افتتحت مساء أمس في إطار فعاليات مهرجان المحبة مجموعة من المعارض التي تنوعت بين التصوير الزيتي والفن التشكيلي وعلوم الأحياء والجيولوجيا والكتاب العربي وذلك في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية.
ويحتوي معرض الفن التشكيلي الذي يشارك فيه 112 فنانا نحو 115عملاً فنياً متنوعاً في مجالات التصوير الزيتي والمائي والغرافيك والحفر والنحت على خامات الخشب والحجر والمعدن والخزف تنوعت فيها الأساليب والأشكال بين الانطباعي والتعبيري والتجريدي والسرياني عاكسة البيئات المختلفة التي تشكل الواقع السوري.
كما افتتح معرض خاص بعلوم الأحياء والجيولوجيا للدكتور فواز الأزكي ضم عينات جيولوجية نادرة من المستحثات والصخور والفلزات والمراجع والخرائط التي توضح البنية الجيولوجية في سورية إضافة إلى معروضات تبين طريقة استخدام المواطن السوري القديم لمواد الطبيعة وتسخيرها لخدمته مثل أحجار الرحى والحجر الرملي.
وفي إطار المهرجان أقام اتحاد الصحفيين معرضاً بعنوان سورية في عهد التصحيح المجيد ضم مجموعة كبيرة من الصور التي تعكس الإنجازات التي تمت في سورية منذ الحركة التصحيحية المجيدة من مختلف القطاعات والنهضة التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية التي تؤكد إرادة وتصميم الشعب السوري على تجاوز الصعوبات والتحديات ومواكبة مسيرة البناء والتطوير التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
ثم افتتح في المتحف الوطني معرض الكتاب العربي الذي يحتوي على 25 ألف عنوان في مجالات الدراسات التاريخية والسياسية والفكرية والطبية والعلمية والأدبية والفلسفية واللغوية إضافة إلى قصص الأطفال وتراجم لروايات عربية وعالمية.
كما شملت فعاليات المهرجان افتتاح معرض الزهور الدولي الذي يضم 75 جناحا بمشاركة جهات من القطاعين العام والخاص واتحاد الغرف الزراعية ومديريات الزراعة بالمحافظات ومشاركات من دول تركيا والعراق والأردن والسودان ولبنان تضم مختلف الإنتاج الزراعي من الزهور والنباتات والمرادفات الزراعية كالعسل والنحل وتربية اسماك الزينة وشبكات الري بالتنقيط والنباتات الفطرية والطبية.
وأشار الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية في تصريح لسانا إلى أهمية هذه المعارض التي تعكس الفن الثقافي والحضاري لا سيما معرض الفن التشكيلي الذي يحتوي مشاركات هامة ومتميزة تساهم في إثراء الحركة الفنية في سورية ويعبر عن رؤى ثقافية وفكرية مختلفة مشيرا إلى الحرص على تطوير فكرة المهرجان ليصبح ذا طابع عربي ودولي يليق باسمه وبمكانة وعراقة هذه المحافظة.
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني للمهرجان حفلا فنيا موسيقيا في حديقة البطرني قدمته فرقة زواريب للبيت العربي للموسيقا عزفت خلالها مقطوعات موسيقية بكلمات والحان جديدة للفنان مروان دريباتي إضافة إلى أغان لزياد الرحباني وشربل روحانا وتانيا صالح.
وأشار الفنان ياسر دريباتي مدير البيت العربي للموسيقا إلى الرغبة في زيادة المشاركة بفعاليات المهرجان الذي يشكل فرصة هامة لجذب الناس لمتابعة الموسيقا والأغاني.
أخبار من العالم بنكهة سورية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)