أبو عاصم
أبو عاصم ع الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الإمام الحافظ شيخ المحدثين الأثبات أبو عاصم الشيباني مولاهم ويقال من أنفسهم البصري وأمه من آل الزبير وكان يبيع الحرير ولد سنة اثنتين وعشرين ومئة وحدث عن يزيد بن أبي عبيد وأيمن بن نابل وبهز بن حكيم وسليمان التيمي أحرفا من التفسير وحنظلة بن أبي سفيان وزكريا بن إسحاق وهشام بن حسان وابن عجلان وعثمان بن سعد الكاتب وحيوة بن شريح وجرير بن حازم وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة وثور ابن يزيد وجعفر الصادق وجعفر بن يحيى بن ثوبان وحجاج بن أبي عثمان الصواف وابن عون وعبد الحميد بن جعفر وإسماعيل بن عبد الملك وإسماعيل بن رافع وأشعث بن عبد الله وابن جريج وشبيب ابن بشر وموسى بن عبيدة وعبيد الله بن أبي زياد القداح وطلحة بن عمرو وجبير بن فرقد وعبد الله بن عثمان بن خثيم وعباد بن منصور ومستقيم بن عبد الملك وعمر بن محمد العمري وشعبة والأوزاعي وابن أبي عروبة وسفيان ومالك وخلق كثير وعنه البخاري وهو أجل شيوخه وأكبرهم وجرير بن حازم شيخه والأصمعي والخريبي وإسحاق بن راهويه وعلي وأحمد وأبو خيثمة وبندار وابن مثنى ومحمود بن غيلان والحسن الحلواني وهارون الحمال والذهلي والفلاس وعبد الله بن منير وابن وارة وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني والكوسج والحارث بن أبي أسامة والكديمي وأحمد بن عصام الأصبهاني وعباس الدوري وعبد الله بن محمد بن أبي قريش ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأبو مسلم الكجي وخلق آخرهم موتا محمد بن حبان الأزهر القطان وثقه يحيى بن معين وقال أحمد العجلي ثقة كثير الحديث له فقه وقال أبو حاتم صدوق وهو أحب إلى من روح بن عبادة وقال عمر بن شبة حدثنا أبو عاصم النبيل ووالله ما رأيت مثله قال محمد بن عيسى الزجاج حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج بحديث فقلت لأبي عاصم ذكر ابن جريج فقال كل شيء حدثتك به حدثوني به وما دلست حديثا قط إني لأرحم من يدلس قال ابن سعد كان أبو عاصم ثقة فقيها وقال عبد الرحمن بن خراش لم ير في يده كتاب قط وذكره أبو يعلى الخليلي فقال متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإتقانا وقال البخاري سمعت أبا عاصم يقول منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط وروى أبو عبيد الآجري عن أبي داود قال كان أبو عاصم يحفظ قدر ألف حديث من جيد حديثه وكان فيه مزاح ويقال إنما قيل له النبيل لأن فيلا قدم البصرة فذهب الناس ينظرون إليه فقال له ابن جريج مالك لا تنظر قال لا أجد منك عوضا قال أنت نبيل وبعضهم نقل أن أبا عاصم كان ضخم الأنف فتزوج امرأة فلما خلا بها دنا منها ليقبلها فقالت له نح ركبتك عن وجهي قال ليس ذا ركبة إنما هو أنف نقل ذلك إسماعيل بن أحمد والي خراسان عن أبيه عن أبي عاصم وقيل لأنه كان يلبس الخز وجيد الثياب وكان إذا أقبل قال ابن جريج جاء النبيل وقيل لأن شعبة حلف ألا يحدث أصحاب الحديث شهرا فقصده أبو عاصم فدخل مجلسه وقال حدث وغلامي العطار حر لوجه الله كفارة عن يمينك فأعجبه ذلك قال محمد بن عيسى الزجاج سمعت أبا عاصم يقول من طلب الحديث فقد طلب أعلى الأمور فيجب أن يكون خير الناس قال عمرو بن علي الفلاس سمعت أبا عاصم يقول ولدت أمي سنة عشر ومئة وولدت أنا في سنة اثنتين وعشرين قال عبد الله بن إسحاق الجوهري المستملي بدعة سمعت أبا عاصم يقول ولدت في ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين ومئة وقال محمد بن سعد توفي في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة لأربع عشرة ليلة خلت منه وأرخه فيها خليفة والكديمي وأبو داود ومحمد بن أحمد بن حبيب الذراع وغير واحد وقال الفلاس مات سنة اثنتي عشرة ما ذكر الشهر وقال جابر بن كردي مات سنة إحدى