Share |
«أعضاء في البرلمان ورؤساء بلديات» هذا واقع المغتربين السوريين في تشيلي بحسب حديث المغترب جعفر عبيد، الذي بين لـصحيفة «الوطن» السورية بعض صور الحياة السورية هناك، «نتواصل بشكل دائم في السهرات والحفلات والأعياد، وإن كنا فقدنا اللغة العربية إلا أننا لم نفقد انتماءنا لسورية ومعرفتنا بها جيدة» والكلام لعبيد.
عبيد أكد أن السوريين في التشيلي محبوبون وبحسب تعبيره التشيليون يحبون العرب إجمالا وخاصة أبناء سورية ولبنان وفلسطين، وعلاقتهم بأبناء الجالية السورية تجاوزت حدود المصلحة المتمثلة بالتجارة التي يشتهر بها المغترب السوري في عموم أميركا اللاتينية وأصبح أبناء الجالية مواطنين فاعلين ومنفعلين بهموم المجتمع التشيلي ومؤثرين فيه وبثقافته، فالتشيليون في الحي الذي يسكنه عبيد يعرفون أغلبية المأكولات السورية ويحملون في ذاكرتهم صورة حسنة لأبناء الجالية الأوائل الذين وصلوا قبل قرن وأكثر من الزمن إليها، وهم أي الأجداد من نقلوا لأبنائهم صور الوطن التي حملوهما معهم فاليوم فوجئ «عبيد» بسورية وحركة التطور التي تعيشها.
عبيد رافق زملاءه في اليوم الثاني لملتقى الشباب المغترب إلى حلب بعد زيارته وتعرفه على المعالم الأثرية والحضارية في دمشق القديمة ومعلولا وبعد متابعته لعرض الإلياذة الكنعانية لفرقة أورنينا والذي قدم على خشبة مسرح معرض دمشق الدولي القديم، وليبقى المغتربون في قديم بلادهم حيث وصلوا يوم أمس إلى حلب فزاروا قلعتها التاريخية وأسواقها القديمة واطلعوا على تراث بلدهم وتاريخه، باستقبال شعبي على الطريقة الحلبية.وفي بيان لوزارة المغتربين بين وزير المغتربين جوزيف سويد في كلمته أمام الشباب المغترب في حلب «إن جيل الشباب أمل المستقبل ونبض الحياة المتجدد في شرايين الأمة، والشباب المغترب يشكل امتداداً حياتياً وحضارياً لسورية في ساحات العالم»، موضحاً بحسب البيان أن هذه التشاركية تستهدف تعزيز ارتباط الشباب بالوطن.
«عبيد» وزملاؤه المئة والقادمون من 13 دولة اغترابية، يتفقون على حبهم لسورية ومحافظتهم وجالياتهم على تواصلهم مع الوطن من خلال تواصلهم مع بعضهم بعضاً.
أخبار من العالم بنكهة سورية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)