اليك يا سيدتي
يامن يحتويكي غموضي

انا هاهنا
اجيبك.....


ارجوكي استمعي
وانصتي بجنونك
المعتاد

اليك سيدتـــــــي..........



اتعلمين يا سيدتي
أن نهج حياتي
مختلف وخارق للعادة
في استيطان قلبي
أو السيطرة والسيادة
ذاك هو اعترافي
ولا أعلم…….
إن كان
من بياض القلب …….أو هو من سواده
.
.
.
.
.
.

ساعة ً،،،
يتسلطن ذاتي
حدة الطبع مع عناده
وساعة ،،
ينحني علي الضعف
وتعانق أدمع أعيني الوساده
قلبي،،
تأرجح بين دفء الوداد
وبين صقيع البعد واشتداده
و أنفاسي،،
تتردد مابين رقة النسيم
وهول الإعصار واحتداده
وروحي،،
تقطن في حنايا الهدووووء
أو في زلزلة الكون وارتعاده
وصوتي،،،
يترقرق من هديل الطير
وحتى زمجرة الرعد
وضجيجه وارتداده
وشعوري،،
ينساب من مبسم الطفل
إلى خبث الثعالب
وحتى مخلب الذئب واصطياده
وسمائي،،
والفلق يزهو مصبحا
في شدوٍ
تخنقه حلكة الليل ورماده
وأنا!
مابين ذا وذا
أهدهد النفس
وأكمد عاطب الأيام على الوجنتين
بات يلسعها دون هواده
حتى سلب منها جمال الطالع
فأغبرتها السنين
وعاد منها العظم كيوم ميلاده
فهل لتلك البقايا
مكان في عرش الهوى
وطريق حرم عليها ارتياده
دعوني
وسكوني
وصمتي
وشجوني
فقد وجدت السعاده
اليكــــــ يا من وعدتها
بكلامي
...