أمثلة وكنايات مستمدة من عالم الحيوان :
1- نواصي الخيل : تضرب مثلاً للعزة والرفعة . قيل : " العز في نواصي الخيل , والذل في أذناب البقر " .
2- ليث الغاب : يضرب مثلاً للشحاع الذي يُهاب وهو في منزله .
3- نوم الذئب : يضرب مثلاً للنوم الحذر .فالذئب يراوح بين عينيه إذا نام ,فيجعل إحداهما مطبقة نائمة والأخرى مفتوحة حارسة ؛ أما الأرنب فينام مفتوح العينين , ولكن ليس احتزازاً بل خلقة.
4- مشية السرطان : يضرب بها المثل في الادبار ورجوع القهقري.
5- دودة الخلّ : لتضرب مثلاً للرجل الساقط يعيش مكان السوء في حال رذلة راضيًا بهما , إذالم يعرف سواهما ولم يتعود غيرهما . ومن أمثال العرب " لا يصبر على الخلّ إلا دوده " .
6- النمل : يضرب مثلا للمكان الكثير السكان . ويقال ايضأ " قرية النمل "
7- عين الديك : يضرب بها المثل في الصفاء , ويشبه بها الشراب الصافي .
8- أخلاق البغال : تضرب مثلا للأخلاق المتفاوتة المتضادة وشر الطباع ,؛ لأن البغل شديد التلوّن. قال البحتري يهجو قوماً :
وأخلاق البغال فكل يوم * * * * * يعنّ‏ لبعضهم خلق جديد
9- ليلة العقرب : يضرب بها المثل في الطول ؛ لأن صاحبها لا ينامها .
قيل : "إن أطول الليالي ثلاث : ليلة العقرب , وليلة العشق , وليلة الهريسة " .
10- لسان الثور : يشبه به السان الطويل العريض .
11- لبن الطير : يضرب مثلاً لا يفيد الأمل به ، كما يُضرب المثل في ذلك با الأبلق العقوق , ومخ
البعوض ، وسلا الجمل , وحلم العصفور .
12- كلاب الناس : هم الأنذال والسفهاء . قال منصور الفقيه : " ما الكلاب الكلاب , بل هم الناس , إذا أُسمنوا كانوا شراً من الكلاب " .
13- حالب التيس : يضرب مثلاً لمن لا يطمع في غير مطمع , ومن يرجو من لا يُجدي .
14- صدر البازي : يشبه به كل شيء حسن التخطيط بديع الحسن .
ويُذكر في الحسن والملاحة مع سالفة الغزال , وطوق الحمامة , وجناح الطاووس .
15 - أسنان الحمار : يضرب بها المثل في التماثل والتساوي . ومن أمثال العرب :
" سواسية كأسنان الحمار " .






16- دودة القز : تضرب مثلاً في من يضر نفسه وينفع غيره . فيقال : ما فلان إلا دودة القز , وفتيلة المصباح , وعود الدخنة .
17- شيب الغراب : يضرب مثلاً لما لا يكون . فيقال : " لا يكون ذلك حتى يشيب الغراب " . كما يقال : " حتى يبيض القار , ويؤوب القارظ ,ويلج الجمل في سم الخياط " .
18- فم الأسد : بضرب مثلاً للشيء الصعب المرام . قال الشاعر : ومن يحاول شيئاً من فم الأسد.
19- طيران الحُبارى : يضرب به المثل في السرعة ’ فيقال : "أطيرَ من حبارى " .
وليس في الطير أسرع طيراناً منها ؛ لأنها تصاد فتوجد في حواصلها الحبة الخضراء غضة طرية , وبينها وبين بلادها بُعد.
وقد يضرب المثل أيضاً بطيران العقاب ؛ لأنه يتغدى بالعراق , ويتعشّى باليمن .
20- بيت العنكبوت : يضرب به المثل في الوهن والضعف .
21- بقلة الذئب : هي اللحم ؛ لأن الذئب لا يحوم حول شيء من البقول والنبات , وإنما بقلة اللحم لا غير . وقيل لأبي الحارث :
أي البقول أحب إلبك ؟ قال : بقلة الذئب : قال الشاعر :
الخبز أفضل شيء أنت آكله * * * * * وأفضل البَقل بقل الذئب يا صاحِِ
22- بيض الأنوق : العرب تضرب المثل ببيض الأنوق للشيء الذي لا يوجد , فتقول : " أعز من بيض الأُنوق وأبعد من بيض الأُنوق " .
والأنوق : الرَّخم الذَّكر . وإنما البيضة للأنثى .
هذا قول أبي عَمرو ؛ وأما غيره من اللغويين والمعنويين فإنهم أجمعوا على أن الأُنوق تلتمس لبيضها الأوكار البعيدة , والأماكن الوحشية ,
والجبال الشامخة , وصدوع الصخر الغامضة , فلا يصل إليها سَبُعٌ ولا آدمي , كما قال الشاعر :
وكنت إذا استُودِعتَ سِراً كتمته * * * * * كبيض أنوقٍ لا يُنالُ له وَكرُ
ويُروى أن رجلاً من أهل الشأم طلب إلى معاوية - رضي الله عنه - حاجة فأبى , وسأله أخرى , فتمثّل معاوية بهذا البيت :
طلب الأبلق العَقوق فلما * * * * * فاتَه ذاك رام بيض الأُنوقِ
23- شؤم داحِس : كان داحِس فرساً لقيس بن زهير , جرى به المثل في الشؤم ؛ لأن الحرب من أجله دامت بين ذُبيان وعبس أربعين سنة .
24- نَسر لقمان : العرب تضرب المثل بطول عُمر النَّسر , وتزعم أنه يعيش خمسمئة سنة , وأن لقمان بن عاد خُيّر ؛ فاختار عمر سبعة أنسر ,فأُتيَ سؤله , فكان يأخذ فرخ النسر فيجعله في خَربة من الجبل الذي هو في أصله , فإذا استوفى عمره أخذ فرخاً آخر , فوضعه مكان الآخر , إلىآخر النسور ؛وأطولها عمراً ( لُبَد ) الذي يقال له نَسر لقمان , ويضرب مثلاً في طول العمر وفي العَناء , فيقال :
" أتى أبَد على لُبد" و " أخنى عليه الذي أخنَى على لُبَد " .
25- خَبْط الفيل : يضرب به المثل في ثِقل لوَطأة . فقد كانت الأكاسرة ربما قتلت الرَّجُل بوطء الأفيلة , بعد أن تكون دُرِّبت على ذلك وعُلِّمت ,فإذاأُلقي إليها الرجل تركت العلف , وقصدت نحوه ؛ فضربته بخراطيمها وخبطته بقوائمها حتى يموت .وكان ممن أُلقي تحت أرجل الفيلة النعمان بن المنذر .
26 - أسلحة الإبل : من أمثال العرب - عن أبي عَمرو , و االأصمعي - قولهم : أخذتِ الإبل أسلحتها وتترَّست بتُروسها - ويُقال : رماحها - , وذلك أن يأتيها الرجل الرجل فيريد أن ينحرها , أو يحلبها فترُوقه , فلا تُنْحَر ولا تُحْلَب ’ فكأن سِمنَها وحُسنَها أسلحة لها تحول بينها وبين من يريد أن ينحرها أو يحلبها .