الجارود بن يزيد
الجارود ابن يزيد الفقيه الكبير أبو الضحاك العامري النيسابوري ويقال أبو علي ولد في خلافة هشام في حدود العشرين ومئة وارتحل في طلب العلم وحمل عن سليمان التيمي وبهز بن حكيم وإسماعيل بن أبي خالد وعمر بن ذر وأبي حنيفة ومسعر وشعبة والثوري وتفقه بأبي حنيفة وأكثر عن الثوري وشعبة وليس هو بمحكم لفن الرواية روى عنه أبو سلمة التبوذكي وأحمد بن أبي رجاء الهروي وسلمة بن شبيب ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه والحسن بن عرفة وآخرون قال الحاكم هو من كبار أصحاب أبي حنيفة والملازمين له وخطة الجارود منسوبة إليه وهي سكة الجارودي في المربعة الصغيرة ومسجده على رأس السكة قال محمد بن إسحاق السراج توفي سنة ثلاث ومئتين ونقل أبو عمرو أحمد المستملي قال توفي سنة ست ومئتين قال وفي تلك السنة قدم طاهر بن الحسين الأمير قال البخاري هو منكر الحديث كان أبو أسامة يرميه بالكذب وروى عباس عن يحيى ليس بشيء العقيلي حدثنا بشر بن موسى حدثنا محمد بن مقاتل المروزي حدثنا الجارود حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله أترعون عن ذكر الفاجر أذكروه بما فيه يحذره الناس قال العقيلي ليس لذا أصل قلت ورواه سلمة بن شبيب عنه قال أبو حاتم لا يكتب حديثه وقال النسائي متروك الحديث
الجراح بن مليح
الجراح بن مليح بخ م د ت ق وقد كان والد وكيع على بيت المال في دولة الرشيد وكان على دار الضرب بالري ويقال محتده من نواحي الري من بليدة أستوا حدث عن زياد بن علاقة وأبي إسحاق وسماك بن حرب ومنصور بن المعتمر وعدة وروى عنه ولده وعبد الرحمن بن مهدي وقبيصة ومسدد ويحيى الحماني وعثمان بن أبي شيبة وآخرون روى حنش بن حرب عن وكيع قال ولد أبي بالسغد وولد شريك ببخارى وقال ابن سعد ولي الجراح بن مليح بيت المال بمدينة السلام وكان ضعيفا في الحديث عسرا في الحديث ممتنعا به وروى جعفر بن أبي عثمان عن يحيى بن معين قال ما كتبت عن وكيع عن أبيه ولا من حديث قيس شيئا قط وروى عثمان الدارمي عن يحيى قال الجراح ليس به بأس وروى عباس عن يحيى ثقة وروى أحمد بن أبي خيثمة عن يحيى ضعيف الحديث وهو أمثل من أبي يحيى الحماني وقال ابن عمار ضعيف وقال أبو داود ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي حديثه لا بأس به وهو صدوق لم أجد في حديثه منكرا فأذكره وقال البرقاني سألت الدارقطني عن والد وكيع قال ليس بشيء وهو كبير الوهم قلت يعتبر به قال لا وقال خليفة توفي سنة خمس وسبعين ومئة وقال ابن قانع سنة ست
لجرمي الجرمي س الشيخ الإمام القدوة الرباني أبو يزيد القاسم بن يزيد الجرمي الموصلي حدث عن ثور بن يزيد وحريز بن عثمان وأفلح بن حميد وشبل بن عباد وإبراهيم بن نافع وسفيان الثوري وطائفة وعنه محمد بن عبد الله بن عمار وصالح وعبد الله ابنا عبد الصمد ابن أبي خداش وعلي بن حرب وأخوه أحمد بن حرب المواصلة وثقه أبو حاتم وقال يزيد بن محمد الأزدي في تاريخ الموصل كان زاهدا ورعا من أصحاب سفيان رحل وكتب عمن لحق من الحجازيين والكوفيين والبصريين والشاميين والموصليين وكان حافظا للحديث متفقها قال بشر بن الحارث كان يقال إن قاسما الجرمي من الأبدال كان لا يشبههم يعني رفاقه في الزي يلبس دون المعافى وزيد بن أبي الزرقاء قال علي بن حرب دخلت منزل قاسم بن يزيد فرأيت خرنوبا في زاوية البيت كان يتقوت منه وسيفا ومصحفا قال ورئي قاسم كأن الموصل على كتفه قد أخذها من كتف فتح الموصلي ففسرها قاسم علي رجل عابر فقال الموصل يقوم بفتح فيموت ويقوم بك قال بشر الحافي كان قاسم يحفظ المسائل والحديث قال لنا المعافى اسمعوا منه فإنه الأمين المأمون وقال يزيد بن محمد في تاريخه حدثنا عبد الله بن المغيرة مولى بني هاشم عن بشر الحافي أنه ذكر عنده أصحاب سفيان فأجمعوا على تفضيل المعافى بن عمران فقال بشر رزق المعافى شهرة وما رأت عيناي مثل قاسم الجرمي رحمه الله قال هشام بن بهرام سمعت قاسم الجرمي يقول القرآن كلام الله غير مخلوق قال علي الخواص توفي قاسم الجرمي سنة أربع وتسعين ومئة ولم أشهد جنازته أخبرنا الحسن بن علي بن الخلال أخبرنا جعفر بن علي أخبرنا أبو طاهر الحافظ أخبرنا أحمد بن علي الصواف والمبارك بن عبد الجبار قالا أخبرنا أبو علي بن شاذان أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان العباداني حدثنا علي بن حرب الطائي بسامراء حدثنا القاسم بن يزيد عن صدقة عن الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة عن النبي قال إذا أراد الرجل أن يجامع أهله أتخذت أهله خرقة فإذا فرغ ناولته فمسح عنه الأذى ومسحت ثم صليا في ثوبهما ذاك
الحسن بن زياد
الحسن بن زياد العلامة فقيه العراق أبو علي الأنصاري مولاهم الكوفي اللؤلؤي صاحب أبي حنيفة نزل بغداد وصنف وتصدر للفقه أخذ عنه محمد بن شجاع الثلجي وشعيب بن أيوب الصريفيني وكان أحد الأذكياء البارعين في الرأي ولي القضاء بعد حفص بن غياث ثم عزل نفسه قال محمد بن سماعة سمعته يقول كتبت عن ابن جريج اثني عشر ألف حديث كلها يحتاج إليها الفقيه وقال أحمد بن عبد الحميد الحارثي ما رأيت أحسن خلقا من الحسن اللؤلؤي وكان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه قلت لينه ابن المديني وطول ترجمته الخطيب مات سنة أربع ومئتين رحمه الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 16 (0 من الأعضاء و 16 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)