"إن محمدًا [صلى الله عليه وسلم] كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي .. إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير الديني والدنيوي معًا يخوّله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية". (العالم الأمريكي مايكل هارث)
سأقوم بكتابة الأقوال المنصفة في حق النبي صلى الله عليه والذي لا يحتاج من أحد أن يمدحه ويثني عليه بعدما قال تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم)
ولكن حتى يزيد حبنا به أكثر فأكثر مع الشوق له .....
ومن المقلات المنصفه للحبيب:
الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة
إبراهيم خليل أحمد
آرنولد
واشنجتون إيرفنج
بارت - بروي - بلاشير - سانتيلانا
رودنسن - فرانز روزنثال - جاك ريسلر - جورج سارتون
نصري سلهب
مارسيل بوازار
توينبي
فيليب حتي
جورج حنا
أميل درمنغم
دُرّاني
أحمد سوسة
هنري دي فاستري
اينين دينيه
ول ديورانت
لويس سيديو - هنري سيروي
لورافيشيا فاغليري
ليوبولد فايس
كارلايل
كاهن - هاملتون كب
ايقلين كوبولد - كولد تسيهر
عبد الله لويليام
روم لاندو - لايتنر
غوستاف لوبون - لوقا
ماسيه - مونته - نهرو- هارث
مونتغمري وات - ولز
قالوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم (ملف وورد)
شيء مما يقوله "الآخر" عن رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)
النبي صلى الله عليه وسلم كما تحدث عنه المنصفون والعقلاء في الغرب
يهود يشهدون بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم
كما سأقوم بتبيت الموضوع مؤقتاً وأضافة المقالات و الأقوال السابقة على عدة مشاركات إن شاء الله تعالى...
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
2:
إبراهيم خليل أحمد
[ 1 ]
"هذه هي حقيقة يثبتها التاريخ: فبينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة، بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، نور وضاء أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام"(1).
[ 2 ]
"إن سيدنا عيسى عليه السلام يتنبأ عن الرسول الكريم محمد [صلى الله عليه وسلم] بقوله: (وأما متى جاء ذاك: روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية)(2) .."(3).
[ 3 ]
"يقول برنابا: (سيأتي مسيا (أي الرسول) المرسل من الله لكل العالم،.. وحينئذ يسجد لله في كل العالم وتنال الرحمة..)(4) .."(5).
[ 4 ]
".. كلمة إنجيل كلمة يونانية تعني بشارة أو بشرى، ولعل هذا هو الذي نستفيده من سيرة سيدنا عيسى عليه السلام، أنه كان بشرى من الله للرحمة، وبشرى بتبشيره عن المسيا الذي سيأتي للعالمين هدى ورحمة، ألا وهو الرسول الكريم سيدنا محمد [صلى الله عليه وسلم]"(6).
[ 5 ]
"يقول عيسى [عليه السلام] في إنجيل برنابا: (لأن الله سيصعِّدني من الأرض وسيغير منظر الخائن حتى يظنه كل أحد إيّاي. ومع ذلك فإنه حين يموت شر ميتة أمكث أنا في ذلك العار زمنًا طويلاً في العالم ولكن متى جاء محمد رسول الله المقدس تزال عني هذه الوصمة)(7) .."(8).
----------------------------------
(1) محمد في التوراة والإنجيل والقرآن ، ص 47 .
(2) إنجيل يوحنا ، 16 : 12 و .
(3) محمد في التوراة والإنجيل والقرآن ، ص 98 .
(4) إنجيل برنابا ، 82 : 16 – 18 .
(5) محمد في التوراة ، ص 105 .
(6) نفسه ، ص 114 .
(7) إنجيل برنابا ، 80112 - 16 .
(8) محمد في التوراة ، ص 141 .
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
3:
آرنولد
[ 1 ]
".. لعله من المتوقع، بطبيعة الحال، أن تكون حياة مؤسس الإسلام ومنشئ الدعوة الإسلامية [صلى الله عليه وسلم]، هي الصورة الحق لنشاط الدعوة إلى هذا الدين. وإذا كانت حياة النبي [صلى الله عليه وسلم] هي مقياس سلوك عامة المؤمنين، فإنها كذلك بالنسبة إلى سائر دعاة الإسلام. لذلك نرجو من دراسة هذا المثل أن نعرف شيئًا عن الروح التي دفعت الذين عملوا على الاقتداء به، وعن الوسائل التي ينتظر أن يتخذوها. ذلك أن روح الدعوة إلى الإسلام لم تجئ في تاريخ الدعوة متأخرة بعد أناة وتفكر، وإنما هي قديمة قدم العقيدة ذاتها. وفي هذا الوصف الموجز سنبين كيف حدث ذلك وكيف كان النبي محمد [صلى الله عليه وسلم] يعد نموذجًا للداعي إلى الإسلام.."(1).
[ 2 ]
".. من الخطأ أن نفترض أن محمدًا [صلى الله عليه وسلم] في المدينة قد طرح مهمة الداعي إلى الإسلام والمبلغ لتعاليمه، أو أنه عندما سيطر على جيش كبير يأتمر بأمره، انقطع عن دعوة المشركين إلى اعتناق الدين.."(2).
[ 3 ]
".. إن المعاملة الحسنة التي تعودتها وفود العشائر المختلفة من النبي [صلى الله عليه وسلم] واهتمامه بالنظر في شكاياتهم، والحكمة التي كان يصلح بها ذات بينهم، والسياسة التي أوحت إليه بتخصيص قطع من الأرض مكافأة لكل من بادر إلى الوقوف في جانب الإسلام وإظهار العطف على المسلمين، كل ذلك جعل اسمه مألوفًا لديهم، كما جعل صيته ذائعًا في كافة أنحاء شبه الجزيرة سيدًا عظيمًا ورجلاً كريمًا. وكثيرًا ما كان يفد أحد أفراد القبيلة على النبي [صلى الله عليه وسلم] بالمدينة ثم يعود إلى قومه داعيًا إلى الإسلام جادًا في تحويل إخوانه إليه.."(3).
----------------------------------
(1) الدعوة إلى الإسلام ، ص 34 .
(2) نفسه ، ص 54 .
(3) نفسه ، ص 55 عن: Muir (Sir Wiliam): Life of Mahomet, PP.107-8 (London, 1858-,1) .
يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)