وقال مدير مركز الباسل لطب القلب ماجد عثمان لسيريانيوز إن "استثناء هذه الحالات الإسعافية جاء بسبب الخطأ في تشخيص الأطباء لحالة هؤلاء العاملين, إذ أصبح معظم العاملين تشخص حالاتهم بالإسعافية وهي ليست كذلك".
ويستثني تعميم رئاسة الوزراء الحالات الاسعافية التالية (تسلخات الأبهر والخثرات على الصمامات الصنعية) من التعميم القاضي بإمكانية إحالة مرضى القلب العاملين في الوزارات والمؤسسات والشركات والجهات العامة إلى المشافي والمراكز الطبية, حيث يمكن للمريض مراجعة أقرب مشفى لجراحة القلب.
وأضاف عثمان أن ""العديد من حالات العاملين تشخص أنها إسعافية إي (خثرات على الصمامات الصنعية وتسلخات الأبهر) بالرغم من أن العامل يكون أمضى ثلاثة أشهر وهو بصحة جيدة قبل التشخيص ولا تحتاج حالته لإسعاف".
وتعد إصابة أحد الأشخاص بهذه الأمراض حالة إسعافية تتطلب اللجوء فورا إلى أقرب مشفى لأن الخثرات يصاب بها المريض خلال يوم أو يومين أما تسلخات الأبهر فهي تتم خلال 10 دقائق وذلك بحسب المختصين.
وأشار مدير مركز الباسل إلى أن "تسلخات الأبهر والخثرات هي حالات إسعافية لكن العمال الذين يأتوننا حالاتهم مشخصة بالخطأ على أنها تستوجب الإسعاف, ما استدعى استثنائها لأن القانون السوري يوجب وفقا لتعريف الحالات الإسعافية القيام بكل ما يلزم للمريض وتأمين كل ما يحتاجه وهذا لا يتناسب مع الحالات التي نراها ".