وهناك وبينما نحن نحتسي القهوة وصلت مها لتتفاجئ بوجودي شانها شأني ولمحت في عيني ذاك الرجل الغريب الذي أنفق معظم عمره في أوربة الشرقية يدرس طب الأعشاب مؤامرة من نوع ٍ ما تحاك لنا أو لي بالتحديد
وكعادته أستبق الأحداث وسارع لتوجيه اللكمات المفاجئة لخصمه فقال إياي :
اشرب نخب الانتصار لقد فزت يا صغيري مبروك ألف مبروك
تدخلت مها باستغراب عن أي انتصار تتكلم يا أبي ولماذا تبارك له
ضحك الأب ضحكة ً عريضة ثم قال: إذاً أنت لم تخبرها لا بأس فقد فزت بها وقريباً ستحدثها عن كل شيء
صرخت به توقف عن هذا الهراء
نحن قومٌ أعزنا الله عز وجل بالإسلام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)