نعود الى الحاره التي لا تنام حاره الضبع في بيت الحكيم
حيث انهى الحكيم حمزه معالجه عصام اثر الطلقه اللتي اصابت قدمه
وقال لعصام " لازم يا عصام ترتاح ودير بالك لا تمشي عليها هاي الفتره مشان هيك انا رح اصرفلك كرسي متحرك"
رد عصام بغضب " كرسي متحرك يا حكيم لا ما حبيتها منك ما بنفع عكازات طيب "
رد الحكيم "ما بصير يا عصام كلها كم سنه وبترجع تمشي طبيعي "



انزل عصام رأسه وهو حزين اثر سماعه هذا الخبر كيف لا وهو لاعب الهجوم في فريق حاره الضبع

امسك معتز بيد اخيه عصام " ما تخاف يا عصام اي قسما عظما ما بروح هيك اللي عملها "
لكن رد عصام جاء كالضربه على معتز حين قال
"روح عني يا معتز اذا ابو بدر ضربك جاي تدافع عني "
احس معتز وكأن احد ما طعنه في شريان الشجاعه لم يتصور ان يكون هذا رد اخيه

بعد ان تطمن ابو حسن على سلامه عصام ذهب الى مضافه الحاره حيث التقى هناك ابو حاتم والشيخ عبد العليم
بالاضافه الى ابو بشير
وبعد ان تطمن بعضهم الى اخبار بعض اخذو بعض الصور التذكاريه حيث انه كان حدث كبير ان يدخل ابو حسن على
حاره الضبع بدون حمايه كيف لا واسمه على رأس قائمه الارهاب العالميه والمسوؤل عن تفجير اكثر من عشرين
كراكون و سرقه خمسه عشر بوايكيه في منطقه الشام

----------------------------------------

اعلان

الارهاب لا حدود له


وكما قال المثل



-----------------------------------------

سأل ابو حاتم "ابو حسن ما حكيتلي كيف دخلت على حاره الضبع وانتا بتعرف انه الفرنسيه ملا حقينك"
رد ابو حسن "بسيطه هاي يا ابو حاتم دبرنا فيزا سياحه ودخلنا هون هسا انا سائح ما حد بقدر يحكي معي شي
القانون قانون صح شيخنا "
رد الشيخ " طبعا يا اخ ابو حسن ان المؤمن كيس فطن "
وادخل ابو حسن يده الى جيبه واخرج منها جواز سفره الديبلوماسي واخذو يتبادلون الحديث عن اخر احداث الحاره



على باب حاره الضبع حيث التوتر والخوف ما زال حاضرا دخل ابو النار وخلفه ابو الحكم والنمس الى الحاره
وقد انصدمو لرؤيه ما يحدث
صرخ ابو النار "نمس ليش كل دكاكين الحاره مسكره "
اجاب النمس " والله علمي علمك يا عقيد يمكن عاملين اضراب لانهم خفضو اجور الممثلين "

توجه ابو النار نحو المضافه محاولا معرفه ما يجري في هذه الحاره

نعود الى الكراكون حيث يحاول ابو جودت ايجاد حل لاخراج ابو بدر من هذه الورطه فتلمع في رأسه ويقول
"روح على بيتك يا ابو بدر"
رد ابو خائفا "لا ما اتفقنا هيك انتا المفروض تحميني "
فرد ابو جودت "ولك يا اجدب ما انتا تحت حمايتي خلص روح على بيتك ورح احط خمس عناصر على باب بيتك
وما حد رح يستجري يقرب يلا روح وبكره بترجعلي هون "

يعود معتز الى بيته وهناك يرى زوجته خيريه وبعض ملامح الخوف عليها وبادرته بالحديث
"سلامتك ابن عمي" لكن معتز يدخل الغرفه ويجلس امام المرأه ويفكر متى ستصبح لحيته اطول فشعرها ما زال قصيرا والندبة لم تختفي بعد تنظر له زوجته خيرية وتبتسم وهي تقول له "على فكرة ستايل الديرتي فيس كتير زوووء عليك ابن عمي"

على الجانب الاخر يجلس عصام على كرسيه المتحرك في قمه عاليه علما انه لا توجد قمه عاليه في حاره الضبع
الا مأذنه الجامع ويفكر عصام في حالته وتعود به الذاكره عندما كان طفلا وهو يتابع مسلسل "نهايه رجل شجاع "
نعم تشابهت نهايه عصام مع نهايه بطل ذلك المسلسل "مفيد الوحش"
جالسا على كرسي متحرك وعلى قمه عاليه وربما يود الانتحار ويستذكر نغمه المسلسل
"هيلا هيلا هيلا هي"ويتذكر بعض المشاهد

حل الظلام على حاره الضبع ودخل ابو بدر الى حارته محاطا بعناصر الدرك لحمايته ولا احد يجرؤ على لمسه

وفجاءه
اتى مجموعه من الاشخاص بسرعه متجهين الى ابو وهم يحملون ادوات غريبه ويقولون
"هي ابو بدر هي ابو بدر "


يا ترى ماذا سيحل بحاره الضبع بعد انتهاء اول يوم على هذه الاحداث ؟

ومن هم مجموعه الاشخاص اللذين يتجهون لابو بدر ؟

تابعونا في الحلقه السابعه