وقال مدير الدراسات في محافظة دمشق إبراهيم فارس في تصريح لسيريانيوز إن "إنشاء الطريق يهدف للتخفيف من الازدحام المروري في هذه المنطقة، حيث يمتد المشروع من عقدة الشام الجديدة إلى المتحلق الشمالي عند عقدة جمرايا وبشكل محاذ لمنطقة دمر البلد"، مضيفاً أن "هذا الطريق يعتبر طريقاً هاماً لحركة المرور العابرة بين مدينة دمشق والمصايف الغربية".
ولفت مدير الدراسات إلى أن "مدة الدراسات التي بدأت في تنفيذ مرحلتها الأولى مؤسسة الإسكان العسكرية، ستة أشهر"، لافتاً إلى أن "تكلفة المشروع تصل إلى ما يقارب 3لاثة مليارات ليرة".
وأضاف مدير الدراسات إلى أن "الطريق سيخدم مناطق دمر الشرقية ويصل دمشق بضاحية قدسيا وضاحية جمرايا والتوسعات العمرانية الجديدة، حيث يعتبر تنفيذه حلاً مساعداً لطريق وادي بردى الذي يعاني من ازدحام مروري"، لافتاً إلى أن "الدراسة تشمل إعادة تأهيل الطريق القديم ليستمر في تخديمه للفعاليات المتواجدة على مساره، إضافة إلى احتمال تطوير خط سكة الحديد المار بدمر".
وعن مواصفات الطريق, أوضح فارس أن "طول الطريق 3.5 كم ويتألف من ثلاث حارات مرورية في كل اتجاه مع جزيرة وسطية بعرض 2 متر واكتاف جانبية بعرض 2 م، حيث يصبح العرض الإجمالي للطريق 28.5 متراً والسرعة التصميمية له 90كم/سا".
ويشمل المشروع إنشاء جسور وأنفاق تخترق الطبيعة، حيث يبلغ طول الجسور على مسار الطريق 1200 متر وأعلى ارتفاع لها 30 متراً، وهناك جزء من الطريق يمر عبر نفقين متجاورين ومتوازيين يبلغ طول الواحد منهما 800 متر وعرضه 13.25 متراً وارتفاعه 9 أمتار.
ويبلغ طول الطريق الحالي 5 كم ويتألف فقط من حاريتن ذهاب وحاريتن إياب، كما يلمس المار فيه الحركة المرورية الصعبة بسبب ضعف الرؤية فيه.
يشار إلى أن محافظة دمشق أعلنت عزمها تنفيذ عدد من المشاريع خلال العام الجاري بهدف تخفيف الازدحامات والأزمة المرورية التي تعاني منها العاصمة عبر إقامة العديد من المحاور السريعة التي تصل كافة جهات المدينة إضافة إلى العقد المرورية والجسور والأنفاق وغيرها.
يذكر أن محافظة دمشق انتهت مؤخراً من عدة مشاريع للتخفيف من الخناق المروري في المحافظة، حيث وضعت الجسر الذي تم انشاءه في منطقة جسر الرئيس بالخدمة، إضافة إلى تجميلها لعدد من مداخل المدينة الشمالية والجنوبية.