لبث نوح في قومه يعني تسع مئة وخمسين سنة قال مجاهد بن موسى سمعت ابن عيينة يقول ما كتبت شيئا إلا حفظته قبل أن أكتبه قال ابن المبارك سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة فقال ذاك أحد الأحدين ما أغربه وقال ابن المديني قال لي يحيى القطان مابقي من معلمي أحد غير سفيان بن عيينة وهو إمام منذ أربعين سنة وقال علي سمعت بشر بن المفضل يقول مابقي على وجه الأرض أحد يشبه ابن عيينة وحكى حرملة بن يحيى أن ابن عيينة قال له وأراه خبز شعير هذا طعامي منذ ستين سنة الحميدي سمع سفيان يقول لا تدخل هذه المحابر بيت الرجل إلا أشقى أهله وولده وقال سفيان مرة لرجل ما حرفتك قال طلب الحديث قال بشر أهلك بالافلاس وروى علي بن الجعد عن ابن عيينة قال من زيد في عقله نقص من رزقه ونقل سنيد بن داود عن ابن عيينة قال من كانت معصيته في الشهوة فارج له ومن كانت معصيته في الكبر فاخش عليه فإن آدم عصى مشتهيا فغفر له وابليس متكبرا فلعن ومن كلام ابن عيينة قال الزهد الصبر وارتقاب الموت وقال العلم اذا لم ينفعك ضرك قال عثمان بن زائدة قلت لسفيان الثوري ممن نسمع قال عليك بابن عيينة وزائدة قال نعيم بن حماد ما رأيت أحدا أجمع لمتفرق من سفيان بن عيينة وقال علي بن نصير الجهضمي حدثنا شعبة بن الحجاج قال رأيت ابن عيينة غلاما معه ألواح طويلة عند عمرو بن دينار وفي أذنه قرط أو قال شنف وقال ابن المديني سمعت ابن عيينة يقول جالست عبد الكريم الجزري سنتين وكان يقول لأهل بلده أنظروا إلى هذا الغلام يسألني وأنتم لا تسألوني قال ذؤيب بن عمامة السهمي سمعت ابن عيينة يقول سمعت من صالح مولى التوأمة هكذا وهكذا وأشار بيديه يعني كثرة سمعت منه ولعابه يسيل فقال عبد الرحمن بن حاتم فلا نعلمه روى عنه شيئا كان منتقدا للرواة قال علي سمعت سفيان يقول عمرو بن دينار أكبر من الزهري سمع من جابر وما سمع الزهري منه قال أحمد بن سلمة النيسابوري حدثنا سليمان بن مطر قال كنا على باب سفيان بن عيينة فاستأذنا عليه فلم يأذن لنا فقلنا ادخلوا حتى نهجم عليه قال فكسرنا بابه ودخلنا وهو جالس فنظر إلينا فقال سبحان الله دخلتم داري بغير إذني وقد حدثنا الزهري عن سهل ابن سعد أن رجلا اطلع في جحر من باب النبي ومع النبي مدري به يحك رأسه فقال لو علمت أنك تنظرني لطعنت بها في عينك إنما جعل الاستئذان من أجل النظر قال فقلنا له ندمنا يا أبا محمد فقال ندمتم حدثنا عبد الكريم الجزري عن زياد عن عبد الله بن معقل عن عبد الله بن مسعودأن النبي قال الندم توبة اخرجوا فقد أخدتم رأس مال ابن عيينة سليمان هذا هو أخو قتادة بن مطر صدوق إن شاء الله وزياد المذكور في لحديث هو ابن أبي مريم قال محمد بن سوف الفريابي كت أمشي مع ابن عيينة فقال لي يا محمد مايزهدني إلا طلب الحديث قلت فأنت يا أبا محمد أي شيء كنت تعمل إلا طلب الحديث فقال كنت إذ ذاك صبيا لا أعقل قلت إذاكان مثل هذا الإمام يقول هذه المقالة في زمن التابعين أو بعدهم بيسير وطلب الحديث مضبوط بالاتفاق والأخذ عن الاثبات الأئمة فكيف لو رأى سفيان رحمه الله طلبة الحديث في وقتنا وما هم عليه من الهنات والتخبيط والأخذ عن جهلة بني آدم وتسميع ابن شهر * أما الخيام فإنها كخيامهم * وأرى نساء الحي غير نسائها * قال عبد الرحمن بن يونس حدثنا ابن عيينة قال أول من جالست عبد الكريم أو أمية وأنا ابن خمس عشرة سنة قال وقرأت القرآن وأنا ابن أربع عشرة سنة قال يحيى بن آدم ما رأيت أحدا يختبر الحديث إلا ويخطىء إلا سفيان بن عيينة قال أحمد بن زهير حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي حدثنا سفيان قال قال حماد بن أبي سليمان ولم أسمعه منه إذا قال لامرأته أنت طالق أنت طالق أنت طالق بانت بالأولى وبطلت الثنتان قال سفيان رأيت حمادا قدجاء إلى طبيب على فرس قال أبو حاتم الرازي سفيان بن عيينة إمام ثقة كان أعلم بحديث عمرو بن دينار من شعبة قال وأثبت أصحاب الزهري هو ومالك وقال