باشرت “إسرائيل” بناء 600 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وجدد رئيس حكومتها بنيامين نتن**** رفضه أي تمديد ل”تجميد” الاستيطان، وواكبته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بدعوة العرب للتطبيع مع “إسرائيل” “دولة يهودية” .
وكانت رسالة هيلاري التي حرصت على أن تقولها من على منبر مؤسسة فريق العمل الأمريكي من أجل فلسطين، وهي تحتفل بالعيد الخامس لتأسيسها، لإرسال رسالةمزدوجة للفلسطينيين و”الإسرائيليين” وكذا الدول العربية على السواء، وحيث أعادت تأكيد موقف واشنطن الرافض لسياسة الاستيطان “الإسرائيلية”، إلا أنها في الوقت ذاته طالبت العرب بتطبيق المبادرة العربية (بيروت 2002) والتي تشير إلى تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” مقابل انسحاب “إسرائيل” من الأراضي المحتلة عام ،67 وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس “الشرقية”، وكذلك حل ملف اللاجئين، وإن كانت هيلاري لم تركز على البنود الأخيرة، مؤثرة التحدث عن التطبيع ومطالبة العرب بتقديم مساعدات مالية إلى الفلسطينيين، مؤكدة أن المساعدات المقدمة للفلسطينيين تتطلب أكثر من الخطط والوعود لتعزيز سلطة الرئيس محمود عباس الذي وصفته هيلاري ب”بطل السلام” .
وأعلنت هيلاري إيفاد المبعوث الأمريكي السيناتور جورج ميتشل قريباً جداً للمنطقة .
وعلمت “الخليج” أن إدارة أوباما تسابق الزمن لإحداث أي حراك إيجابي على صعيد عملية التسوية قبل حلول انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، وأن هناك أفكاراً داخل الإدارة لتحريك ملف سلام شامل وإقليمي ربما تقنع “إسرائيل” بما يمكن أن يوفره مثل هذا التوجه، وإن كان عليها في هذه الحالة- أي إدارة أوباما- مساعدة “إسرائيل” بإقناع العرب بالتخلي عن لجوئهم إلى الأمم المتحدة سواء بغية إعلان دولة فلسطينية من طرف واحد، وهو مطلب يبدو أنه تراجع في صالح اقتراح بذهاب العرب للأمم المتحدة لإدانة الاستيطان مجدداً
#$%^&%$#@
وفهمكوم كفاية
يسلمو أبو حميد
King of Nothing
منور ملك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)