· استخدم لغة الجسد المناسبة:
أفضل أسلوب من أساليب البيع هو الابتسامة. إنها تخبر زبونك أنك مسرور للقائه، وتقول له عيناك أنك مهتم بوجوده وبما يصدر عنه من أفكار وأقوال. الميل نحو الزبون أثناء الحديث يجعلك تبدو وكأنك مشارك بكامل طاقتك في الحديث . استخدم قدر ما تستطيع من إشارات لتبدو مهتماً ومستمتعاً بهذا اللقاء.
في بيئات العمل أنت تخطط لكل حركة من تحركاتك مع العميل المحتمل. أنت تحضر للمقابلة، وتستعد للاجتماع، وتتمرن على تقديم عرضك، ولكن بالرغم من جميع استعداداتك هذه يفاجئك الزبون في مكان غير متوقع وزمن لم تدخله ضمن حساباتك! لا تدع شيئاً للصدفة، كن مستعداً لخلق انطباع قوي، فهذا أجدى وأقوى أسلوب من أساليب البيع الناجحة.
قصة المتسول وصاحب المصرف
كان هناك صاحب مصرف يمر في كل يوم أمام المتسول الذي يجلس قرب مصرفه ويضع في قبعته قطعة من النقود.
وبشكل مختلف عن الآخرين الذين كانوا يتصدقون على هذا المتسول، كان المصرفي يصر أن يأخذ قلم رصاص من الأقلام التي كان يضعها المتسول على الرصيف إلى جانبه.
كان المصرفي يقول له وهو يأخذ القلم: "أنت تاجر، وأنا أتوقع دائماً أن أتلقى قيمة من التجار الذين أتعامل معهم".
في يوم من الأيام اختفى المتسول.
مضت أعوام.. وفي أحد الأيام كان المصرفي يسير في أحد الشوارع الرئيسية فمر على أحد متاجر الكتب الصغيرة.
هناك وجد المتسول، إلا أنه في هذه المرة لم يكن متسولاً، بل صاحب المتجر...
"كنت دائماً أنتظر مرورك من هنا. لقد كنت السبب في وجودي هنا كصاحب متجر. لطالما فكرت بمقولتك المتكررة لي بأنني تاجر، فقررت أن أصبح تاجراً ولم لا.
بدأت أفكر بنفسي كتاجر فعلاً، وعوضاً من أن أبقى متسولاً بدأت أبيع أقلام الرصاص، ثم بدأت أبيع كميات كبيرة منها وهكذا إلى أن رأيتني وأنا على هذا الحال.
لقد منحتني الشعور باحترام الذات، وساعدتني على النظر إلى الرجل الذي بداخلي بشكل مختلف".
فلسفة الاجتماعات
· إياك والوصول في الوقت المحدد لئلا يقال عنك متهافت.
· لا تتفوه بكلمة قبل انقضاء نصف الوقت لأنك بهذا تسمى حكيماً.
· عندما تجد نفسك غير متأكد من أمر ما، اقترح تكوين لجنة فرعية.
· كن أول الداعين إلى فض الاجتماع لتكسب شعبية، فإن مبارحة المكان هي ما يتوق إليه الجميع.
· حاول أن تكون غامضاً ما استطعت، لأن هذا يُمتع المتواجدين.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)