وفي اليوم الثاني ذهب الرجل الضخم الى السوق ليحضر
النول والصوف
فما كان من الملك والوزير الان انهم بداو يبحثون عن مهرب
من ذاك السجن الكبير -- لكن -- دون جدوى
فما هي الا لحظات ورجع الرجل الضخم ومعه النول والصوف
وبدا الملك ينسج الصوف والوزير يساعده على هذا الامر
واول سجادة نسجها الملك ذهب بها الرجل الى السوق
وباعها بسعر جيد وفرح بما كسب وادرك ان لديه ثروة
وهي الملك ووزيره
ومع الايام ادرك الملك والوزير ان هذا الرجل الضخم
لا يعرف القراءة ولا الكتابة
فاتفقوا ان ينسجوا سجادة ويكتبوا عليها رسالة لرئيس الجند
في المملكة ويخبروه بكل ما جرى له
وفعلا -- نسجوا سجادة كبيرة وكانت غاية بالجمال
وكتبوا عليها رسالة -- انه 0 انا انا الملك ووزيري
محتجزون عند هذا الرجل
فان قرائتم الرسالة القوا القبض عليه
----
وعندما دخل الرجل الرجل الضخم الى حصنه فاجئوه بما صنعوا
فبهت الرجل الضخم من حجم وجمال السجادة
وقال انها سجادة تليق بالملوك
فقالوا له احسنت انها سجادة نحن نصنعها ونبيعها للملوك
وهي مرغوبة وقد اوصانا ملك هذه البلاد بمثل هذه السجادة
وهو ينتظرنا لنحمل له مثل هذه السجادة
فقال الرجل الضخم ان هذه سعرها باهض الثمن
فقالوا له اجل سعرها باهض باهض الثمن
فما كان من الرجل الضخم الا ان اخذ السجادة وذهب بها
الى قصر الملك
وقال للحراس ان معي سجادة تخص الملك ولم يكن يعلم
ان المملكة ورئيس الجند والناس بالمملكة
كانوا يتوقون ليعرفوا اي خبر عن الملك
وعندما قال هذا الرجل الضخم هذه الكلمات اخذوه الى رئيس
الجند
وعندما فتحوا السجادة قراءوا ما كتب عليها
فامر رئيس الجند بالقاء القبض على الرجل
فاعترف انه احتجز الملك والوزير عنده وقال ضننتهم
كاذبين
فذهب رئيس الجند على راس جنوده الى حيث يسكن
هذا الرجل الضخم وخلصوا الملك ووزيره
وقام الملك باعدام الرجل الضخم وهد الحصن ونبه
القرية وبعث رسل في جميع البلدان يسالون عن الناس
المفقودة
---------
وارسل قافلة الى قرية الفتاة التي انشغل بالها لتاخر الملك
واتت القافلة بالفتاة الجميلة ووالدها الطاعن بالسن
ومجرد ان راته اخذت تبكي وقالت حلمت بك وقد نالك مكروه
فقص عليها ما حدث معه
وقال لها فعلا صنعة باليد خير من الفقر والموت
0000000000000
هذه من القصص التي كان يرويها لنا والدي اطال الله عمره
وشكرا لكل من يمر عليها
ويقراها لاخرها
اخوكم
الســـــــــــــــــــــــــــــكون
ودمتم بحفظ الله ورعايته
قصة فيها حكمة .. وفيها فائدة .. وحلوة
شكرا كتير إلك اخي السكون
دمت في حفظ الباري
...
شكرا فنانا الكبير قصه جميله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)