بن عبد العزيز عن أبيه قال: دخلت على عبد الله بن عمر وجارية تحلق عنه الشعر فقال: «إن النورة ترق الجلد»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون باب فيما يكشف في الحمام

1531

وعن الوليد بن مسلم قال: سمعت الأوزاعي يقول: الفخذ في المسجد عورة وفي الحمام ليست بعورة
رواه الطبراني في الكبير. قلت: وقد تقدم في باب الحمام قبل هذا حديث ابن عباس: شر البيت الحمام تكشف فيه العورات. وقول ابن عمر للذي ينوره إذا بلغ حقويه: اخرج. والله أعلم. ورواته عن الأوزاعي ثقات باب ما جاء في المني

1532

عن ابن عباس قال: سئل رسول الله ص عن المني يصيب الثوب قال: «إنما هو بمنزلة المخاط أو البزاق أمطه عنك بخرقة أو بإذخر»
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو مجمع على ضعفه