سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
ايامي عدت وكثيراً.. كسبت
وسيل ادمعي على ردائكِ جفت
لن ارجع الى لغة الارقام
ولن اعود لزمن الاوهام
ساتركها سراً
وسأبقيها دهراً
ربما تفضحها الأيام
وتنجلي عنها غشاوة الغمام
يسيرني طفلاً بليد
يقودني دونما تسديد
لم يفقه لعبه التشريد
ويرميني للبعيد البعيد
يهمس بكلمة مجرد استنتاج
ولا يدري اين يكمن العلاج
يقنعني وأعرف المنهاج
يضنني اتبعه بالاستدراج
ماكنت ساذجاً .. مسحوراً
ولا عالماً فخوراً
ولا مقيداً .... ماسوراً
وليس قلبي بيتاً مهجوراً
كل مايدور واضح
والحرف بالمعاني فاضح
كل حوار مسرحياتي جارح
وادواري كلها شريد سائح
وانا مثقل بحديثه مخمور
واعرف كنه عقله بما يدور
يحسبني
ثملاً لأ اعرف مغزى هذا النص
وانا ايقن حقيقة كل شخص
وانا من وضع قوانين النصوص
وترجم كل شيئ بخاصية الخصوص
بزمناً هرب الشرطي من اللصوص
واعضُ على اناملي بكل الضروس
عجبي عجب ...
كيف يكون الشغب
فالفضة اثمن من الذهب
وتاه الجمال بين عجم وعرب
اقهقه قليلاً واعبس كثيراً
فأنا على الخداع كبيراً
واحاور نفسي
فكيف اتغلب عليها
وكل وجوه الحقيقة استهزاء
وضحكة الناس بوجهي رياء
كجبلاً راسخ فكري
وبركان اراك في حجري
وبسيط كالماء
وعلقم كمر الدواء
التواضع .. بطبعي فاضح
وفي كلامي لكِ ناصح
وشموخي عانق السماء
وحرفي يقرأ دون استهجاء
مسائلة جزيلة
وروحي بطبعها فضيلة
حلولها في حياتي المجنون
ودروبها بقلبي الحنون
سهلةً ... مستحيلة
منيعة --- ظليلة
ويبقى قلبي يسيريني
وكان القصد
اقصد طفلا يسيرني
يُريد ان يجبرني
الهث خلف سراب
فلم اطال ماءً ولا تراب
-----
سلمت يداك يا احلى حسون
اقبل خربشة قلمي
دمت بحفظ الرحمن
التعديل الأخير تم بواسطة السكون ; 10-04-2010 الساعة 06:58 PM سبب آخر: خطأ مطبعي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)