عشرة فهذا قول شاذ وقال يعقوب الفسوي ومحمد بن يحيى الزماني سنة ثلاث عشرة ومئتين وهذا بعيد وأبعد منه ما روى ابن المقرئ عن أبي طلحة محمد بن أحمد الحسن التمار عن حمدان بن علي الوراق قال ذهبنا إلى أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة فسألناه أن يحدثنا فقال تسمعون مني ومثل أبي عاصم في الحياة اخرجوا إليه وقال البخاري فوهم رحمه الله مات سنة أربع عشرة ومئتين في آخرها قال أبو بكر الخطيب روى عن أبي عاصم جرير بن حازم ومحمد بن حبان وبين وفاتيهما مئة وإحدى وثلاثون سنة قلت مات ابن حبان سنة إحدى وثلاث مئة وهو ضعيف أخبرنا محمد بن عبد السلام وأحمد بن هبة الله وزينب بنت كندي قراءة عن المؤيد بن محمد الطوسي أخبرنا محمد بن الفضل ح وأخبرونا عن عبد المعز بن محمد أخبرنا تميم بن أبي سعيد وأخبرونا عن زينب الشعرية أخبرنا إسماعيل بن أبي القاسم أن عمر بن مسرور الزاهد أخبرهم قال أخبرنا إسماعيل بن نجيد أخبرنا أبو مسلم الكجي حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري وأبو عاصم قالا حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله من أبر قال أمك قلت ثم من قال ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب
أبو علي الحنفي
أبو علي الحنفي ع عبيد الله بن عبد المجيد الإمام الصدوق أخو أبي بكر الحنفي ولهما أخوان ما اشتهرا شريك وعمير حدث أبو علي عن هشام الدستوائي وقرة بن خالد وإسماعيل بن مسلم ومالك بن مغول وابن أبي ذئب وعكرمة بن عمار وعبد الرحمن بن أبي الزناد وخلق سواهم روى عنه بندار وإسحاق الكوسج وأبو محمد الدارمي ومحمد ابن يحيى الذهلي وعلي بن نصر الجهضمي ووالده وسليمان بن سيف ومحمد بن يونس الكديمي وخلق سواهم ويقع لنا حديثه عاليا في الغيلانيات وفي القطيعيات قال أبو حاتم الرازي وغيره لابأس به وقال الكديمي مات سنة تسع ومئتين أخبرنا يحيى بن أبي منصور وطائفة إجازة قالوا أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن محمد أخبرنا ابن غيلان أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن يونس حدثنا أبو علي الحنفي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال ذكر رسول الله العباس فقال هو عمي وصنو أبي
أبو قرة
أبو قرة س المحدث الإمام الحجة أبو قرة موسى بن طارق الزبيدي قاضي زبيد ارتحل وكتب عن موسى بن عقبة وابن جريج وعدة وعنه أحمد بن حنبل وأبو حمة محمد بن يوسف الزبيدي وألف سننا روى له النسائي وحده وما علمته إلا ثقة قال حمزة السهمي سألت الدارقطني قلت أبو قرة لا يقول أخبرنا أبدا يقول ذكر فلان أيش العلة فيه فقال هو سماع له كله وقد كان أصاب كتبه آفة فتورع فيه فكان يقول ذكر فلان
أبو معاوية الأسود
أبو معاوية الأسود من كبار أولياء الله صحب سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم وغيرهما وكان يعد من الأبدال وقيل إنه ذهب بصره فكان إذا أراد التلاوة في المصحف أبصر بإذن الله قال أحمد بن أبي الحواري جاء إلى أبي معاوية الاسود جماعة ثم قالوا ادع الله لنا فقال اللهم ارحمني بهم ولا تحرمهم بي قال أحمد بن فضيل العكي غزا أبو معاوية الأسود فحضر المسلمون حصنا فيه علج لا يرمى بحجر ولا نشاب إلا أصاب فشكوا إلى أبي معاوية فقرأ " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " استروني منه فلما وقف قال أين تريدون بإذن الله قالوا المذاكير فقال أي رب قد سمعت ما سألوني فأعطي ذلك بسم الله ثم رمى المذاكير فوقع قال أبو داود لما مات علي بن الفضيل حج أبو معاوية الأسود من طرسوس ليعزي الفضيل ومن كلامه من كانت الدنيا همه طال غدا غمه ومن خاف ما بين يديه ضاق به ذرعه وله مواعظ وحكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 20 (0 من الأعضاء و 20 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)