تعالت الاصوات في الحاره واخذت الافكار تضرب رأس الجميع إلا ان اشدها كانت في
رأس معتز المرشح لمنصب العقيد والذي انخفضت نسبه اصواته مقابل ارتفاعها لابو بدر بعد الضربه

توالت الافكار في خاطره هل من الممكن ان يكون المخرج قد اخذ رشوه من ابو بدر
ليصبح الزعيم ام هو مجر حلم عابر
اتتهت الاجابه بسرعه وعرف انها حقيقه عندما صحا على الالم الذي احسه في وجهه
مرافقا صوت ابو شوكت وهو ينادي " جيبولي سبيرتو " الذي تدارك خطئه وطلب " ماء وملح " حيث ان السبيرتو لم يخترعوه بعد في ذلك الزمن بعد
ان ضمد ابو شوكت جراح اخيه المتألم نفسيا اكثر منه جسديا

m3taz.jpg


وصدر منه الانين ممزوجا ببعض الكلمات " شو رح اسوي يا عصام وين اودي وجهي من الناس"
رد عليه عصام " لا تخاف بتخف مع هالوصفة الي راح اعطيك اياها
معتز : اخي بصراحة انا خايف تعلم بدي اروح اشوف الحكيم حمزة احسنلي
يتضايق عصام كثيرا من كلام معتز لكنه يقدر وضع اخيه فيقول ما تخاف راح اوريك بأبوبدر
واذا ما قدرنا بنمسك ابنه وبنضربه في وجهه انتا شد حيلك بس"
واحتضن عصام اخوه وهو حزين لانه كانت ليله خميس هذاك اليوم وما رح يفضى مشان مشكله اخوه..

"ماذا فعلت" سؤال صال وجال في رأس ابو بدر وهو يركض بعيدا نحو بيته وأوشك
ان يبكي كالعاده لكن منعته متعه الانتصار وصوت ترديد زوجته فوزيه "خليك رجال"

غير مسار طريقه ليجد نفسه امام اثنان من الدرك عرف حينها انه وصل الى الكراكون
ودخل على ابو جودت الذي كان نائما كعادته...

نعود الى حاره الضبع وتحديدا بيت الحكيم حيث كان الحكيم يجري عمليه تجميليه لوجه معتز
الذي كان يتهدد بالانتقام والثأر

ابو شوكت ذهب الى بيت مأمون بيك طالبا منه المساعده على ايجاد ابو بدر عن
طريق بعض المكالمات مع مخافر الشام
طبعا عصام مش مستحمل فكره مأمون بيك يصير عمه ويحدث نفسه هاي صوره واحد يصير زوج عمتي وهو غير متقبل للفكره
لكنه تذكر مشكله معتز وبدأ الحديث
ابو شوكت : مأمون بيك بدنا اتصالاتك تعرف مكان ابو بدر
مأمون بيك : والله بودي اساعدك بس التلفون مفصول و عليه فواتير
ابو شكوت : طيب والحل مأمون بيك ايدي بزنارك ؟

مأمون بيك و هو يضحك مدركا انه خرج عن النص هنا : بسيطه روح على اقرب مركز انترنت ودور عليه بالجوجل ايرث

لكنه يمسك نفسه بعدما احس بعصبيه المخرج ويقول : بدك تصبر يا ابو شوكت رح نلاقيه
بس ما حكيتلي لشو بدك ابو بدر
وجلس ابو شوكت يشرح القصه من بدايتها لمأمون بيك...

على الطرف الجنوب الغربي من حاره النار وتحديدا عند محدده ابو النار دخل النمس
ونفسه مقطوع من الركض
كان يحاول ان يقول كلمه "لك اهليـــــــــــــــ " لكنه لم يستطع اكمالها بسبب تقطع نفسه
ابو النار مسك الشاكوش بده يسلخه فيه لولا انه تدعثر بالشوال ابو الحكم
لكن النمس صاح بعدها " ابو بدر ضرب معتز بوجهه "
انصدم ابو النار واخذ يتذكر مين اسمه ابو بدر في حاره الضبع وقبضاي
عصر افكاره لكنه لم يجد فلربما كان من حاره اخرى
صاح ابو النار : و من اي حاره هاذ ابو زفت
رد النمس : "مين ابو زفت ؟ "...... وضرب رقبته بكفه "اه ابو زفت هاذ الملطشه اللي
في حاره الضبع "
ابو النار : ولك ما بدك توقف كذب
النمس : والله ضربه مو مصدقني روح شوف بعينك شخطه من الذان للذان
فرد ابو النار : اه لازم نروح نزوره ونشوف الموضوع بعدين انا رح اعطيه كم نصيحه
مشان يطيب وجهه
على اساس انه ابو النار انضرب بوجهه مرتين قبل المره واخد على اللون

" ابو الحكم سكر المحل والحقني"
ماذا سيفعل ابو جودت مع ابو بدر ؟
وهل سينجح الحكيم في معالجه وجه معتز ؟
تابعونا في الحلقه القادمه