اختلفت الآراء في أول من أخذ بهذا النقط،

وأرجحها في ذلك ما ذهب إلى أن أول من قام به هما:

نصر بن عاصم ، ويحيى بن يَعْمَر ؛

وذلك عندما أمر الخليفة الأموي عبدُالملك بن مروان

الحجاج بن يوسف الثقفي واليالعراق (75-95هـ)

أن يضع علاجًا لمشكلة تفشي العجمة،

وكثرة التصحيف،

فاختار كلا مننصر بن عاصم، ويحيى بن يَعْمَر لهذه المهمة؛


لأنهما أعرف أهل عصرهما بعلوم العربيةوأسرارها،

وفنون القراءات وتوجيهها .

وبعد البحث والتروي،

قررا إحياء نقطالإعجام ،

وقررا الأخذ بالإهمال والإعجام،

مثلا الدال والذال،

تهمل الأولى وتعجمالثانية بنقطة واحدة فوقية،

وكذلك الراء والزاي،

والصاد والضاد،

والطاء والظاء،

والعين والغين.

أما السين والشين،

فأهملت الأولى وأعجمت الثانية بثلاث نقط فوقية؛

لأنها ثلاث أسنان،

فلو أعجمت الثانية واحدة لتوهم متوهم

أن الحرف الذي تحت النقطةنون

والباقي حرفان مثل الباء والتاء تسوهل في إعجامهما.

أما الباء والتاءوالثاء والنون والياء،

فأعجمت كلها،

والجيم والحاء والخاء،

أعجمت الجيم والخاء،

وأهملت الحاء، أما الفاء والقاف،

فإن القياس أن تهمل الأولى وتعجم الثانية، إلا أنالمشارقة نقطوا الفاء بواحدة فوقية، والقاف باثنتين فوقيتين أيضًا، أما المغاربةفذهبوا إلى نقط الفاء بواحدة تحتية، والقاف بواحدة فوقية.. وهكذا كان نقط الإعجامفي بقية الأحرف .

وهالشي صار بعد (وفاة علي بن أبي طالب سنة 40 للهجرة) متل ما قرينا فوق من قبل (نصر بن عاصم سنة 75 للهجرة) بأمر من عبد الملك بن مروان
وأبو الأسود الدؤلي شكل المصحف فقط التشكيل وليس التنقيط كمان بعد وفاة علي بن أبي طالب وعلم النحة أول من أسسه أبو الأسود الدؤلي بأمر من علي بن أبي طالب
بس حبيت شاركك باللي قريته وعلى فكرة في حرف سين بالخطبة وأنا بس كنت عم أعطي مثال بحرف الباء والتاء والثاء
وأنا أبدا مو قصدي أنتقص من بلاغة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بس هالخطبة والله أعلم مو هو اللي كتبها
لأن بوقته ما كان اخترعو التنقيط لسه