رفض فياض تولي المهمة قائلاً أنه لن يستطيع رفع عينه في عين شقيقته بعد ذاك إن فعل وتمنى عليّ القيام بتلك المهمة حيث أن أم مجد تكن لي معزة ًخاصة
وتعاملني دائماً كولدها
رفضت بادئ الأمر وأجلنا البت بالنقاش لنحمل المرحوم إلى الطابق الثاني حيث يسكن فياض بالقرب من شقة شقيقته
مددناه على السرير ليبدوا كأنه نائم ولم أزل أنا على عنادي ورفضي إلى أن سمعنا صوت قرع جرس المنزل نهض فياض يلتمس من بالباب فإذ بشقيقته تسأله إن كان مجد نائمٌ عنده