عبد الرزاق مارأيت بعد ابن جريج مثل ابن عيينة في حسن المنطق وروى إسحاق الكوسج عن يحيى ثقة وعن ابن عيينة قال الورع طلب العلم الذي به يعرف الورع روى سليمان بن أيوب سمعت سفيان بن عيينة يقول شهدت ثمانين موقفا ويروي أن سفيان كان يقول في كل موقف اللهم لاتجعله آخر العهد منك فلما كان العام الذي مات فيه لم يقل شيئا وقال قد استحييت من الله تعالى وقد كان لسفيان عدة إخوة منهم عمران بن عيينة وإبراهيم بن عيينة وآدم بن عيينة ومحمد بن عيينة فهؤلاء قد رووا الحديث وقد كن سفيان مشهورا بالتدليس عمد إلى أحاديث رفعت إليه من حديث الزهري فيحذف اسم من حدثه ويدلسها إلا أنه لا يدلس إلا عن ثقة عنده فأما مابلغنا عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال اشهدوا أن ابن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومئة فهذا منكر من القول ولايصح ولا هو بمستقيم فإن يحيى القطان مات في صفر سنة ثمان وتسعين مع قدوم الوفد من الحج فمن الذي أخبره باختلاط سفيان ومتى لحق أن يقول هذا القول وقد بلغت التراقي وسفيان حجة مطلقا وحديثه في جميع دوواين الإسلام ووقع لي كثير من عواليه بل وعند عبد الرحمن سبط الحافظ السكفي من عواليه جملة صالحة منها جزء ابن عيينة رواية المروزي عنه وفي جزء علي ابن حرب رواية العبادان وجزآن لعلي بن حرب رواية نافلته أبي جعفر محمد بن يحيى بن عمر الطائي وفي الثقفيات وغير ذلك وقد جمع عوالي ابن عيينة أبو عبد الله بن مندة وأبو عبد الله الحاكم وبعدهما أبو إسحاق الحبال وكان سفيان رحمه الله صاحب سنة واتباع قال الحافظ بن أبي حاتم حدثنا محمد بن الفضل بن موسى حدثنا محمد بن منصور الجواز قال رأيت سفيان بن عينة سأله رجل ما تقول في القرآن قال كلام الله منه خرج واليه يعود وقال محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا لوين قال قيل لابن عيينة هذه الأحاديث التي تروى في الرؤية قال حق على ما سمعناها ممن نثق به ونرضاه وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني أحمد بن نصر قال سألت ابن عيينة وجعلت الح عليه فقال دعني اتنفس فقلت كيف حديث عبد الله عن النبي إن الله يحمل السماوات على إصبع وحديث إن قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن وحديث إن الله يعجب أو يضحك ممن يذكره في الأسواق فقال سفيان هي كما جاءت نقر بها ونحدث بها بلا كيف أبو عمر بن حيوية حدثنا أبو العباس أحمد بن عبيدالله بن محمد بن عمار حدثنا عمر بن شبة حدثني عبيد بن جناد سمعت ابن عيينة وسألوه أن يحدث فقال ما أراكم للحديث موضعا ولا أراني أن يؤخذ عني أهلا وما مثلي ةومثلكم إلا ما قال الأول افتضحوا فاصطلحوا قال إبراهيم بن الأشعث سمعت ابن عيينة يقول من عمل بما يعلم كفي مالم يعلم وعن سفيان بن عيينة قال من رأى أنه خير من غيره فقد استكبر ثم ذكر ابليس وقال أحمد بن أبي الحواري قلت لسفيان بن عيينة مالزهد في الدنياقال إذا أنعم عليه فشكر واذا ابتلي ببلية فصبر فذلك الزهد قال علي ابن المديني كان سفيان اذا سئل عن شيء يقول لا أحسن فنقول من نسأل فيقول سل العلماء وسل الله التوفيق قال إبراهيم بن سعيد الجوهري سمعت ابن عيينة يقول الإيمان قول وعمل يزيد وينقص الطبراني حدثنا بشر بن موسى حدثنا الحميدي قيل لسفيان ابن عيينة إن بشرا المريسي يقول إن الله لايرى يوم القيامة فقال قاتل الله الدويبة ألم تسمع إلى قوله تعالى " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " فإذا احتجب عن الأولياء والاعداء فأي فضل للأولياء على الأعداء وقال أبو العباس السراج في تاريخه حدثنا عباس بن أبي طالب حدثناأبو بكر عبد الرحمن بن عفان سمعت ابن عيينة في السنة التي أخذوا فيها بشرا المريسي بمنى فقام سفيان في المجلس مغضبا فقال لقد تكلموا في القدر والاعتزال وأمرنا باجتناب القوم رأينا علماءنا هذا عمرو بن دينار وهذا محمد بن المنكدر حتى ذكر أيوب بن