Share |
إخوتي أخواتي في الإنسانية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بداية أود أن أهنئ الجميع باقتراب الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعليكم وعلى بلدنا الحبيب سوريا بالخير واليمن والبركات .
هذا الضيف الكريم الذي يحضر ويحضر معه خيراته وبركاته وأفضاله التي لا تعد ولا تحصى , ناهيك عن أفضاله علينا من خلال زرع السكينة والطمأنينة فيما بيننا وبين بعض الأخوة والأخوات اللذين سبق وحصل بيننا وبينهم بعض الخلافات التي تزول كلها بمجرد وصول هذا الضيف الكريم , وطبعاً لا ننسى كم سيجمع هذا الشهر بين الأم وأبنها المغترب , بين الزوجة و زوجها المسافر , بين الأخ و أخيه البعيد ... الخ .
الجميع يجتمع على مائدة واحدة يباشرون الطعام والشراب في وقت واحد يمتنعون عنهم في وقت واحد ايضاً وهكذا أمور ومع الأسف أضحت في مجتمعاتنا العربية أمراً نادر الحدوث أو بعبارة أصح لا تحدث إلا في السنة شهر واحد فقط غالباً لدى الكثيرون منا .
شهر رمضان بغض النظر عن الأجواء الروحانية والطقوس الدينية الربانية التي تصاحبه هو شهر يعلمنا الكثير من الأشياء أو بالأحرى يذكرنا بأشياء تربى عليها آباءنا و أجدادنا ولكننا نسيناها أو تناسيناها .
العادة الأولى :
والأهم من هذه العادات هي اجتماع الأسرة بأكملها على مائدة واحدة , كلهم ينتظر لحظة الأذان لكي يباشر الطعام والشراب بعد عناء صيام يوم طويل ( خاصة في رمضاننا هذا ) ليسكت جوعه ويروي عطشه الذي يكاد يطرحه من شدة حر هذا اليوم الطويل . وكم نفتقر لهكذا جلسة أسرية بحتة حيث أنه تسأل أحد الشباب في أيامنا هذه عن آخر وجبة تناولها مع أسرته نادراً ما تجد أحدهم يجيبك بتاريخ قريب ( بصراحة أنا واحد من هالشباب آخر وجبة مع الأهل وبدون مبالغة كانت برمضان الماضي )
العادة الثانية:
والتي لا تقل أهميتها عن التي سبقتها هي عادة الولائم التي تقام في هذا الشهر ويدعا عليها الأقارب والأصحاب والأحباب والتي توطد العلاقات الأسرية بين الأخوان وأبناء العمومية والنسائب وحتى الأصدقاء وهذه أيضاً أصبحت من العادات التي قلما نراها في غير رمضان
العادة الثالثة :
مساعدة المساكين وإطعامهم و إكسائهم , وهذه النقطة التي أود أن أسلط الضوء عليها وأحاول أن أنتهز فرصة زيارة هذا الضيف الكريم للعمل بها و توظيفها بشكل مناسب .
طبعاً يلاحظ القارئ منكم أنني بدأت تحيتي لكم بمناداتكم إخوتي وأخواتي بالإنسانية بغض النظر عن ديانتكم أو مذهبكم أو ملتكم , فنحن بالنهاية كلنا بشر ويجمعنا رابط الإنسانية أولاً .
ويمكنكم أن تلاحظوا أيضاً أني لم أتطرق إلى العادات والعبادات الدينية التي يكون لها لذة خاصة في شهر رمضان الكريم , لأني وبكل بساطة لست بالفقيه ولا بالعالم لكي يحق لي أن أسرد وأفند وأشرح وأفصل فوائد هذه العبادات أو الطقوس أو العادات الدينية , ولا أخفيكم تعمدت هذا الشيء لسبب آخر وهو أن أخاطب كل الأصدقاء والأخوة والأخوات منكم بمختلف دياناتكم لأننا كما سبق وقلت أخوة بالإنسانية أولاً وأخيراً .
مشروعي الذي أخطط لتنفيذه بإذن الله هو عبارة عن مشروع رابح لا يختلف اثنان على ذلك لا وبل يغطي كافة الخسائر التي تراكمت علينا طوال العام الماضي أو الأعوام الكثيرة المنصرمة .
هذا المشروع هو عبارة عن مشروع خيري لا أبتغي منه إلا الأجر والثواب ومشاركة الفرحة والبسمة مع الكثير من العائلات التي قد تفتقدها في شهر رمضان الكريم .
كلنا نعلم أنه هنالك المئات بل لا أبالغ إن قلت الآلاف من العائلات التي لا تمتلك المقدرة على تحمل مصاريف هذا الشهر وخاصة في ظل هذا الغلاء الفاحش الذي ومع الأسف يولده ويخلقه بعض التجار أو الأشخاص الذين يرون فيه موسماً لجمع الأموال ومضاعفتها متناسين أنهم بعملهم هذا يحرمون الكثير من الأطفال من الفرحة و العيش في بركات هذا الشهر الكريم والتنعم بخيراته , طبعا هؤلاء لهم ضميرهم وربهم قبل كل شيء وهو كفيل بمحاسبتهم ولست بصدد مناقشة هذا الأمر الذي وبصريح العبارة أصبح أمراً مستهلك وكثر الحديث عنه .
الفكرة الأولى :
تأمين الطعام لعدد معين ( بحسب المستطاع ) من العائلات الفقيرة والتكفل بتقديم وجبة إفطار يومية طيلة شهر رمضان .
والفكرة الثانية :
أكساء عدد معين ( بحسب المستطاع ) من الأطفال الفقراء وزرع البسمة على وجوههم في عيد الفطر السعيد والمساهمة بجعله سعيد بكل ما تعنيه الكلمة لأن العيد يجب أن يكون في الدرجة الأولى سعيد على فلذات أكبادنا وهكذا تنعكس السعادة علينا ويكون عيد سعيد بإذن الله
والشيء الذي أطلبه منكم إخوتي وأخواتي في الإنسانية هو أن تساهموا معنا في هذا المشروع الذي قد يصبح كبير بجهودكم ومساعيكم وكل على حسب قدرته وبالعديد من الطرق وهي :
1 – إعلامنا بعناوين العائلات التي تعلمون حقاً أنها تستحق المساعدة وطبعاً الأمر سيتم بسرية تامة ومن دون ذكر اسم الشخص الذي دلنا أو ساهم في المعونة
2 – نحن بحاجة لعدد من الشبان والشابات الذين يساهمون معنا بإيصال هذه المعونات إلى من يستحقها ومن كل المحافظات السورية
3 – المساهمة المادية لمن يرغب في أن يكون شريكنا في هذا الربح المضمون الذي نسأل الله عز وجل أن يضيفه إلى رصيدنا لديه يوم لا ينفع مال ولا جاه
أخيرا أعتذر منكم إخوتي وأخواتي على الإطالة و مرة أخرى كل وأنتم بألف ألف خير
ملاحظة : للمشاركة الاتصال على الرقم : 00963944094064
هذا المشروع سيكون تحت اشراف ومتابعة كاملة من إدارة موقع شوالأخبار وهم مسؤولين عن إيصال المساعدات والإشراف على تقديمها ( طبعاً بالسرية التامة )
أخبار من العالم بنكهة سورية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)