««صديقة الدرب»»
أقدم أب على وأد طفلته منال البالغة من العمر 11 شهراً والتي كشف أمرها الأسبوع الماضي في بلدة سرمين 7 كم عن ادلب المدينة
وكانت الطفلةالرضيعة أسعفت إلى مستشفى ادلب الوطني وحسب تقرير الطبيب الشرعي فقد تعرضت إلى حالة من الضرب المبرح الأمر الذي خلف كدمات رضية، وكدمات معممة وسحجات رضية وحروقاً على الرقبة وأنحاء من جسدها.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في إدلب عن تفاصيل عمليات تعذيب شرسة تعرضت لها على يد والدها (محمود-ب) 30 عاماً من أهالي بلدة سرمين، فبعد عودته من المملكة العربية السعودية حيث يعمل هناك في جلي البلاط قام بوأد طفلته منال بالقرب من منزله الذي يقع على أطراف البلدة وتحت شجرة الزيتون التي كان يستظل بظلها مع زوجته عندما غافلها طالبا منها الذهاب إلى المنزل لجلب بعض الحاجيات، وما إن عادت حتى وجدت صغيرتها الرضيعة تلفظ أنفاسها تحت التراب وهي حية ترزق فصعقت لهول الحدث وعندما أخرجتها بمساعدة أولادها الذكور الأربعة كان التراب يملأ عينيها وفمها.
وأفادت الأم حميدة –م 25 عاما أنها تعرضت للتهديد من قبل زوجها إن هي حاولت البوح بما جرى، وبعد مضي خمسة أيام على حادثة الوأد قام الأب بربط طفلته منال التي ترقد في العناية المشددة في المستشفى، بحبل ووضعها تحت أشعة الشمس الحارقة عدة ساعات في اليوم دون أن يرف له جفن أو تذرف له دمعة، وفي غفلة منه هربت الأم بطفلتها إلى المستشفى الوطني لتعود لها الروح هناك بعد تقديم العناية الطبية اللازمة.
وكانت الأم أوضحت بالتحقيق معها أن زوجها يكره البنات وكان قبل زواجه يحب فتاة تدعى منال التي سمى طفلته على اسمها ولم يستطع الارتباط بها حيث خذلته وذهبت وتزوجت من غيره وكلما تذكرها كانت الطفلة هي من يدفع الثمن. و قد نظمت مديرية ناحية شرطة سرمين الضبط اللازم وأوقف الأب بعد ادعاء زوجته وأودع سجن ادلب المركزي.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)