««صديقة الدرب»»
طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق برفع توصية إلى وزارة الأوقاف ووزارة السياحة ووزارة الداخلية لتكليف مديرية الأوقاف بدمشق الإشراف على مكاتب الحج والعمرة حيث أشار معتز السواح إلى ضرورة العمل على تنظيم عملية التفويج والحصول على الفيزا مع اشتراط أن تقوم هذه المكاتب العاملة في هذا المجال بوضع كفالة مالية لضمان حسن التنفيذ لهذا النشاط وبشكل منتظم ومدروس بدلاً من ترك الموضوع بشكله الحالي غير المنظم.
وأشار نوفل نوفل إلى ضرورة كشف سور دمشق القديمة وإزالة التعديات والأبنية التي تغطيه من ساحة باب توما حتى قوس باب شرقي وإزالة مبنى مطعم السراي في باب شرقي والذي يحجب رؤية سور مدينة دمشق ويشوه النسيج المعماري للمدينة القديمة وتجهيز حديقة خولة بنت الأزور بقطع أثرية حجرية تدل على تاريخ بلدنا وإنشاء مركز خدمات للحرف اليدوية للمحافظة على الصناعات اليدوية والحرف التي تخص التراث والفلكلور الوطني وتشجيعها.
ودعت لينا مهنا إلى تحسين مدخل دمشق الجنوبي من جهة أوتستراد درعا القديم وتحديد عدد الطلاب في الصفوف المدرسية بما لا يزيد على 25 طالباً للصف الواحد وتحديد وزن الحقيبة المدرسية حرصاً على صحة الطلاب.
وبهذا الخصوص بيّن مدير تربية دمشق هزوان الوز أن المديرية تطالب بتأمين السكن البديل للمواقع المستملكة لمصلحة التربية بغية بناء مدارس في هذه المواقع وتخصيص مواقع في بعض مناطق السكن العشوائي، مشيراً إلى خطة مديرية الخدمات الفنية لعام 2010 المتضمنة ستة مشاريع بناء مدارس جديدة وملاحق في باحات المدارس وهي تشكل أكثر من 50% من خطة مديرية الخدمات الفنية، ما يعطي صورة عن واقع تأمين السكن البديل وتخصيص الخدمات الفنية بمواقع لبناء المدارس وهو الواقع الذي يفرض الكثافة الطلابية في الشعب الصفية في مدارس دمشق.
مؤكداً أيضاً أن جميع مدارس دمشق تستخدم مياه الشرب من الشبكة الرئيسية وليس من الخزانات، ومع ذلك تقوم المديرية بالتنسيق مع المساعدات الصحيات بالكشف عن الخزانات والتأكد من التعقيم من خلال غسيل الخزان بالماء والصابون قبل تعبئته بالماء وإضافة الكلور.
وأشار مدير الخدمات الفنية بشار عبيدة إلى استملاك العديد من العقارات في أنحاء مختلفة من دمشق لبناء المدارس في القدم عسالي والمناطق القريبة منه لبناء أربع مدارس وفي دف الشوك (شاغور بساتين) لبناء مجمع مدارس إضافة إلى مدرستين على أجزاء خالية من الأشغال مقاسم تنظيمية في منطقة تنظيم كفرسوسة وفي دمشق الجديدة وترميم عدة دور للسكن داخل سور مدينة دمشق القديمة المستملكة ليتم فتحها على بعضها واستثمارها كمدارس.
وكشف مدير آثار دمشق غزوان ياغي عن إجراءات تدُرس حالياً في أجهزة المحافظة لإزالة مطعم السراي وفعاليات أخرى ملاصقه له وتحويله إلى حديقة عامة وأشار أيضاً إلى أن الجزء الواقع خلف هذا المبنى أي بين المبنى المذكور وقصر النعسان غير موجود (زائل) وأن المبنى يرقى إلى منتصف القرن التاسع عشر وبه بعض الملامح التاريخية والأثرية إلا أنه غير مسجل في عداد الآثار الوطنية لمدينة دمشق مؤكداً أن السور وأبوابه تحتل الجزء الأكبر من اهتمام السلطة الأثرية منذ سنوات عديدة وأيضاً مديرية الآثار بانتظار النسخة النهائية من المخطط التوجيهي النهائي للمدينة القديمة.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
يسلمو ريماسو على نقل الخبر
مشكوووووورة ع الخبر
لازم بس كمان يعوضو صاحبهن مشكورة رورو
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)