الكل يعلم ان فنون اللقاء العاطفي فنون قديمة ومؤرخة ببعض الكتب التي تشرح باستفاضة عن الاوضاع الجنسية وطرق الوصول الى الذروة .. وزيادة الاثارة بشتى الوسائل والحركات..
ولكن ما حصل ويحصل بزماننا هذا ادهى وأمر..
الفتيات والنساء في القنوات الاباحية اصبحن مثالا اعلى للمرأة التي يرغب الزوج بمعاشرتها لماذا؟
لانها جريئة ورشيقة وتمارس كل ما يطلب منها المخرج..
اصبح الرجل يتعلق بهذه الافلام على الشاشة.. وبعدها على النت والكمبيوتر حيث لا احد يراه ويكشف سره وهو ينظر ويثير شهوته عن طريق النظر الى تلك النساء الساقطات..
لا ننكر وجوب طاعة الزوجة لزوجها وان تكون له اللباس.. كما يجب ان يكون لها ايضا لباس
ولكن الا تعتقدون ان تلك القنوات ساهمت بتغيير ذوق الرجل بالمرأة حتى ان زوجته قلما تثيره وهي بعز شغفها وطاقتها معه؟
الم يعد الرجل يمارس العادة السرية "العلنية " امام زوجته اذا كانت متعبة او مريضة لا تستطيع القيام بالعلاقة معه فيتخيل نساء اخريات وهي تتألم لذلك؟
الا تعتقدون ان تلك النساء خربت بيوت كثيرة لم تدخلها حقيقة ؟ واصبح الرجل ينتقد زوجته في طريقتها ويطلب مطالب غريبة ومقززة ظنا منه انه اساسي كما يرى بالتلفاز او النت وان ما في القنوات هو الاصل؟
حال بعض الرجال الذين لا يتورعون عن مشاهدة ما حرم الله تعالى النظر اليه.. فانهم يؤلمون زوجاتهم كثيرا فترى الزوجة زوجها كأنه بهيم وانسان يفتقد لمعاني الاخلاق ؟
الم يعم الرجل انه بمشاهدته تلك للقنوات الاباحية يفتح على زوجته باب النظر ايضا ويساعدها للدخول الى هذا العالم القذر؟
انها مأساة المقارنة وعدم القناعة!!!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)