رب صدفة خير من الف ميعاد

وجاء في شعر المتنبي
إذا غامرت في شرف مروم == فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير == كطعم الموت في أمر عظيم


و كل طريق أتاه الفتى على قدر الرجل فيه الخطى



تُرِيدين لُقْيانَ المعالي رَخِيـصَةً ..ولا بُدَّ دون الشّهْدِ من إبَرِ النّحْلِ


ووضع النّدى في موضع السّيف بالعلا..مُضِرٌّ كوضع السّيف في موضع النّدى

الرأي قبل شجاعة الشجعانِ ** هو أولٌ وهيالمحيل الثاني
ولربما طعنالفتى أقرانـه ** بالرأي قبـل تطاعن الأقرانِ

وقال ابوتمام
ينالالفتى من عيشه وهو جاهــــل ..... ويكدى الفتى في دهره وهو عالـــم
ولو كانتالأرزاق تجري على الحجى ..... هلكن إذًا من جهلن البهائـــــم
ولم تجتمع شرقوغرب لقاصـــــد ..... ولا المجد في كف امرئ والدراهـــم


ويقول في الحياء :

إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئا ً..... فأنتَ ومنْ تجارِيهسواءُ
رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي ..... ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِالوَفاءُ
وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي ..... لَها مِنْ بعدِ شِدَّتهارَخاءُ
لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى ..... أفَادَتْني التَّجَارِبُوالعَناءُ
إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى ..... بَدا لهمُ مِنَ الناسِالجَفاءُ
يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ ..... ويبقى العودُ ما بقيَاللحاءُ
فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ..... ولا الدُّنيا إذا ذَهبَالحَياءُ
إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي ..... ولمْ تستَحْي فافعَلْ ماتَشاءُ


وقيل في الهمة في طلب العلم :
سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي ... من وصل غانية وطيب عنــاق
وصرير اقلامي على صفحاتها ... أحلى مـن الدوكاء والعشــاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا ... نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصـة ... في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيته ... نومـاً وتبغي بعـد ذاك لحــاقي


ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله*** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ابو الطيب المتنبي
ويقول الزركلي
العين بعد فراقها الوطنا ***لاساكناً ألفت ولا سكنا
كانت ترى في كل سانحة ٍ***حسناً فباتت لاترى حسنا
ريّانة بالدمع أقلقها *** الأ تحس كرىً ولا وسنا
ليت اللذين أحبهم علموا ***وهم هنالك مالقيت أنا
إن الغريب معذب أبداً *** إن حل لم ينعم وإن ضعنا