في الحقيقة يجب تحديد أي نوع من الاعاقة (الذهنية أو السمعية أو البصرية والحركية )
الإعاقة الذهنية هي الاكثر انتشاراً بين الأطفال، وهي ترجع الى عدة أسباب، أهمها: أولاً: وراثية ناتجة عن خلل في الكروموسومات، وأعراضها تأخر المشي والكلام مع قصر القامة. ثانياً: نقص هرمون الغدة الدرقية، وتتم السيطرة عليه بعمل مسح هرموني للمولود في الأسبوع الأول من العمر، واستخدام العلاج النووي بعد التأكد من نقص الهرمون. ثالثاً: الأمراض الوراثية، وتزداد الخطورة إذا كان الوزن أقل من ألف جرام، وقد يؤدي ذلك الى اعاقة حركية أو اعاقة ذهنية أو تشنجات متكررة. أما النوع الثاني من الإعاقة فيتمثل في الإعاقة السمعية، والصمم، وهو إما يكون كاملاً أو جزئياً. والنوع الثالث هو الإعاقة البصرية وترجع أسبابها الى الاصابة بالالتهابات الميكروبية التي تصيب العين والتهابات العصب البصري وغيرها. والنوع الرابع هو الإعاقة الحركية، ومن أهم أسبابها «الشلل المخي» الذي يحدث نتيجة لمشاكل الولادة العسرة خاصة للمواليد المبتسرين والارتفاع في نسبة الصفراء لحديثي الولادة والالتهابات الميكروبية للمخ ومراكز الحركة بالمخ. وهناك مشكلات تليف العضلات الوراثي وتيبس المفاصل بسبب مرض الروماتويد. ويجمع اغلب الباحثين على أن الاسباب الوراثية مسؤولة عن نسبة 75 في المائة من حالات القصور او الضعف أو التخلف العقلي، وعليه فإنه يمكن تجنب ما لا يقل عن نسبة 25 في المائة من هذه الحالات بالسيطرة على الأسباب الخارجية والبيئية التي تؤثر على نمو الجنين في أحشاء الأم أو عند الوضع أو بعد الولادة مثل تناول الأم العقاقير بدون استشارة الطبيب أو اصابتها بمرض معد أو كثرة التعرض للأشعة السينية أو تعرض الجنين للخطر نتيجة صدمة أو حادث يقع للأم أثناء الحمل أو سوء الحالة الصحية للأم الحامل والنقص الشديد في الفيتامينات خاصة أ، ب.. أو إصابة الطفل ببعض الحميات الشديدة أثناء الطفولة مثل الحمى الشوكية والمخية والالتهاب السحائي واضطرابات الغدد الصماء أو ضعف الصحة العامة.