محمد بن موسى الفطري
محمد بن موسى الفطري ( م 4 ) المحدث الحجة أبو عبد الله المدني مولى الفطريين بكسر الفاء وهم موالي بني مخزوم يروي عن سعيد بن أبي سعيد المقبري وعبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة ومحمد بن عمر بن الإمام علي وعون بن محمد ويعقوب بن سلمة الليثي وسعد بن إسحاق وغيرهم حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي وابن أبي فديك وإسحاق بن محمد الفروي وقتيبه بن سعد وثقه أبو عيسى الترمذي وقال أبو حاتم صدوق يتشيع قلت توفي سنة نيف وسبعين ومئة
مرحوم بن عبد العزيز
مرحوم ( ع ) ابن عبد العزيز بن مهران الإمام المحدث الثقة أبو محمد وقيل أبو عبد الله الأموي مولاهم البصري العطار من موالي آل معاوية وهو والد عبيس وجد بشر بن عبيس حدث عن ثابت البناني وأبي عمران الجوني وأبي نعامة السعدي وعبد الرحيم بن زيد العمي وأبيه عبد العزيز وأبي سمير حكيم ابد خذام وسهل بن عطية وعمه عبد الحميد بن مهران وعسل بن سفيان وينزل إلى أن يروي عن داود بن عبد الرحمن العطار وليس هو بالمكثر وروى عنه الثوري أحد مشايخه والخريبي وأبو نعيم وزكريا بن عدي ومسدد وعبدان بن عثمان وعلي ابن المديني وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وسوار بن عبد الله العنبري وخليفة بن خياط وبندار وابن مثنى وعمرو الناقد ونصر بن علي وأبو بكر محمد بن خلاد الباهلي وأحمد بن إبراهيم الدرومي وبكر بن خلف والحسين بن الحسن المروزي ويحيى بن حبيب ويعقوب الدورقي وخلق سواهم وثقه أحمد وابن معين والنسائي وقال الخريبي مار أيت بالبصرة أفضل منه ومن سليمان بن المغيرة قال البخاري قال بشر بن عبيس مات جدي سنة ثمان وثمانين ومئة وكان له يوم موت الحسن البصري سبع سنين وقال أبو داود مات سنة سبع وثمانين أخبرنا أحمد بن عبد الحميد ومحمد بن أبي بكر بن بطيخ وأحمد ابن مؤمن وعبد الحميد بن أحمد قالوا أخبرنا عبد الرحمن بن نجم أخبرتنا شهدة الكاتبة أخبرنا الحسين بن طلحة أخبرنا عبد الواحد بن محمد حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنا أبونعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري قال كنا مع رسول الله في غزاة فقال يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كنزا من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله رواه سليمان التيمي وخالد الحذاء وعاصم الأحول وآخرون عن النهدي نحوه
مروان بن أبي حفصة رأس الشعراء أبو السمط وقيل أبو الهندام مروان بن سليمان ابن يحيى بن أبي حفصة يزيد مولى مروان بن الحكم الأموي أعتقه مروان يوم الدار لكونه بين يومئذ وقيل بل كان أبو حفصة طبيبا يهوديا فأسلم علي يد عثمان أو يد مروان ويقال إن أبا حفصة من سبي اصطخر وكان مروان بن أبي حفصة من أهل اليمامةفقدم بغداد ومدح المهدي والرشيد قال ابن المعتز أجود ماله اللامية التي فضل بها على شعراء زمانه في معن بن زائدة فأجازه عليها بمال عظيم قال وأخذ من خليفة على بيت واحدثلاث مئة ألف درهم قلت فمن اللامية
بنو مطر يوم اللقاء كأنهم * أسود لها في بطن خفان أشبل
هم يمنعون الجار حتى كأنما * لجارهم بين السماكين منزل
تجنب لا في القول حتى كأنه * حرام عليه قول لا حين يسأل
تشابه يوماه علينا فأشكلا * فلا نحن ندري أي يوميه أفضل
أيوم نداه العمر أم يوم بأسه * وما منهما إلا أغر محجل
بهاليل في الاسلام سادوا ولم يكن * كأولهم في الجاهلية أول
هم القوم إن قالوا أصابوا وإن دعوا * أجابوا وإن أعطوا أطابوا وأجزلوا
فما يتسطيع الفاعلون فعالهم * وإن أحسنوا في النائبات وأجملوا
ويروى أن ولدا لمروان بن أبي حفصة دخل على الأمير شراحبيل بن معن فأنشده
أيا شرحبيل بن معن بن زائدة * يا أكرم الناس من عجم ومن عرب
أعطى أبو ك أبي مالا فعاش به * فأعطني مثل ما أعطى أبوك أبي
ما حل قط أبي أرضا أبوك بها * الاوأعطاه قنطارا من الذهب
فأعطاه شراحبيل قنطارا من الذهب مات مروان سنة اثنيتن وثمانين ومئة
حفيده هو مروان بن أبي الجنوب بن مروان بن أبي حفصة من فحول الشعراء في زمانه ويقال له مروان الأصغر
معاذ بن مسلم شيخ النحو أبو مسلم الكوفي النحوي الهراء مولى محمد بن كعب القرظي روى عن عطاء بن السائب وغيره وما هو بمعتمد في الحديث وقد نقلت عنه حروف في القراءات. أخذ عنه الكسائي ويقال إنه صنف في العربية ولم يظهر ذلك وكان شيعيا معمرا مات أولاده وأحفاده وهو باق وكان يصغر نفسه قال عثمان بن أبي شيبة رأيته يشد أسنانه بالذهب وفيه يقول سهل بن أبي غالب الخزرجي
إن معاذ بن مسلم رجل * ليس لميقات عمره أمد
قد شاب رأس الزمان واكتهل * ال دهر وأثواب عمره جدد
قل لمعاذ إذا مررت به * قد ضج من طول عمرك الأبد
يا بكر حواء كم تعيش وكم * تسحب ذيل البقاء يا لبد
قد أصبحت دار آدم خربت * وأنت فيها كأنك الوتد
نسأل غربانها إذا نعبت * كيف يكون الصداع والرمد
مصححا كالظليم ترفل في * برديك مثل السعير تتقيد
صاحبت نوحا ورضيت بغلة ذي ال * قرنين شيخا لولدك الولد
فارحل ودعنا فإن غايتك ال * موت وإن شد ركنك الجلد
ولبد هو آخر نسور لقمان الذي عمر وكان معاذ صديقا للكميت الشاعر يقال عاش تسعين عاما وتوفي سنة سبع وثمانين ومئة وله شعر قليل والهراء هو الذي يبيع الثياب الهروية ولولا هذه الكلمة السائرة لما عرفنا هذا الرجل وقل ما روى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 16 (0 من الأعضاء و 16 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)