موسى والأعمش ومسعرامايعرفونه الاكلام الله ولانعرفه لا كلام الله فمن قال غير ذا فعليه لعنة الله مرتين فما أشبه هذا بكلام النصارى فلا تجالسوهم قال المسيب بن واضح سئل ابن عيينة عن الزهد قال الزهد فيما حرم الله فأما ما أحل الله فقد أباحكه الله فإن النبين قد نكحوا وركبوا ولبسوا وأكلوا لكن الله نهاهم عن شيء فانتهوا عنه وكنوا به زهادا وعن ابن عيينة قال إنما كان عيسى ابن مريم لايريد النساء لأنه لم يخلق من نطقة قال أحمد بن حنبل حدثنا سفيان قال لم يكن أحد فيما نعلم أشد تشبها بعيسى ابن مريم من أبي ذر وروى علي بن حرب سمعت سفيان بن عيينة في قوله ( والشهداء والصالحين ) قال الصالحون هم أصحاب الحديث وروى أحمد بن زيد بن هارون حدثنا إبراهيم بن المنذر سمعت ابن عيينة يقول أنا أحق بالبكاء من الحطيئة هو يبكي على الشعر وأنا أبكي على الحديث قال شيخ الإسلام عقيب هذا أراه قال هذا حين حصر في البيت عن الحديث لأنه اختلط قبل موته بسنة قلت هذا لا نسلمه فأين إسنادك به أخبرنا أحمد بن سلامة الحداد في كتابه أنبأنا مسعود الجمال وجماعة قالوا أخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا محمد بن عاصم الثقفي سمعت سفيان بن عيينة سنة سبع وتسعين يقول عاصم عن زر قال أتيت صفوان بن عسال فقال ماجاء بك قلت جئت ابتغاء العلم قال فإن الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم رضى لما يطلب قلت حك في نفسي أو صدري مسح على الخفين بعد الغائط والبول فهل سمعت من رسول الله في ذلك شيئا قال نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة لكن من غائط أو بول أو نوم قلت هل سمعته يذكر الهوى قال نعم بينا نحن معه في مسيرإذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري فقال يا محمد فأجابه على نحو من كلامه هاؤم قال أرأيت رجلاأحب قوما ولما يلحق بهم قال المرء مع من أحب ثم أنشأ يحدثنا أن من قبل المغرب بابا يفتح الله للتوبة مسيرة عرضه أربعون سنة فلا يزال مفتوحا حتى تطلع الشمس من قبله وذلك قوله تعالى " يوم يأتي بعض آيات ربك " الآية وبه قال ابن عاصم سمعت من ابن عيينة وأنا محرم لبعض النساء ومن حج بعدي لم يره مات سنة ثمان وتسعين ومئة أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بمصر أخبرنا أبو المحاسن محمد بن هبة الله بن عبد العزيز الدينوري ببغداد أخبرناعمي محمد بن عبد العزيز في سنة تسع وثلاثين وخمس مئة أخبرنا عاصم بن الحسن أخبرنا أبو عمر بن مهدي حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا أبو موسىمحمد بن المثنى حدثناابن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي لما جاء إلى مكة دخلها من اعلاها وخرج من أسفلها أخرجه الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي أخبرنا أحمد بن إسحاق المصري أخبرنا أحمد بن يوسف والفتح ابن عبد السلام قالا أخبرنا محمد بن عمر القاضي أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد البزاز أخبرنا علي بن السكري أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي سنة ثلاث وثلاث مئة حدثنا يحيى بن معين حدثنا ابن عيينة عن حميد الأعرج عن سليمان بن عتيق عن جابر بن عبد الله أن النبي أمر بوضع الجوائح ونهى عن بيع السنين خرجه أبو داود عن يحيى أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا أخبرنا موسى بن عبد القادر سنة ثماني عشرة وست مئة أخبرنا سعيد بن أحمد بن البناء أخبرنا علي بن أحمد البندار أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن ابن عمر غعن زيد بن ثابت أن رسول الله رخص في العرايا أخبرنا عبد الحافظ بن بدران بنابلس أخبرنا الشيخ موفق الدين عبد الله بن أحمد المقدسي في سنة خمس عشرة وست مئة أخبرنا محمد بن عبد الباقي وكتب الي عبد الرحمن بن محمد الفقيه وجماعة أن القاضي أبا القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري