فتح فرنسي حنفية الغاز في مطبخ شقته بهدف الانتحار، فتسبب في انفجار أعقبه حريق امتد إلى الطوابق الأخرى في المبنى الذي يسكنه وأدى إلى اختناق جارة له.
حسب بيان للشرطة، أمس، فإن الحادث وقع فجرا، في مبنى بقلب مدينة مونستر، على الحدود الشرقية لفرنسا. وعلى الرغم من إصابة «المنتحر» بحروق شديدة، فقد تمكن من طلب النجدة واستدعاء المطافئ. وتبين أن النار وصلت إلى شقة في الطابق العلوي وأودت بحياة امرأة في الخامسة والخمسين من العمر، بينما تمكن ابنها الشاب، الذي أصيب بجروح بسيطة، من الفرار من المبنى في الوقت المناسب.
وحسب عمدة المدينة، نقل إلى المستشفى 6 أشخاص آخرون من المقيمين في المبنى المحترق، جميعهم تمكنوا من الخروج من بين ألسنة اللهب التي أمكن السيطرة عليها في السابعة صباحا لكنها سببت أضرارا جسيمة. كذلك أخلى رجال المطافئ عائلات تقيم في المباني المجاورة، على سبيل الوقاية.
أما «المنتحر» الفاشل فقد نقل إلى مستشفى في مدينة ليون، جنوب شرقي البلاد، للعلاج من حروق من الدرجة الثالثة لكن حياته ليست مهددة. وجرى فتح تحقيق في الحادث.
أخبار من العالم بنكهة سورية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)