يجب على الزوج أن يسأل زوجته فيما إذا كانت تقبل بأن يتزوج من ثانية أم لا .. فإن قبلت ، كان لزاماً عليها أن تتّقي الله في زوجها .. وإن رفضت .. فإن الخيار هو الطلاق إن أصر على زواجه الثاني ... هذا هو الوفاء في حدود الشرع لا يجوز للرجل أن يتزوج دون أن يستشير زوجته الأولى ويخيرها بين القبول أو الطلاق إن أصرّ على زواجه .. والمادة والمال كصبر الزوجة على فقر زوجها حتى يبني بناءاً من طابقين أو يغدو غنياً لا يعني أن الزوج لا يجوز له الزواج .. الشرع أحلّ له أربع .. ولكن يجب أن يتبّع سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين حدثت حادثة تمرّد
من قبل أزواجه عليه الصلاة والسلام ، أمره الله أن يخيّرهنّ ، فإما يرضين بما هو عليه صلى الله عليه وسلم أو يعطيهنّ أجورهنّ ( المهر كاملاً غير منقوص مع كل الهدايا والهبات والذي كتبه بإسم زوجته ) ويطلقهنّ .. الوفاء يعني التخيير لا الغدر ، وردّ فعل الزوجة إن كان مبنياً على تخطيط سابق لها ( يكتب الشقة باسمها ثم تتطلق منه ) هذا ايضاً غدر
م جمال