سويد بن عبد العزيز
سويد ت ق ابن عبد العزيز قاضي بعلبك أبو محمد السلمي مولاهم الدمشقي الفقيه المقرئ تلا على يحيى الذماري وغيره أخذ القراءة عنه أبو مسهر والربيع بن ثعلب وهشام وحدث عن أيوب وأبي الزبير وحصين وعاصم الأحول وعدة وعنه دحيم وابن عائذ وابن دكوان وداود بن رشيد ومحمد بن أبي السري ولد سنة ثمان ومئة وتوفي سنة أربع وتسعين ومئة قال ابن معين هو واسطي سكن دمشق ليس حديثه بشيء وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال الدار قطني يعتبر به
شبابة
شبابة ع ابن سوار الإمام الحافظ الحجة أبو عمرو الفزازي مولاهم المدائني ولد في حدود عام ثلاثين ومئة روى عن يونس بن أبي إسحاق وابن أبي ذئب وحريز بن عثمان وشعبة وإسرائيل وعبد الله بن العلاء بن زبر وورقاء وسفيان وطبقتهم وعنه أحمد وإسحاق وعلي ويحيى وأبو خيثمة والحسن الحلواني وأحمد بن الفرات ومحمد بن عاصم الثقفي وعباس الدوري وعبد الله بن روح وخلق كثير وكان من كبار الأئمة إلا أنه مرجىء قال أحمد العجلي قيل لشبابة أليس الإيمان قولا وعملا قال إذا قال فقد عمل وقال أبو زرعة رجع شبابة عن الإرجاء وقال أحمد بن حنبل كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث فقال يوما ما فعل ذاك الغلام الجميل يعني شبابة وقال ابن قتيبة خرج شبابة إلى مكة فمات بها وقال أحمد كان داعية إلى الإرجاء وقال أبو حاتم صدوق ولا يحتج به وقال أبو أحمد بن عدي يقال اسمه مروان ولقبه شبابة وروى أحمد بن أبي يحيى عن أحمد بن حنبل قال تركته للإرجاء وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى فشبابة في شعبة قال ثقة وقال علي بن المديني صدوق إلاأنه يرى الإرجاء ولا ينكر لمن سمع ألوفا أن يجيء بخبر غريب قال طائفة مات شبابة سنة ست ومئتين أخبرنا جماعة إجازة قالوا أخبرنا عمر بن طبرزد أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن غيلان أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا عبد الله بن روح المدائني حدثنا شبابة حدثنا ابن زبر حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن عائشة قالت أهللت مع رسول الله بعمرة في حجته قال الزهري وسمعت غيرها يقول أهل رسول الله بعمرة وحجة قال الأثرم سمعت أبا عبد الله وذكر شبابة فقال روى عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن أنس أن النبي جلد في الخمر قال وهذا ليس بشيء رواه غير واحد عن شعبة عن قتادة عن أنس قيل لأبي عبد الله وروى عن شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي في الدباء فقال وهذا إنما روى شعبة بهذا الإسناد حديث الحج وقال أبو عبد الله كنت كتبت عن شبابة قديما شيئا يسيرا قبل أن نعلم أنه يقول بهذا يعني الإرجاء وقال عبد الله بن أحمد كان أبي ينكر حديث شبابة عن شعبة عن معن قال كان ينتبذ لعبد الله في جر وذكر العقيلي أن شبابة قدم من المدائن للذي أنكر عليه أحمد فكانت الرسل تختلف بينهما قال الناقل فرأيت شبابة تلك الأيام مغموما مكروبا ثم انصرف إلى المدائن قبل أن ينصلح أمره عند أحمد بن حنبل
شبطون
شبطون الفقيه الإمام مفتي الأندلس أبو عبد الله زياد بن عبد الرحمن ابن زياد بن عبد الرحمن بن زهير بن ناشرة اللخمي الأندلسي صاحب مالك سمع من معاوية بن صالح القاضي وتزوج بابنته ومن موسى بن علي بن رباح ويحيى بن أيوب والليث ومالك وسليمان بن بلال وأبي معشر السندي وعدة وبه تفقه يحيى بن يحيى الليثي أولا وكان إماما عالما ورعا ناسكا مهيبا كبير الشأن أراده هشام صاحب الأندلس على القضاء فأبى وتعنت وكان هشام يكرمه ويخلو به ويسأله قال عبد الملك بن حبيب كنا عند زياد إذ جاءه كتاب من بعض الملوك فكتب فيه وختمه ثم قال لنا زياد إنه سأل عن كفتي الميزان أمن ذهب أم من فضة فكتبت إليه من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه مات سنة ثلاث وتسعين ومئة وقيل مات سنة تسع وتسعين
««صديقة الدرب»»
اخي محمد الموضوع اغلق فياليت ماتكمل لانو ممنوع بناء على طلب الادارة
تحياتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 16 (0 من الأعضاء و 16 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)