3915929_normal.jpg3915932_normal.jpg

أعلن مصدر ألماني أنّ محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، قد توفي قبل قليل، بعد عملية جراحية اجريت له في مدينة هايدلبرج الألمانية.

و في نقل آخر عن احد الوكالات قولها ::

وكالة أ ف ب نقلت تصريح المتحدثة باسم مستشفى هايدلبرغ الجامعي " انيت توفس"قولها :بأن العملية الجراحية التي اجريت للرئيس حسني مبارك سارت على ما يرام و المريض أصبح واعيا ، حسب قولها.
و قامت كل من قناة BBCالعربية و الجزيرةالقطرية بالتعتيم عن الموضوع ، بينما طرحت بالأمس قناة فرانس 24 و مونت كارلو الدولية موضوع " صحة الرؤساء بين الشفافية و التعتيم " ، في منتدى الصحافة،تزامنا مع إشاعة وفاةرئيس مصر.
و قال أيمن سرور الناشط في حقوق الإنسان : أنه تم إصدار أحكام سجن بحق صحفيين تحدثوا عن صحة الرئيس سابقا. و يقول مراسل القناة في مصر :أن مصر أصبحت تعتمد نوعا جديدا في تعاملها مع الأحداث و التطورات على خلاف ما كان سالفا أي أثناء إجراء مبارك عملية جراحية على العمود الفقري سنة 2004.
ويوضح الصحفي بالقناة "وليد عباس"أنه بالرغم من التعتيم الذي دام 3 أسابيع من قبل الإعلام المصري، فإن النظام أصبح يعرف حجم الإعلام و دور وسائل الإعلام العالمية التي نجحت في تغطية حدث بارزو هام في مصر و هو عودة الرئيس السابق للمنظمة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي و الذي لا يخفي نيته الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية بالبلاد.


وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن رئيس الوزراء أحمد نظيف سيتولى جميع اختصاصات رئيس الجمهورية "إلى حين عودته إلى مباشرة مهامه" وأضافت أن الفحوصات الطبية التي أجريت للرئيس يوم الجمعة أكدت وجود التهابات مزمنة بالحوصلة المرارية.

يذكر أن مصر أجرت أول انتخابات تعددية عام 2005 وهو نظام لم يكن قائما عندما تولى مبارك السلطة بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 .

وفاز مبارك بسهولة بانتخابات 2005 التي قالت جماعات لحقوق الإنسان إن مخالفات شابتها, فيما قال مسؤولون مصريون إنها كانت نزيهة.

ووفقا للوائح الانتخابات فإنه من المستحيل تقريبا على أي شخص لا يحظى بدعم حزب مبارك الحاكم أن تكون له فرصة حقيقية للمنافسة على منصب الرئاسة وهو ما يعني حسب قول المحللين إن من المتوقع أن يكون الرئيس القادم من المؤسسة السياسية أو العسكرية

محمد حسني سيد مبارك وشهرته حسني مبارك (4 اذار 1928)، رئيس جمهورية مصر العربية منذ 14 تشرين الأول 1981 وهو الرئيس الرابع لمصر. تقلّد الحكم في مصر كرئيس للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية ورئاسة الحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 بصفته نائب رئيس الجمهورية. وبذلك تكون فترة حكمه من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية بل وتعد الأطول بين ملوك ورؤساء مصر في العصر الحديث منذ محمد علي باشا, اذار كرئيس لمصر دورا مهما في المنطقة العربية وعرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية - الإسرائيلية.