عـندما أشتاقُ إليــــــك ... تُصبح سحــــــــاباً منْ سُـكـّر وَ رمالاً منْ عـقيق ٍ وَ جوهـر .. لحظـتها .أدركُ أنكِ حُـبّي المُـقـدّر عـندما أشتــــــاقُ إليك ... تُصبح أنت .. بدايات أزماني وَ نهايات أحزاني وَ تنبُت كـ زهُور البراري في كفـُوفي وَ أجفاني وَ تُصبح دَمَـاً ..يجري في عُـروقي لـ إستمرار حياتي عـندما أشتاقُ إليــــــك ... تتحوّل أنتِ لكلّ أرضي وَ سمائي كلّ فكري ..وَ شمس نهاري تُصبح حتى عُـمري ... الذي تكوّن قبل بدءِ التكويني عـندما أشتــــــاقُ إليك ... أستخرجك منْ رحيق الأزهار وَ حبّاتِ الأمطار وَ أغـسلك بـ يدي ..منْ مياهِ الأنهار عـندما أشتاقُ أليــــك ... أسألُ الزمان دوماً سُـؤال .. أتـُراه ,, يهواني كما أهواه ؟؟ أمْ أنّ حُـبّي فريد ..ليسَ لهُ ثان ?? عـندما أشتـــــاقُ إليك ... أعـيشُ في دوامةِ الإحتيار ...فـ صعـب ..أنْ أفرّق ... بينَ رُوحك وَ رُوحي ..في زمن الإختيار عـندما أشتاقُ إليــــــــــك ... أرحلُ أنا منْ جديد ... لـ أستشفــّـــــــــك ..منْ ذراتِ ..الرّيح لـ أنام قليلاً ... قليلاً قليلاً على سرير ٍ منْ أمان عـندما أشتـــــاقُ إليك ... أتأكـّد منْ أنـّي أحبّـك نعـَــمْ أحبّـك .. أحبـــّــــــــك .. فهلْ تعـذرني يوماً ... إنْ إحتجتُ إليك ...ولمْ أجد سبيـلاً ...يُوصلني لـ حُدودِ واديك ... <<ســِــــــــــــــــــوى أنْ أشتاقَ إليك ؟؟؟