أخبرهم في سنة عشر وست مئة قال أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد قالا أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الأنباري خدثنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب الكاتب حدثنا بشر بن مطر حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن إبراهيم بن أبي بكر عن مجاهد في قوله عزوجل " لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " قال ذلك في الضيافة إذا أتيت رجلا فلم يضفك فقد رخص لك أن تقول قال ابن داود في كتاب الشريعة حدثنا عبد الله بن محمد بن النعمان حدثنا ابن أبي بزةسمعت سفيان بن عيينة يقول لو صليت خلف من يقرأ بقراءة حمزة لأعدت وثبت مثل هذا عن ابن مهدي وعن حماد بن زيد نحوه وقال محمد بن عبد الله الحويطبي سمعت أبا بكر بن عياش يقول قراءة حمزة بدعة قلت مرادهم بذلك ما كان من قبيل الأداء كالسكت والاجتماع في نحو شاء وجاء وتغيير الهمز لا ما في قراءته من الحروف هذا الذي يظهر لي فإن الرجل حجة ثقة فيما ينقل قال محمود بن والان سمعت عبد الرحمن بن بشر سمعت ابن عيينة يقول غضب الله الداء الذي لا دواء له ومن استغنى بالله أحوج الله إليه الناس قال الحسين بن محمد القباني حدثني عبد الرحمن بن بشر قال سمعت ابن عيينة عشية السبت نصف شعبان سنة ست وتسعين ومئة يقول كمل لي في هذا اليوم تسع وثمانون سنة ولدت للنصف من شعبان سنة سبع ومئة قلت عاش إحدى وتسعين سنة في فاصل الرامهزمزي قال محمد بن الصباح الجرداني قال الخطيم في ابن عيينة سيري نجاءوقاك الله من عطب * حتى تلاقي بعد البيت سفيانا
شيخ الأنام ومن حلت مناقبه * لاقى الرجال وحازالعلم ازمانا
حوى بيانا وفهما عاليا عجبا * اذا ينص حديثا نص برهانا
ترى الكهول جميعا عند مشهده * مستنصتين وشيخانا وشبانا
يضم عمرا إلى الزهري يسنده * وبعد عمرو إلى الزهري صفوانا
وعبدة وعبيد الله ضمهما * وابن السبيعي أيضا وابن جدعانا
فعنهم عن رسول الله يوسعنا * علما وحكما وتأويلا وتبيانا
وقال الرياشي قال الأصمعي يرثي ابن عيينة
ليبك سفيان باغي سنة درست * ومستبين أثارات وآثار
ومبتغي قرب إسناد وموعظة * وواقفيون من طار ومن ساري
أمست منازله وحشا معطلة * من قاطنين وحجاج وعمار
من الحديث عن الزهري يسنده * وللأحاديث عن عمرو بن دينار
ما قام من بعده من قال حدثنا * الزهري في أهل بدو أو بإحصار
وقد أراه قريبا من ثلاث مني * قد خف مجلسه من كل أقطار
بنو المحابر والاقلام مرهفة * وسماسمات فراها كل نجار
سفيان بن موسى البصري
سفيان بن موسى ( م ) البصري يروي عن أيوب السختياني وسيار أبي الحكم وطائفة وعنه الصلت بن مسعود وعبد الله مشكدانة ونصر بن علي وأبو حفص الفلاس وعدة أورده ابن حبان في الثقات وروى له مسلم حديثا وسئل أبو حاتم عنه فقال مجهول يعني مجهول الحال عنده
سلم الخاسر هو من فحول الشعراء من تلامذة بشار بن برد
هو سلم بن عمرو بن حماد مدح المهدي والرشيد وعكف على المخازي ثم نسك ثم مرق وباع مصحفه واشترى بثمنه ديوانا فلقب بالخاسر وقد أجازه الرشيد مرة بمئة ألف لا أعلم في أي سنة مات ولكنه مات قبل الرشيد
سلم بن ميمون
سلم بن ميمون الخواص هو أصغر من سليمان الخواص حدث عن مالك والقاسم بن معن وسفيان بن عيينة روى عنه أحمد بن ثعلبه وعمرو بن أسلم الطرسوسي وغيرهما قال إسماعيل بن مسلمة القعنبي رأيت كأن القيامة قد قامت وكأن مناديا ينادي ألا ليقم السابقون فقام سفيان الثوري ثم نادى ألا ليقم السابقون فقام سلم الخواص ثم قال إبراهيم بن أدهم وقال أحمد بن ثعلبة سمعت سلما الخواص قال قلت لنفسي يا نفس اقرئي القرآن كأنك سمعتيه من الله حين تكلم به فجاءت الحلاوة بقي سلم إلى ما بعد سنة ثلاث عشرة ومئتين وقد قال أبو حاتم أدركته وكان مرجئا لا يكتب حديثه قلت وروى عنه محمد بن عوف الطائي ويونس بن عبد الأعلى نزل الرملة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)