كررنا المحاولة غير مرة إلا أن الرد كان نفسه يقول لا ويختفي بدخانه
إلى أن قررنا أن نعقد قراننا وحدنا في أحد المحاكم الشرعية لنضعه أمام الأمر الواقع عله يلين
ولكن الأقدار شاءت لنا أن نتوجه إلى شيخ ٍ فاضل عارف بالدين ما إن هم بعقد القران حتى سأل عن وكيل العروس فقالت أنها وكيلة نفسها وقد بلغت السن الذي يسمح به القانون منذ مدة لكنه رفض وكالتها عن نفسها بدعوة أنها غير جائزة بوجود الأب على قيد الحياة وفي مكان يمكن أن يسأل فيه عن رأيه هذا بعد أن يكون متمتعاً بقواه العقلية
تلك شروط الشرع كما قال ولما سألناه ماذا لو عارضت البنت أباها وعقد قراناً على شابٍ رغماً عنه
صعقنا لما أجاب : تكون زانية لأن لا نكاح بدون وكيل , وكل ما بنيّ على باطل فهو باطل