وذكرت صحيفة تشرين في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن "الأجهزة الأمنية في ادلب صادرت أمس الاثنين 14 صفيحة زيت زيتون مغشوشة، غير صالحة للاستهلاك البشري وذلك بالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية".
وكانت معلومات أفادت أن مواطنين من بلدة الرامي في منطقة أريحا يتخذون من مزرعة مركزاً لتجميع وتعبئة الزيت المغشوش تمهيداً لنقله وبيعه لمحلات البقالة وطرحه بالأسواق.
وتمت مصادرة الكميات المضبوطة من زيت الزيتون المغشوش بعد تنظيم الضبط التمويني اللازم انتظاراً لقرار النيابة العامة التي باشرت التحقيق في القضية.
كما ضبطت الأجهزة الأمنية خلال اليومين الماضيين كمية كبيرة من الأدوية المهربة داخل مستودع إحدى الصيدليات في مدينة ادلب.
وتتضمن قائمة الأدوية المضبوطة مراهم وقطرات وأصناف أدوية مخصصة لحماية المعدة ومنشطات جنسية.
من جهة أخرى , ضبطت مديرية التجارة الداخلية في ريف دمشق على المدعو (ر.أ) وهو يقوم باستبدال أغلفة وبطاقات بيان مواد غذائية منتهية الصلاحية بأخرى ذات تاريخ إنتاج حديث وذلك في محله الكائن في منطقة قدسيا.
وشهدت في الآونة الأخيرة مصادرة وضبط لحوم فاسدة وأدوات كهربائية وألبسة وأقمشة وزيت مغشوش ومواد غذائية في مختلف المحافظات.