1. قال ابن خلكان :

ورأيت في بعض المجاميع أن أبا نصر (الفارابي ) لما ورد على سيف الدولة وكان مجلسه مجمع الفضلاء في جميع المعارف فأدخل عليه، وهو بزي الأتراك وكان ذلك دأبه دائماً فوقف .
فقال له سيف الدولة اقعد .
فقال: حيث أنا أم حيث أنت؟
فقال حيث أنت .
فتخطى رقاب الناس حتى انتهى إلى مسند سيف الدولة، وزاحمه فيه، حتى أخرجه عنه.
وكان على رأس سيف الدولة مماليك، ولهم معهم لسان خاص يسارهم به، قل أن يعرفه أحد، فقال لهم بذلك اللسان: أن هذا الشيخ قد أساء الأدب، وإني سائله في أشياء، إن لم يعرف بها فأحرقوا به.
فقال له أبو نصر بذلك اللسان: أيها الأمير، اصبر، فإن الأمور بعواقبها.
فتعجب سيف الدولة ،وقال له: أتحسن بهذا اللسان. فقال: نعم، أحسن بأكثر من سبعين لساناً .
فعظم عنده، ثم أخذ يتكلم مع العلماء حاضرين في المجلس في كل فن، فلم يزل كلامه يعلو، وكلامهم يسفل، حتى صمت الكل، وبقي يتكلم وحده. ثم أخذوا يكتبون ما يقوله، وصرفهم سيف الدولة، وخلا به.
فقال:
هل لك أن تأكل؟ قال: لا، قال: فهل تشرب؟ قال: لا، قال: فهل تسمع؟ قال: نعم .
فأمر سيف الدولة بإحضار القيان، فحضر كل من هو من أهل هذه الصناعة بأنواع الملاهي، فلم يحرك أحد منهم آلته إلا وعابه أبو نصر، وقال له: أخطأت .
فقال له سيف الدولة: وهل تحسن في هذه الصنعة شيئاً؟ قال: نعم، ثم أخرج من وسطه خريطة، وفتحها، وأخرج منها عيداناً، فركبها، ثم ضرب بها، فضحك كل من في المجلس، ثم فكها غير تركيبها، وضرب بها، فبكى كل من في المجلس، ثم فكها وركبها تركيباً آخر، وضرب بها فنام من في المجلس حتى البواب، فتركهم نياماً وخرج.



1. طرفة من سقراط

كان سقراط يلوذ بالصمت عندما تغضب زوجته و تبدأ بالصراخ وحاولت جاهدة جذبه إلى المشاحنات و المشاجرات دون فائدة،فقد كان يصم أذنيه عن كل انتقاداتها الموجهة لشخصه كما عجزت كلماتها إلى المشادات الكلاميةعلى الاقل.
أثار هذا الوضع حفيظة زوجته،فكيف يتمكن من بقائه صامتاً على كل الإهانات التي توجهها إليه، وعندما أدركت أن احتجاجها حتى يكون ناجحاً ،لابد من عبور مرحلة الكلام النظري إلى المرحلة التطبيقية العملية، فما كان منها إلا أن ملأت دلواً من الماء و أفرغته على رأسه،فما كان من سقراط إلا أن أعاد ترتيب ثيابه بكل هدوء ،وهو يتمتم:"بعد كل هذه الرعود فلا بد من هطول المطر.!!



بعد ما وصلوا الى بقعه جميله....جلس المهندس والفيلسوف
وأعدوا خيمتهم وتناولو العشاء وتسامروا
ثم ذهبوا للخيمه للنوم
وبعد منتصف الليل... ايقظ المهندس صديقه الفيلسوف
وقال له: انظر الى الاعلى وقل لى ماذا ترى¿
فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم
فسأله: وماذا تكتشف من هذا¿
ففكر الفيلسوف قليلا وقال:
لو قلنا فلكيا ¡ فهذا يدلنا على وجود مئا ت وملايين الكواكب والمجرات
اما بالنسبه للوقت فتقريبا الساعه الان قبل الثالثه صباحا بدقائق¡
وبالنسبه للجو....فأظن ان الجو سيكون صحوا وجميلا غدآ
ثم أخيرآ فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ¡ وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبه لهذا الكون العظيم
لكن قل لى انت: على ماذا يدلك هذا المنظر..¿


فقال المهندس :
خيمتنا انسرقت.......

  1. حذاء غاندي

    لو سقطت منك فردة حذاءك ... واحدة فقط

    ..
    أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ؟؟

    مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

    اليكم هذة القصة .......

    يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار

    ...
    وقد بدأ القطار بالسير

    وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

    فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

    فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
    وسألوه
    ماحملك على مافعلت؟
    لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

    فقال! غاندي ا لحكيم:
    أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
    فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

    ولن أستفيد أنــا منها أيضا

    العبرة

    نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس

    أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

    فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا






    يعد الشاعر والفيلسوف الفرنسي فولتير من اكبر رجال الفكر الفرنسي في القرن الثامن عشر ولكنه اشتهر بالرد المختصر والسريع
    في يوم من الأيام قال له صديقه إنه من لطفك أن تمدح فلانا وهو يذمك .. فقال لعل كلينا كان مخطئ ...

    وفي جلسة أدبية كانت على اقصر قصة قال احد الحضور سوف اكتب لك قصة صغيرة .. لاتستطيع ان تجاوب عليها بقصة اصغر منها
    فقال فولتير اكتب .. ( كتب صاحبه القصه وهي .. سوف اذهب الى القرية )) فقال له فولتير في رسالة ( إذهب ) ....
  2. يعد الشاعر والفيلسوف الفرنسي فولتير من اكبر رجال الفكر الفرنسي في القرن الثامن عشر ولكنه اشتهر بالرد المختصر والسريع
    في يوم من الأيام قال له صديقه إنه من لطفك أن تمدح فلانا وهو يذمك .. فقال لعل كلينا كان مخطئ ...

    وفي جلسة أدبية كانت على اقصر قصة قال احد الحضور سوف اكتب لك قصة صغيرة .. لاتستطيع ان تجاوب عليها بقصة اصغر منها
    فقال فولتير اكتب .. ( كتب صاحبه القصه وهي .. سوف اذهب الى القرية )) فقال له فولتير في رسالة ( إذهب ) ....
  3. كتاب القانون في ذاكرة ابن سينا
كتب الحاج الملا أحمد النراقي في (سيف الأمة) قال: فر أبو علي بن سينا وجاء إلى أصفهان ولم يصحب معه كتاب(القانون) ثم إن الطلاب والعلماء طلبوا منه أن يعطيهم نسخة من القانون، فقال لهم: إني لم أصحبه معي ولكني أحفظه عن ظهر قلب، فأنا أقرأ وأنتم اكتبوا، وقرأ لهم القانون ـ وكان حجمه ستين ألف سطر ـ من حفظه وهم يكتبون، ولما جيء بالقانون من خراسان وقوبل مع ما كتبوه وجدوه مطابق تمام الانطباق، لم يخطأ بحرف منه.
واتفق أن الشيخ الرئيس كان جالساً في الباخرة، وكان معه رجل لغوي في الباخرة أيضاً، فسأله الشيخ: لأي شيء سافرت؟
فقال العالم اللغوي: كتبت كتاباً في علم لغة العرب، وأريد أن يطلع عليه الملك.
فقال أبو علي: هل تسمح لي بمطالعته مدة وجودنا على ظهر الباخرة؟
فقال اللغوي: لا مانع من ذلك.
فأخذ الشيخ الرئيس الكتاب وطالعه وأتمه في هذه المدة، فلما وصلوا إلى مقصدهم، ذهب العالم اللغوي في اليوم الثاني حاملاً كتابه معه إلى السلطان، فرأى صاحبه الذي كان معه في الباخرة عند السلطان، والسلطان يحترمه احتراماً كبيراً، فقال في نفسه: لو كنت أعلم أن صاحبي له مكانة وقرب واحترام عند السلطان لرجوته أن يوصي السلطان بي، فقدم الكتاب للسلطان، وترك السلطان الكتاب عند أبي علي وقال له: هل يستحق الجائزة حتى نعطيه؟
فأخذ الشيخ الرئيس الكتاب ونظر فيه وقال: هذا الكتاب كتبه شخص آخر قبلك! فأنكر العالم اللغوي ذلك، وقال: لم يكتب أحد مثل هذا الكتاب غيري.
فقال الشيخ: والدليل على قولي أن هذا الكتاب من أوله إلى آخره هو من محفوظاتي، فلو كتبته أنت فمن أين لي حفظه؟
فخذ الكتاب حتى أقرأ عليك، فأخذ الرجل اللغوي الكتاب وأخذ ينظر فيه، وبدأ الشيخ الرئيس بالقراءة، وكان الشيخ يحفظ المطالب من أي صفحة من صفحات الكتاب.
فتحير العالم اللغوي في ذلك المجلس وأصابه الخجل.
قال الشيخ الرئيس للملك: إن هذا الكتاب قد كتبه هذا الرجل ويستحق الجائزة، ولكني حفظت مطالب هذا الكتاب في الباخرة، فأعطى السلطان الجائزة لهذا العالم اللغوي، وتعجب الحاضرون من حافظة أبي علي.